35 متحدثاً يطرحون 6 محاور في ملتقى الاستثمار الرياضي

تستضيف أبوظبي اليوم وغداً ملتقى الاستثمار الرياضي 2010، الذي يشكل أحد أهم الموارد المالية التي تعتمد عليها الأندية الرياضية، ويتحدث فيه نخبة من صانعي القرار والخبراء العالميين في مجال الاستثمار الرياضي. ويتحدث في الملتقى 35 متحدثاً يطرحون 6 محاور خلال يومي الملتقي، وأهم هذه المحاور استنساخ التجارب العالمية في مجال الاستثمار وملاءمتها لمناخات الاحتراف الرياضي من منظور رياضي وقانوني، وما قدمته الشركات الاستثمارية والأندية للاعبين، كما يناقش موضوع شركات التسويق الرياضي وعمليات شراء الأندية ودورها داخل السوق والأكاديميات والمنشآت والمدن الرياضية ودورها في الاستثمار الرياضي، وتعامل الإعلام مع الاستثمار الرياضي في دول الخليج وحجم الاستثمار فيها ورأي الجماهير. ويتحدث في الملتقى الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز عضو لجنة تطوير الرياضة في السعودية سابقاً وعضو مجلس إدارة نادي الهلال السعودي حاليا، المستشار محمد الكمالي رئيس لجنة الاحتراف والتطوير في مجلس دبي الرياضي، الأمير تركي بن خالد رئيس مجلس إدارة صحيفة شمس السعودية، الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة شركة إف سيكس، المحامي خالد أبو راشد، المدير العام لنادي خيتافي الإسباني انطونيوا موناز جوميز، ومحمد بيومي مدير الشؤون الرياضية في نادي الجزيرة، مدير التسويق في نادي أتليتكوا مدريد الإسباني إيميليوا بيسوزا، والمهندس عدلي القيعي مدير عام التسويق والاستثمار في النادي الأهلي المصري، عبدالله الغامدي رئيس اللجنة الرياضية في مجلس الغرف السعودية وغيرهم من الأسماء البارزة في مجال صناعة الرياضة. وستقام مباراة ودية بين قدامى لاعبي منتخبنا مع قدامى اللاعبين الإسبان، ضمن احتفالية وكرنفال، يحضره أبرز الشخصيات الفاعلة في القطاع بنادي الجزيرة، يشارك فيها 24 لاعبا من الإمارات السابقين يتقدمهم الكابتن عدنان الطلياني، بدر صالح، فهد خميس، وبدر حارب وغيرهم، فيما يقابله 15 لاعبا من القدامى الإسبان يتقدمهم كابتن ريال مدريد الإسباني دانيال جارسينال، وسط مشاركة مختلفة من أقدم اللاعبين الإسبان في مختلف فرق المقدمة، من ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وغيرهم وسيخصص ريع المباراة وتبرعات الشركات لصالح الجمعيات الخيرية داخل الدولة. وأكد المستشار والخبير الرياضي التونسي عدنان العيوني أحد المتحدثين في الملتقى، أن تطور مفهوم الاستثمار الرياضي وتعدد مجالات المستثمرين والعاملين في هذا القطاع، أصبح يسير بالشكل الإيجابي في المنطقة العربية. وأضاف: “الأنظمة والقوانين والتشريعات الحديثة بحاجة إلى مراجعة وإعادة ترتيب بالشكل المطلوب والذي يضمن تطور هذا القطاع والعمل على خلق أجواء تنافسية حقيقية في المجالات الرياضية من خلال العاملين في هذا القطاع”. ويشكل الاستثمار الرياضي أحد أهم الموارد المالية التي تعتمد عليها الأندية الرياضية، لرسم سياساتها وخططها الاستراتيجية للنهوض بألعاب النادي المختلفة، وتحقيق الأهداف لمختلف الألعاب للوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية وتحقيق البطولات في مختلف أنشطة النادي من الأنظمة والقوانين في مجال الاستثمار الرياضي، ومن خلال العمل على ترسيخ مفهوم دوري المحترفين في كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية المختلفة، وبات من الضرورة إيجاد تجمع رياضي، يضم المختصين والعاملين والمستثمرين في القطاع وصانعي القرار، وفقا لتخصصات وخلفيات رياضية وقانونية واقتصادية وإعلامية، للحديث بشكل مباشر وطرح الرؤى والأفكار ومختلف الجوانب الإيجابية والسلبية في التجربة الحديثة على منطقة الخليج بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام.