الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزير الثقافة الفرنسي: الشيخ زايد جسد الرجل العادل وروح التسامح في ديار الإسلام

وزير الثقافة الفرنسي: الشيخ زايد جسد الرجل العادل وروح التسامح في ديار الإسلام
12 فبراير 2012
أبوظبي (وام) - زار معالي فردريك ميتران وزير الثقافة الفرنسي صباح أمس المعرض الدائم لمركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات بمنطقة البطين في أبوظبي، يرافقه آلان أزواو سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة. وعبر معالي الوزير الفرنسي الذي يزور الدولة حالياً، عن بالغ شكره وسعادته لحسن الاستقبال والحفاوة اللتين قوبل بهما والوفد المرافق خلال زيارتهم للمركز، كما أعرب عن سعادته لما شاهده من أقسام وأجنحة ضمها المعرض، مؤكداً أنها صورة حقيقية عن حجم النهضة الشاملة لدولة الإمارات والحكمة السديدة التي كان يتمتع بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس وباني الدولة. وأشار معالي فردريك ميتران وزير الثقافة الفرنسي إلى أنه تشرف بلقاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- في تسعينيات القرن الماضي. وقال: “الشيخ زايد كان يحظى بمكانة كبيرة في أوروبا والعالم؛ لأنه يجسد الرجل العادل في ديار الإسلام، حيث كان -رحمه الله- يتسم بالتسامح في الثقافات الأخرى، ولهذا نكُنُ له كل الاحترام للرؤية الاستشرافية والكريمة والإعجاب كشخص وإنسان، فقد كان شخصية سياسية مسؤولة”. وتابع معاليه قائلاً: “أعجبت بالنهضة التي تحظى بها دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبإنجازات العاصمة أبوظبي التي تسير بخطى متواصلة نحو التحديث والتطور، وهذا كله يدل على النهضة القوية التي أنشأها المغفور له الشيخ زايد”. وأثنى الوزير الفرنسي في تصريحه على جهود سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات في حماية التراث المحلي والمحافظة على ركائز الهوية الوطنية. واصطحب خلفان عبدالله المحيربي من وحدة المتاحف والمقتنيات بالمركز الوزير الفرنسي والوفد المرافق في جولة في المعرض قدم لهم فيها شرحاً وافياً عن أهداف المركز ومرافقه. كما استضافت إدارة متاحف الشارقة بمتحف الحضارة الإسلامية مساء أمس معالي فريدريك ميتران وزير الثقافة الفرنسي، المسؤول عن المتاحف والمعالم الوطنية وتعزيز وحماية الفنون، يرافقه وفد رفيع المستوى ضم آلان ازواو سفير باريس لدى الدولة وجيرالد تيلم القنصل الفرنسي العام بدبي ونخبة من أهل الثقافة والفكر. كان في استقبال الوفد الفرنسي معالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وعبد الله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، ومنال عطايا مدير عام إدارة متاحف الشارقة وأمين متحف الشارقة للحضارة الإسلامية وعدد من المسؤولين والإداريين. وتمثل زيارة الوزير الفرنسي خطوة هامة للتعرف على المؤسسات الثقافية في دولة الإمارات وإمارة الشارقة التي تعتبر منذ زمن طويل عاصمة الثقافة العربية وعاصمة الثقافة الإسلامية. وكانت الزيارة فرصة هامة لتعريف الوزير برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فيما يخص المشهد المسرحي والثقافي للشارقة والتعرف على تاريخ إدارة متاحف الشارقة التي تم بناؤها عام 2006 لتعمل على إدارة 16 متحفاً، حيث شهدت المتاحف تطوراً وازدهاراً في مختلف المجالات وتعمل على تحقيق الرؤية التي تحملها الإدارة، للإمارة كعاصمة للثقافة والفنون وعاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014 على المستويات الإماراتية والخليجية والعربية والعالمية كافة. وتجول الوزير والوفد المرافق في أرجاء متحف الشارقة للحضارة الإسلامية وبعض صالات العرض التي تضم 5000 عمل فني من مختلف بقاع العالم الإسلامي، تمثل أهم إنجازات الفكر والعلوم والفنون الإسلامية التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة منذ 1400 عام حتى الحقبة المعاصرة، علاوة على التعرف على بعض البرامج المطروحة التعريفية والتعليمية. واطلع الوفد على مقتنيات المتحف ومقتنيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وسياسة إدارة متاحف الشارقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©