عواصم (وكالات)
قصفت تركيا أمس أهدافاً لتنظيم «داعش» في سوريا، رداً على إطلاق صواريخ عبر الحدود، أصابت بلدة كيليس التركية الحدودية لليوم الثالث على التوالي، كما قتل الجيش التركي رجلاً كان يحاول اجتياز الحدود مع 3 آخرين من جرابلس السورية.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إن الجيش التركي أصاب أهدافاً لتنظيم «داعش» في سوريا أمس.
وأضاف أن إجراءات ستتخذ لضمان سلامة المدنيين، مضيفاً «جرى قصف أهداف لـ «داعش» في إطار قواعد الاشتباك، نخوض معركة حاسمة لحماية مدنيينا من دائرة النيران».
وأكد أوغلو أن وزير الدفاع التركي عصمت يلمظ ورئيس الأركان خلوصي أكار ومدير وكالة المخابرات الوطنية هاكان فيدان، يزورون كيليس لتفقد المنطقة، ومناقشة أمن الحدود.
وقال حسن كارا رئيس بلدية كيليس، إن أربعة صواريخ سقطت أمس، على أرض فضاء ولم تقع إصابات.
وأضاف «ننام على أصوات الصواريخ ونستيقظ على أصوات الصواريخ»، مؤكداً أن عدد القتلى جراء الهجوم الصاروخي أمس الأول ارتفع إلى اثنين بعد وفاة شخص آخر في المستشفى أثناء الليل.
من جهة أخرى، قالت وكالة أنباء دوغان، إن الجيش التركي فتح النار على أربعة أشخاص كانوا يحاولون اجتياز الحدود من مدينة جرابلس السورية التي يسيطر عليها «داعش»، ما أدى إلى مقتل رجل، فيما اعتقل الأشخاص الثلاثة الآخرون وهم ثلاث نساء يشتبه بانتمائهن للتنظيم.
وفي حلب تظاهر كوادر المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية أمس، احتجاجاً على مقتل طبيب على يد مجموعة مسلحة، وأعلنوا الأضراب عن العمل.
فيما قصفت فصائل المعارضة المتشددة مناطق في حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي بحلب، ترافق مع فتحها لنيران قناصتها على مناطق في الحي، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة رجل وامرأة.
عدد اليوم
