السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ذهبية الأولمبياد ليست أغلى من مبادرة محمد بن راشد

ذهبية الأولمبياد ليست أغلى من مبادرة محمد بن راشد
21 أكتوبر 2007 01:37
أكد البطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم أن ميداليتة الذهبية المتوج بها في الرماية بدورة الألعاب الأولمبية ''أثينا ''2004 التي ستطرح في المزاد الخيري والتي تعتبر فخرا للرياضة الإماراتية وإنجازا تاريخياً هو الأول من نوعه ليست أغلى من المبادرة الإنسانية النبيلة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والمتمثلة في حملة دبي العطاء التي تستهدف توفير التعليم لمليون طفل حول العالم، خصوصاً في الدول الفقيرة في آسيا وأفريقيا والتي تعد الأولى من نوعها عالمياً وتأتي من منطلق حرص سموه الدائم على مد يده المعطاءة لكل المحتاجين أينما وجدوا في شتى بقاع العالم· وأعرب البطل العالمي عن سعادته البالغة للمشاركة في هذه الحملة الأصيلة من خلال ميداليته الذهبية· وقال: إنه لشرف كبير لي أن أتواجد في هذا الحدث الذي سيوجه ريعه لصالح حملة دبي العطاء التي أطلقتها شخصية قيادية فريدة من نوعها بحجم وقامة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإعتباره القدوة ومضرب المثل لكل أبناء دولة الإمارات الفتية من الرياضيين وغيرهم، فمبادرة سموه التي ليست غريبة عليه كرجل دولة حيث تمتد أياديه البيضاء بالخير إلى الناس والمجتمع محلياً ودولياً تشكل دروساً يحتذي بها نهجاً وسلوكاً إنسانياً يؤكد أن سموه جعل في قلبه الكبير مكاناً يضم المعوزين على المستويات المحلية والعربية الدولية انطلاقا من شيمه العربية والأصيلة التي فطر عليها· وأضاف: على المستوى الشخصي أشعر بفخر واعتزاز كواحد من أبناء إمارات الخير والعطاء التي تحظى بتقدير كبير من الأسرة الدولية بهذه المبادرة الفريدة من نوعها كونها تمثل أكبر حملة إنسانية عالمياً لدعم التعليم في عدد من دول العالم الفقيرة ذلك لأنها تعتبر دليلاً وبرهاناً ساطعاً على أن الامارات بلد خير محب للتواصل مع المجتمع الدولي ولا يتوانى في تقديم العون والمساعدة له على المستويات كافة، هذا بالإضافة إلى أن المبادرة طرقت باب التعليم من منطلق قناعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأهميته في هذا العصر بالذات أكثر من أي وقت مضى بالنسبة لإنسان العالم المعاصر إزاء التحديات الراهنة وما أكثرها ·· وأعتقد أن تلك المنطلقات التي أشار إليها سموه عندما أطلق مبادرته النبيلة أمام أكثر من 1500 شخص من مختلف الفعاليات المجتمعية والأعراق والديانات من المقيمين على أرض الامارات تلامس الواقع، فقد ذكر سموه أن 120 مليون طفل في العالم محرومين من الالتحاق بالمدارس في الدول الفقيرة وإكمال سنوات التعليم الخمس الأولى·· وهي سنوات الدراسة الضرورية للانعتاق من عبودية الأمية، مبدياً أسفه على أن النسبة الأكبر من هؤلاء الأطفال المحرومين موجودة في آسيا وأفريقيا وخصوصاً في دول العالم الإسلامي والمناطق المجاورة لها· وفيما يتعلق بقيمة المبادرة وأهميتها بالنسبة لأبناء الدولة الرياضيين، قال الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم: أتصور أن الأمر مدعاة للفخر بالنسبة للرياضيين وغيرهم من أبناء الوطن من حيث الأهداف النبيلة والمعاني الإنسانية التي تحملها، لكنه في الوقت نفسه يكتسب خصوصية بالنسبة للرياضيين على اعتبار أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هو رياضي قدوة تمرس في دروب الرياضة وميادينها كفارس عالمي من الطراز الأول متوج بإنجازات بارزة وهي كثيرة، إلى جانب دعمه اللامحدود لنشر رياضة الفروسية والتأسيس لها على المستويين المحلي والدولي باعتبارها إحدى الرياضات العربية الأصيلة المرتبطة بالآباء والأجداد الذين برعوا في ميادينها وبنفس القدر الذي يهتم سموه فيه بإحياء الرياضات التراثية، فإنه أيضاً ممارس وداعم قوى ومساند للعديد من الرياضات الأخرى التي تميز فيها وللمشهد الرياضي العام في الدولة، وبالتالي فإن سموه عندما أطلق حملة دبي العطاء بما تشكله من دلالات إنسانية بالغة الأثر في صنع الحضارات الإنسانية، قد قدم لنا كرياضيين الكثير من العبر التي تجسد الدور الاجتماعي الذي يجب أن تضطلع به الرياضة، وما يمكن أن تقدمه من عطاء تخدم من خلاله الإنسانية وتؤكد به أيضاً أنها ساحة حقة للتواصل مع الآخر ومد جسور التواصل وتقديم العون للمحتاجين في إطار من التعاون والتكافل الاجتماعي مع شعوب العالم بما يساهم في رفعة شأنها كمبدأ حضاري يحقق الوئام والتقارب والتعايش السلمي وكنهج تدعو إليه وتحث عليه دائماً القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وشعبها المحب للخير والناس· واختتم الرامي الذهبي الشيخ أحمد بن حشر تصريحه بتقديم أسمى معاني الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مبادرته الإنسانية الأصيلة ''حملة دبي العطاء''، مؤكداً أن سموه أطال الله عمره سيبقى نبراساً وقدوة ومثلاً يحتذي به شباب الإمارات في أفعاله وأقواله التي تحث على فعل الخير ومساندة الآخرين، كما أشاد ببرنامج مجلس دبي الرياضي لدعم الحملة والذي يتضمن العديد من الفعاليات إلى جانب المزاد الخيري· علي بو جسيم: صافرتي المونديالية غالية·· لكن الحدث أغلى أكد حكمنا المونديالي علي بو جسيم عضو مجلس دبي الرياضي أن تقديمه لصافرته المونديالية لتطرح في المزاد الخيري ليس إلا واجبا عليه تجاه الحملة الإنسانية النبيلة (دبي العطاء)· وقال: يتعين على كل رياضي أن يساهم بما يملك من مقتنيات عزيزة عليه ولها قيمة كنوع من التضامن مع الحملة· وأضاف: هذه الصافرة صديقتي لأنها كانت معي في كل الانجازات، فقد أدرت بها مباريات ثلاثة كؤوس عالم ،1994 ،1998 ،2002 بالإضافة إلى أغلب نهائيات بطولات الأندية العربية والبطولات الآسيوية، كما أن هذه الصافرة بالذات معروفة جداً على مستوى آسيا بشكلها الموجود لأنها لا تمسك باليد بل بقبضة الأصابع، وعلى ذلك أصبحت موديلا للحكام الجدد، ورغم أنها تحمل أهمية كبيرة وذكريات غالية بالنسبة لي في مشواري التحكيمي إلا أن الحدث الذي ستوجه لصالحه عزيز وغال، وأتصور أن هذا المزاد الخيري وكل الفعاليات التي يتضمنها برنامج مجلس دبي الرياضي لدعم الحملة يجسد الارتباط الكبير بين الرياضة وبينها في التضامن مع المبادرات الإنسانية لا سيما الفريدة من نوعها مثل حملة دبي العطاء، ذلك لأنها تستهدف قطاع التربية والتعليم في عدد كثير من دول العالم المعوزة في آسيا وأفريقيا ومن هنا يأتي تلاقي الرياضة معها، حيث إن الرياضة مرتبطة أيضاً بالتربية· وأوضح بوجسيم أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تمثل بالنسبة لنا كرياضيين قيمة كبيرة ومصدر فخر نظراً لكونها تحمل معاني إنسانية نبيلة تساهم في التنمية في الكثير من الدول، على اعتبار أن التعليم هو الركيزة الأساسية لأي بناء وتحضر ونحن نفخر كأبناء الإمارات بأن تكون بلدنا وقيادتنا هي صاحبة المبادرة وتقود الدول والعالم الذي سبقنا في التعليم ومجالات التربية في أهم عمل إنساني يساهم في رقى الإنسان والدول المعوزة في كافة المجالات انطلاقا من التعليم· راشد بن محمد يرعى المزاد الخيري غداً يرعى سمو الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم المزاد الخيري الذي يقيمه مجلس دبي الرياضي ضمن برنامجه لدعم حملة دبي العطاء والمقرر إقامته في الثامنة من مساء غد في فندق جميرا بيتش ''قاعة السفينة'' بحضور عدد من الشيوخ وكبار الشخصيات والرياضيين ممن وجهت إليهم الدعوة لحضور المزاد الذي سيطرح أكثر من 30 قطعة تاريخية قدمت من الرياضيين أصحاب الإنجازات البارزة وعدد من المؤسسات والشخصيات الرياضية من الدولة وخارجها، بالإضافة إلى المؤسسات الرياضية المرتبطة بعلاقات تعاون مع مجلس دبي الرياضي في كافة أنحاء العالم· وسوف يعقد المجلس مؤتمراً صحفياً بمقره في دبي الثانية عشرة ظهر اليوم للكشف عن التفاصيل الخاصة بالمزاد· مقتنيات نادرة يطرح المزاد العديد من المقتنيات الرياضية من أبرزها كتاب تادي مانشستر يونايتد الذي يحمل رقم 777 ويتضمن صورة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى جانب توقيعات أنجال سموه، بالإضافة إلى ذهبية الشيخ أحمد بن حشر صافرة الحكم المونديالي علي بوجسيم التي أدار بها مباريات مونديال 2002 وبطاقة مشاركة في رالي الإمارات المقبل مقدمة من نجم الراليات محمد بن سليم وكرة تاريخية لنجم البولينج العالمي محمد القبيسي، وغيرذلك من المشاركات المحلية والعربية والعالمية من الجهات المرتبطة بعلاقات رياضية وثيقة مع مجلس دبي الرياضي· محمد القبيسي: فخور بطرح كرتي الغالية في المزاد أشاد نجم البولينج محمد القبيسي بفكرة المزاد الخيري الذي ينظمة مجلس دبي الرياضي لصالح حملة دبي العطاء· وقال: هذه المبادرة ليست غريبة على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وليست أول مبادرة ·· فمكارمه لا تعد ولا تحصى على المستويات كافة ·· وأتصور أن توفير التعليم لمليون طفل في العالم أمر ينطلق من تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف الذي حثنا على التكافل وحول مشاركته في المزاد يقول لقد قدمت لمجلس دبي الرياضي الكرة التي حصلت بها على المركز الاول في بطولة كأس العالم 1988 للرجال في المكسيك ··وهذه الكرة الغالية التي تحمل ذكريات عزيزة عليَّ ماهي إلا شيء بسيط ·· وأشكر مجلس دبي الرياضي على دعوته لي للمساهمة في هذا الحدث النبيل ·· فمشاركتي فخر لي لأنها موجهة لصالح حملة دبي العطاء وأعتبر ذلك الأمر مدعاة لاعتزازي بالمشاركة فيها· خالد إسماعيل: حذاء هدف المونديال مساهمة متواضعة اعتبر خالد اسماعيل لاعب المنتخب الوطني وفريق النصر لكرة القدم سابقاً أن تقديمه لحذائه الذي خاض به مباريات مونديال 1990 يأتي بمثابة تلبية لنداء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لأبناء الوطن للمساهمة في حملة دبي العطاء· وقال''إننا كرياضيين لا يمكن أن نتخلف عن المساهمة في مساندة تلك المبادرة الانسانية النبيلة التي تقدم العون والمساعدة الى مليون طفل حول العالم، مشاركتنا ما هي إلا شيء بسيط وأقل ما يمكن أن نقدمة· وأضاف: هذا الحذاء غال جداً عليَّ لأنني سجلت به هدفي الشهير في مرمى المنتخب الألماني في مونديال ايطاليا 1990 وهو أول هدف لمنتخب الامارات في أولى مشاركاته في نهائيات كأس العالم وهو أغلى هدف سجلته في حياتي في الملاعب ولهذا الحذاء قصة طريفة حدثت عندما جاءني حكمنا المونديالي الكابتن علي بوجسيم في الفندق عقب المباراة وكنت وقتها أقوم بتنظيفه وأنوي رميه في سلة المهملات لكنه قال لي: ماذا تفعل؟ فقلت: سأرمي الحذاء، فقال: هل جننت! إن هذا الحذاء تاريخي احتفظ به فسمعت كلامه ·· وها أنا الآن أقدمه بسعادة كبيرة ليطرح في المزاد كمشاركة متواضعة مني مع اسرتنا الرياضية دعماً لحملة دبي العطاء·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©