أبوظبي (الاتحاد) - قدم السفير إيهاب حمودة سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة أمس أوراق اعتماده كأول مندوب دائم لمصر لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «أيرينا»، وذلك بمقر الوكالة بأبوظبي.
وأعرب السفير حمودة عن سعادته لكونه أول مندوب دائم لمصر لدى الوكالة، وثالث مندوب دائم لديها بعد دولة الإمارات وألمانيا، مؤكداً أن ذلك يأتي استكمالاً لدور مصر الأساسي والمحوري في تأسيس الوكالة، بداية من المشاركة في اجتماعات تحضيرية عدة خلال عام 2008، والتي خلصت إلى إعداد مسودة ميثاق الوكالة، ثم بحضور المؤتمر التأسيسي للوكالة في مدينة بون بألمانيا في الفترة من 26 – 27 يناير 2009، حيث صدقت 75 دولة على ميثاق إنشاء الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.
وأوضح أن الجهات المعنية في مصر أخذت على عاتقها الإعداد للاجتماع الثاني للجنة التحضيرية -المعنية بالإعداد لإنشاء الوكالة- في مدينة شرم الشيخ بمصر في المدة من 29 إلى 30 يونيو 2009، منوهاً إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي صدقت على ميثاق الوكالة.
وعن مدى الاهتمام المصري بقضية الطاقة المتجددة، أكد أن مصر تولي هذه القضية اهتماما بالغا سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، مشيراً إلى أن مصر، وعلى المستوى المحلى، تتبنى خطة طموحة تهدف إلى مساهمة الطاقة المتجددة بنحو 20% من الكهرباء المولدة في عام 2020 من المصادر المتجددة، إضافة إلى الاهتمام بطاقة الرياح، والطاقة المائية، والطاقة الشمسية.
وعلى المستوى الإقليمي، أشار السفير حمودة إلى دعم مصر الكامل لمبادرة ممر الطاقة النظيفة في القارة الإفريقية، مؤكدا أنها ستساهم في دعم جهود استخدام الطاقة المتجددة، وتلبية الطلب المتزايد عليها في القارة السمراء، من خلال توفير مصادر طاقة نظيفة محلية دائمة ومستقلة.
وأشاد، خلال لقائه أمس مع مدير عام الوكالة الدكتور عدنان أمين، بدور دولة الإمارات في استضافة مقر الوكالة، وتقديم أنواع الدعم كافة للوفود والأعضاء، وتبنيها لمشروعات كبرى في مجال الطاقة المتجددة محلياً وإقليمياً ودولياً، واستضافتها كذلك للقمة العالمية لطاقة المستقبل، ورصدها جائزة زايد لطاقة المستقبل التي ساهمت في تحول الإمارات إلى مركز للتنمية العالمية في مجال الطاقة المتجددة، باعتبارها واحدة من أكثر الدول تطوراً وتقدماً فيما يتعلق بتكنولوجيا الطاقة النظيفة بالعالم.
عدد اليوم
