نرفض اغتيال حلمنا وهضم حق لاعبينا

رداً على تصريحات محمد المحمود نائب رئيس لجنة دوري المحترفين الذي أعلن عدم أحقية نادي دبا الحصن في اللعب بدوري المحترفين الموسم القادم حتى لو فاز بالبطاقة الثانية للأضواء هذا الموسم لعدم إعلان رغبته في ذلك· وقال سلطان عبدالله الشرقي أمين السر العام للنادي إننا حاليا نقاتل من أجل الفوز بالبطاقة الثانية للصعود والفارق بيننا والاتحاد الذي يحتل مقعد الوصيف نقطة واحدة، وبالتالي آمالنا قائمة وقوية وسوف نعمل خلال المباريات الست القادمة على تأكيد جدارتنا في الصعود، ولكن المشكلة الجديدة تمثلت في تصريحات محمد المحمود التي أصبحت حديث الناس في دبا الحصن والخلاصة أنه سيتم اغتيال حلمنا في اللعب بدوري المحترفين نتيجة اجراءات قد تبدو روتينية ولجنة المحترفين معذورة ولا نعاتبها، ولكننا نطلب إعادة النظر في الأمر، ونحن على استعداد لتقديم طلب مع تعهد باستكمال الشروط الواجبة قبل انطلاق الدوري خاصة أن المسؤولين لا يتأخرون في دعم النادي ، كما أننا على ثقة بأن مجلس الشارقة الرياضي يساندنا ويدعمنا ويقف بجانبنا، فالمجلس هو الذي حدد الأندية الأربعة بالإمارة التي ستشارك بدوري المحترفين وهي الشارقة والشعب والاتحاد والخليج ولا أتصور انه سيمانع في مشاركتنا في حالة صعودنا· واضاف الشرقي: لماذا لا تجعلنا لجنة المحترفين النادي رقم 18 في طلب المشاركة بالدوري في حالة صعودنا وإذا تأكد من جاهزيتنا فالأندية الـ17 التي طلبت المشاركة لم يكن جاهزا منها سوى نادي العين، والباقون يسعون لاستكمال النواقص، ونحن على استعداد لفعل نفس الأمر حتى لا نهضم حق لاعبينا بسبب قرارات يمكن إعادة النظر فيها وفقاً للظروف، فلاعبونا اجتهدوا هذا الموسم وإدارة النادي تسخر كل الامكانات وتجند كل الطاقات من أجل تحقيق حلم الصعود للمرة الثانية في تاريخ النادي، ويبقى في النهاية أن نركز الآن على الفوز بالبطاقة الثانية للصعود وهي قضيتنا الأولى وفي اجتماعنا مع اللاعبين نؤكد لهم ذلك مع الإشارة الى أننا سوف نتمسك بحقنا حتى الرمق الأخير· وقال خالد المنصوري كابتن الفريق: لا يعقل أن تضيع لجنة المحترفين جهد موسم كاملا في حالة فوزنا بالبطاقة الثانية للصعود، صحيح أننا لم نتقدم كغيرنا بطلب للمشاركة، إذا صعدنا فمن حقنا أن نلعب بدوري المحترفين وستكون أمامنا فرصة من مايو حتى سبتمبر لسد أي نواقص، وحتى لو كان ملعبنا غير جاهز، فيمكننا أن نلعب على ملعب الخليج وما قاله المحمود فيه بعض الصحة ولكنه مرفوض لأنه قطع خط الرجعة علينا·