550 متطوعاً ينفذون حملة لتنظيف ميناء الصيادين في أبوظبي

نفذت هيئة البيئة- أبوظبي حملة لتنظيف ميناء الصيادين امس بمشاركة ما يزيد على 550 متطوعا من الهيئات والمؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص وبعض الجاليات العربية والأجنبية وذلك بمناسبة اسبوع ''نظفوا العالم''· وشارك في الحملة سعادة ماجد المنصوري الأمين العام للهيئة وسعادة جيريمي برور سفير استراليا لدى الدولة الذي رافقه أعضاء من الجالية الاسترالية في أبوظبي وسعادة تاكوما هاتانو سفير اليابان لدى الدولة وإلى جانبه أكثر من 120 من أعضاء الجالية اليابانية· كما شارك ممثلون عن السفارة البريطانية إلى جانب أعضاء من السلك الدبلوماسي والدكتور شيتي المدير الطبي لمستشفى المركز الطبي الجديد وعدد كبير من شركات القطاع الخاص والمعلمين ومركز أبوظبي لإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وهيئة الهلال الأحمر وشركة أدنوك ومستشفى زايد العسكري وعدد من طلبة المدارس· وانطلقت الحملة التي بدأت في الساعة الثامنة صباحا واستمرت لمدة ساعتين من أمام منطقة قوارب الصيد في الميناء الحر، حيث تم تنظيف المنطقة من المخلفات البحرية التي تتسبب في فقدان البيئة البحرية لمكوناتها الطبيعية وتشويه منظرها كما تشكل خطورة بالغة على المياه وعلى مستخدمي البحر من الصيادين والمتنزهين· وساهمت بلدية أبوظبي في هذه الحملة من خلال جمع المخلفات والنفايات التي تم جمعها خلال الحملة والتي وصلت الى 1132 كيلو جراما، حيث شكلت هذه الكمية مؤشرا على كمية النفايات التي يتم إنتاجها في إمارة أبوظبي· كما شاركت في الحملة شركات القطاع الخاص التي تقوم بجمع النفايات مثل شركة أونيكس وشركة دلسكو، حيث تم توقيف عملية جمع النفايات من منطقة الميناء الحر مساء أمس الاول· وقد تم اختيار شعار ''تغير المناخ يهدد مستقبلنا·· ساهم في مواجهة التحدي'' ليكون شعار حملة التنظيف لهذا العام والذي جاء ليسلط الضوء على موضوع تغير المناخ الذي هو حديث الساعة بعد أن أصبحت آثار تغيير المناخ أكثر وضوحا· ويهدف مفهوم ''نظفوا العالم'' إلى جمع المتطوعين للعمل سويا في دول العالم المختلفة بحملة ضخمة لتنظيف البيئة تهدف إلى تأكيد أهمية وضع استراتيجيات للإدارة المستدامة للنفايات بحيث تشمل إعادة استخدام المواد وتقليل النفايات وإعادة التدوير· ويستقطب هذا الحدث عاما بعد عام مزيدا من الدول والمجتمعات، حيث تتنوع الأنشطة التي يقوم بها المتطوعون من حملات تنظيف واحتفالات بيئية ومعارض صور فوتوغرافية ومشاريع زراعة وأشجار أو إقامة مراكز إعادة تدوير، كما تتنوع شرائح المجتمع المشاركة في هذه الفعاليات من جماعات بيئية ومدارس وكشافة وإدارات حكومية ومصانع إضافة إلى العديد من الأفراد المهتمين بقضايا حماية البيئة· نشر الوعي بين الصيادين دعمت الحملة جمعية الصيادين بأبوظبي من خلال نشر الوعي بين الصيادين للتوقف عن إلقاء المخلفات في البحر، حيث أنها تشكل خطورة على مياه البحر والثروة السمكية بشكل عام، وقد تم تزويد المتطوعين بجميع الأدوات اللازمة لضمان تنظيف الشاطئ مثل القفازات وأكياس القمامة والقبعات الواقية من الشمس ومياه الشرب·