تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية سحبت أمس قرعة المنتخبات المشاركة في بطولة كرة القدم، والتي ستقام ضمن فعاليات الدورة الثانية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة من 28 وحتى مطلع أبريل المقبل. وأوقعت القرعة منتخبنا في مواجهة ساخنة مع منتخب البحرين في افتتاح البطولة، فيما سيلتقي في المباراة الثانية منتخب قطر مع منتخب الكويت.
وأجريت مراسم القرعة في مقر الاتحاد النسائي العام، بحضور الفريق ركن متقاعد محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، ومحمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة القدم، وعلي سنداوي ممثل اللجنة التنظيمية، ونورة السويدي نائب رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة.
وقام بسحب القرعة مسلم أحمد، والذي أعلن عن مواجهة منتخبنا لنظيره البحريني بعد حفل الافتتاح في التاسعة مساء 28 مارس الجاري، فيما ستواجه قطر الكويت في السادسة مساء، قبل بدء مراسم الافتتاح.
وأكد محمد خلفان الرميثي “أن استضافة هذه البطولة مكسب للدولة والتي دوماً تكون سباقة في احتضان وتنظيم أي بطولة تعود بالإيجاب على الرياضة”، وشكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” لتقديمها الدعم اللازم لإنجاح البطولة وتوفير كل عناصر التنظيم المميز، وتكامل جهود اللجان المنظمة.
وقال: “ما نراه من جهود وتطور في رياضة المرأة يجعلنا فخورين ومؤمنين بأننا نسير في الطريق الصحيح، خاصة أن هذه الرياضة لم تحظ بالدعم الكامل في الفترة الماضية، ولعل الفوز بلقب بطولة غرب آسيا للسيدات فتح المجال لتتسارع وتيرة العمل والجهود في تطوير هذا الجانب. حيـث إننا بدأنا نسيـر بثقـة في الطريق الصحيح نحو بناء وتطوير رياضـة المرأة، خاصة وأن هناك من يعمل بجد وصمت وبروح الإخلاص من أجل أن ترتقي هذه الرياضة”.
وشدد الرميثي على أهمية الخطوات التي عمل مجلس أبوظبي الرياضي على القيام بها مؤخرا لنشر كرة القدم عبر المدارس في دوري السيدات، مما يطمئن على مستقبل كرة السيدات في الدولة.
وتابع: “استضافة خليجي 2 للمرأة والفعاليات المصاحبة لها خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح وعمل جبار يستحق أن نتوقف عنده كثيراً، بحكم أنها الاستضافة الأولى للإمارات”.
حظوظ متساوية
وحول حظوظ منتخبنا من المنافسة أكد الرميثي: “الحظوظ ستكون متساوية في الافتتاح، نظراً لقوة المنتخب البحريني وتألق منتخبنا الواضح في البطولة الأخيرة لغرب آسيا للسيدات، وقال: “منتخبنا سيخوض تجربة جديدة في كرة القدم، وهي التجربة التي تختلف عن البطولة التي أقيمت مؤخراً، حيث إن هناك فارقاً شاسعاً بين اللعب بإحدى عشرة لاعبة وخمس لاعبات في الصالات، ولكننا على ثقة بأن المنتخب يستمد ثقته من الفوز الأخير باللقب.
بالإضافة إلى عاملي الأرض والجمهور، وهو ما سيحفز اللاعبات لبذل كل الجهد من أجل تحقيق التفوق على أرض الإمارات، خاصة وأننا نتوقع أن يكون التشجيع الجماهيري حاضرا مثلما شهدنا في بطولة السيدات مؤخرا”.
وأشاد الرميثي بدور المجالس الرياضية في الدولة والدور الذي تقوم به خلال التقسيم الذي حدده الاتحاد بتولي كل مجلس مسؤولية تطوير قطاع مهم، حيث أوكل لمجلس أبوظبي الرياضي مسؤولية الإشراف على تنمية وإبراز الكرة النسائية، في حين تولى مجلس دبي الرياضي الكرة الشاطئية، وكرة الصالات في إمارة الشارقة”.
واختتم قائلاً: “لدينا منتخبات في مختلف الألعاب المذكورة وهو ما يجعلنا نحس بالارتياح للمستوى الكبير والجهد الذي تبذله مختلف المجالس من أجل إنجاح المهام الموكلة إليها.
حيث إننا لمسنا ورأينا التطور الملحوظ للكرة النسائية في أبوظبي، والتفوق الذي حققته الكرة الشاطئية في دبي تحت إشراف علي بو جسيم رئيس اللجنة المشرفة على الكرة الشاطئية”.
عدد اليوم
