الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد العليا» تعرض مشروعات الرعاية والتأهيل الجديدة لذوي الإعاقة

«زايد العليا» تعرض مشروعات الرعاية والتأهيل الجديدة لذوي الإعاقة
12 فبراير 2012
أبوظبي (وام) - أشادت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبتوجيهات ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي لدعم ومساندة سموهما للمؤسسة ومراكزها والفئات التي ترعاها من أجل الوصول للأهداف السامية المرجوة من إنشائها وتحقيق طموح ورؤية القيادة الرشيدة ولتحقيق أهداف وآمال فئاتها من ذوي الاعاقة وفاقدي الرعاية الأسرية ليصبحوا أفرادا فاعلين في المجتمع. وأكد راشد الهاجري رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة خلال لقائه المفتوح مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية بمدينة العين أن كافة المشروعات تأتي ضمن خططها الاستراتيجية الرامية لتقديم أرقى سبل الرعاية والتأهيل لفئات ذوي الإعاقة المشمولين برعاية المؤسسة تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة. وأضاف أن عدد المستفيدين من خدماتها من ذوي الإعاقة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة يصل إلى أكثر من ألفي شخص من ذوي الإعاقة أو فاقدي الرعاية الأسرية منهم ما يزيد على 1500 من المعاقين. وعن المشروعات الجديدة للمؤسسة بمدينة العين أوضح الهاجري ان أول تلك المشاريع مبنى العلاج الطبيعي في العين الذي سيبدأ بتقديم خدماته في مارس المقبل، مؤكداً أن حوالي 300 طالب من ذوي الاعاقة من مركز العين للرعاية والتأهيل ونادي العين للمعاقين التابعين للمؤسسة سيستفيدون من خدمات ذلك المشروع الكبير الذي يقع في منطقة فلج هزاع بجوار مركز العين للرعاية والتأهيل. ويهدف المشروع إلى توفير الرعاية والتأهيل للمعاقين من خلال استخدام العلاج الطبيعي لهم بغية معالجتهم وتأهيلهم من خلال فتح فصول ليمارسوا هواياتهم، إضافة إلى فتح فصول لوحدة التدخل المبكر كتوسعة الوحدة التي تعنى باكتشاف الإعاقات في وقت مبكر وتأهيلهم. ويضم مبنى العلاج الطبيعي 82 قاعة حيث روعي في تصميمه تطبيق أحدث المعايير اللازمة لذوي الاعاقة التي تغطي متطلبات أقسام العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، كما تشمل الأقسام مركز علاج النطق والتدخل المبكر لحالات الأطفال من الولادة حتى خمس سنوات، إضافة إلى عيادتي الأطفال والأسنان. والمشروع الثاني بمدينة العين والذي تحتاجه المدينة هو مركز التوحد حيث القائم حالياً هو وحدة للتوحد تابعة للمؤسسة تقدم خدماتها لأهالي المدينة والمناطق المجاورة وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 92 مليونا و300 ألف درهم، ومن المقرر إنجازه بالكامل مع نهاية عام 2014 وذلك حسب المتطلبات التي حددتها المؤسسة. وتصل الطاقة الاستيعابية للمركز إلى 150 طالباً ويشمل المشروع القسم التعليمي الذي يشتمل على فصول دراسية وقاعات للتدخل المبكر وقاعات للمختبرات تشتمل على المخابر اللازمة لإعادة التأهيل من خلال العلاج بالفن والموسيقى والدراما والأماكن العامة وتشتمل على مسبح وصالات رياضية ومسرح وصالات للطعام والخدمة. كما يوجد بالمركز قاعات الاستشارات وتحتوي على غرف الأخصائيين والممرضين وغرف التقييم وقاعات تدريب الأهالي وأخرى للورش فضلا عن غرف الإداريين والساحات الخارجية والمسطحات الخضراء ومواقف السيارات وتصل المساحة الإجمالية للبناء إلى 16000 متر مربع ويبلغ موقع المشروع 8400 متر مربع بينما تصل التكلفة التقديرية للمتر المربع 5780 درهماً. والمشروع الثالث بمدينة العين هو مركز العين للإعاقة العقلية وتبلغ التكلفة الإجمالية له 92 مليونا و700 ألف درهم وتصل المساحة الإجمالية التقديرية للبناء إلى 15 ألفا و100 متر مربع والتكلفة التقديرية للمتر المربع 6140 درهماً ومن المقرر إنجازه قبل نهاية عام 2014. يهدف المشروع إلى تأمين الخدمات للطلاب الذين تتراوح أعمارهم من ستة إلى 21 عاماً ولا يمكنهم الالتحاق بالمدارس العامة بسبب قصور قدراتهم العقلية والاستيعابية، وسيقوم المركز عقب إنشائه بتقديم العديد من الخدمات التي تقدم لتلك الفئة، منها التعليم الخاص بأنواعه الأكاديمية والفنية والرياضية والعلاج الطبيعي والوظيفي وصعوبات النطق والعلاج بالموسيقى. كما يقدم المركز خدمات تقييم الحالات وخدمات المرحلة ما قبل مرحلة التأهيل المهني والتدريب كما يعد مركزاً لتدريب وتأهيل الأسرة ويقود الدعم الاجتماعي وبه عيادة مدرسية وقسم العناية الغذائية، وجرى اختيار مدينة العين لإنشاء المركز بسبب الأعداد الكبيرة للحالات المرضية والطاقة الاستيعابية للمركز الجديد التي تبلغ 300 طالب. ويتم تصميم المشروع ليشمل أماكن الاستقبال والرعاية الأولية ويتسع لعشرين مريضاً ومختبرات الأبحاث والفصول الدراسية والأقسام الإدارية والخدمات وقاعات للمحاضرات والمؤتمرات وغرف المعالجة وقاعات التدريب والتأهيل والساحات الخارجية والمسطحات الخضراء ومواقف للسيارات. وأكد رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة زايد خلال اللقاء المفتوح الذي حضره من جانب المؤسسة كل من حمد الظاهري رئيس قسم الخدمات المساندة وشمسة الفلاحي منسقة الاعلام ومريم فلاح الهاجري منسقة اعلام وعلاقات عامة بمركز العين للرعاية والتأهيل على أهمية العمل الإنساني للمؤسسة والرسالة السامية للفئات التي ترعاها من ذوي الاعاقة وفاقدي الرعاية الأسرية “الايتام” واهمية الدور الاعلامي في تعريف المجتمع بالخدمات المقدمة لتلك الفئات. وتطرق الاجتماع إلى الصعوبات التي قد تواجه وسائل الاعلام في الحصول على معلومات بالنسبة لخدمات المؤسسة وإيجاد الحلول لها. كما تم التطرق إلى نتائج الدراسة التي اعدها مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية التي نوهت بأهمية الدور الإعلامي في التعريف بالمراكز التابعة للمؤسسة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©