الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مركز شؤون الإعلام يصدر كتاباً يتناول جهود لورا بوش في دعم قضايا المرأة والطفل والتعليم

مركز شؤون الإعلام يصدر كتاباً يتناول جهود لورا بوش في دعم قضايا المرأة والطفل والتعليم
21 أكتوبر 2007 03:21
أصدر مركز شؤون الإعلام كتابا بعنوان ''السيدة الأميركية الأولى لورا بوش'' باللغتين العربية والإنجليزية بمناسبة الزيارة التي تقوم بها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة يتناول دورها وجهودها في دعم قضايا المرأة والطفل والرعاية الصحية والتربوية في بقاع العالم، مشيرا الى إشادة قرينة الرئيس الاميركي السيدة لورا بوش في خطابها بمناسبة إطلاق الشراكة الأميركية - الإماراتية في مجال مكافحة أمراض سرطان الثدي في نوفمبر الماضي بعناية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام بتوعية المرأة والأسرة بأمراض السرطان واهتمامها بالأبحاث العلمية المتعلقة بها ودعم سموها الكبير للمنظمات العالمية والمؤسسات الدولية ذات الصلة تأكيدا لمقولتها ''إن عظمة الأمم لا تقاس بثرائها المادي ولا بتطورها العمراني بقدر ما تقاس بقيمتها الإنسانية النبيلة ونسيجها الاجتماعي المتماسك وما يظلل أبناءها من وحدة المشاعر وعمق الروابط فتلك وحدها قوام الحضارات الخالدة وضمان بقائها واستمرارها في أداء رسالتها''· وتعد السيدة لورا بوش واحدة من أبرز القيادات النسائية في العالم بما رعته من برامج ومبادرات وأنشطة تخدم المجتمع الإنساني، فأسهمت بذلك في وضع وإرساء قواعد المشاركة الإيجابية في عمليات التنمية والإصلاح متجاوزة حدود وطنها إلى دول متعددة ومجتمعات متفرقة شاملة برعايتها واهتمامها بقضايا صادقة ونبيلة· وتنطلق الرؤية التربوية للسيدة الأميركية الأولى من اعتبار التعليم أساسا للرقي والتحضر، وهي تحرص على أن تكون الأم صاحبة الإسهام الأول في تشكيل البناء العقلي لأطفالها وهو ما عبرت عنه بقولها ''إن مقدرة الأم على القراءة والكتابة تعتبر مهمة بدرجة خاصة فأمهاتنا هن معلماتنا الأوائل ويقترن نجاح الأطفال بشكل كبير بنجاحهن· فالأطفال الذين يتعلمون في مراحل مبكرة جدا هم الذين يبدأون بالقراءة لأنفسهم مبكرا وهم الأكثر قابلية للتفوق في المدارس والنجاح في المرحلة الثانوية ودخول الجامعة وهم الأكثر قابلية لحب التعلم وتقييم التعليم''· ولم يفت السيدة لورا بوش أن تلفت الانتباه إلى ما تخلفه الحروب والنزاعات المسلحة من مشكلات في بنية التعليم ووسائل التعلم· داعية إلى ضرورة مواجهتها لمنع استفحال أخطارها· وأبرز الكتاب جهود السيدة لورا بوش في المجال الصحي خاصة الدور الذي تضطلع به في رفع مستوى الوعي بمخاطر أمراض السرطان والاهتمام بالتوعية الصحية ورعاية المرضى باعتبار ذلك من المقومات اللازمة لنمو المجتمعات وإكسابها القدرة على مواصلة الإنتاج وتنفيذ البرامج التنموية بفاعلية· وفي هذا الإطار أشار إلى ما نبهت إليه السيدة لورا بوش من ضرورة تضافر الجهود العالمية لتخفيف حدة مرض نقص المناعة المكتسبة ومرض الملاريا وغيرهما من الأمراض الخطيرة المنتشرة خصوصا في البلدان الفقيرة وربطها الحكيم بين التوعية الصحية ونشر الأمل في العالم، حيث تقول ''إن العنايــــة الطبية المباشرة تبقي الناس في صحة جيدة وإن التوعية تنشر الأمل''· وتطرق إلى عملها الدائب من أجل إيجاد حلول لبعض القضايا الصحية ذات التأثير النفسي والاجتماعي الضار على الفرد والأسرة سواء داخل المجتمع الأميركي أو خارجه ودعمها البرامج الصحية ووقوفها خلف تنفيذ الكثير من المبادرات الأميركية والدولية الهادفة إلى تحسين الصحة العامة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©