البلدان المثقلة بالديون تدافع عن الصين

دافعت الدول الأفريقية المثقلة بالديون أمس الأول عن القوة المتنامية للصين كدولة مانحة للمساعدات قائلة إن الدول الغنية تحركت ببطء شديد لإلغاء الديون وتقديم الأموال لمكافحة الفقر· وحثت الدول ال 29 أيضا العراق وليبيا والأعضاء الجدد في الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى المساعي الرامية لتخفيف عبء الديون ودعت إلى وضع ميثاق شرف لحماية الدول الدائنة من المتاجرة بديون الدول الفقيرة في أسواق المال وهو اتجاه شجع أصحاب الديون الجدد على رفع دعاوى قضائية لاسترداد أموالهم· وبعد محادثات في واشنطن أعرب وزراء المال في الدول المثقلة بالديون عن ''خيبة أملهم من أن المجتمع الدولي لا يفي بتعهداته التي أخذها على نفسه في عام 2005 لزيادة تدفق المساعدات''، في إشارة إلى الإعفاء من الديون الذي تعهدت بها مجموعة الثماني في قمة عقدت في جلين ايجلز باسكتلندا، في المقابل صور اثنان من زعماء هذه المجموعة الصين على أنها شريك جديد يمكنه أن يساعدهما في دعم النمو الاقتصادي بدون كسب نفوذ غير مستحق· ومن جانبه قال علي زين وزير المالية والاقتصاد في النيجر عن الصين ''هذه دولة جزء من المجتمع الدولي تعرض مساعدات مالية ''، مضيفا: ''نعم سننفذ مشروعات اقتصادية مع هذا البلد· ونعم سنظل حذرين''· وساعد اتجاه الصين إلى تقديم المساعدات بصورة أسرع وبشروط أقل من وكالات مكافحة الفقر مثل البنك الدولى على جذب بكين للزبائن؛ وفي استجابة جزئية للنفوذ الصيني المتزايد ، تعهد رئيس البنك الدولي الجديد روبرت زوليك بجعل مسألة منح البنك للقروض أقل بيروقراطية وتكلفة·