سحب حوت رمادي نافق من ميناء جبل علي

أشرفت إدارة ''البيئة والصحة والسلامة'' التابعة لدبي العالمية على عملية سحب حوت رمادي يسمى محلياً ''بالنهم''، وجد نافقاً في القناة البحرية المؤدية إلى ميناء جبل علي تمهيداً لحفظه وتحنيطه· وحضر فريق من الأخصائيين في ''البيئة والصحة والسلامة'' والغواصين بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في الدوائر الحكومية المعنية إلى ميناء جبل علي من أجل القيام بالتحقيقات اللازمة للوقوف على الأسباب التي أدت إلى جنوح الحوت الرمادي الذي بلغ طوله 12 متراً ووزنه 9 أطنان إلى الميناء· وقال المدير التنفيذي للبيئة والصحة والسلامة أحمد عبد الحسين: إن الحيتان الرمادية من الفصائل المعرضة للانقراض في منطقة شمال غرب المحيط الهادئ، ونأمل أن يستفيد علماؤنا من الحوت النافق لأغراض البحث لا سيما بالنظر إلى أهمية استعمالات الحمض النووي المحفوظ في عظام الحوت في البحوث والتحليلات المستقبلية· وسلط عبد الحسين الضوء على مزايا التنوع البيئي المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتحقيق اقتصاد وتطور مستديمين، مشدداً على أهمية دراسة الوضع الحالي لأعداد الحيتان الرمادية في الشرق الأوسط· وأضاف أن معدلات تكاثر هذا الصنف من الحيتان تصل حالياً إلى حدودها الدنيا ولا شك في أن هذه المعدلات ستستمر في الانخفاض إلى أن ينقرض هذا النوع من الحيتان ما لم نسع إلى تقليل التدخل السلبي في بيئتها الطبيعية· ونقل الحوت الرمادي إلى منطقة الهباب، حيث سيتم دفنه بانتظار تحلله ومن ثم تحنيط هيكله العظمي· ويشار إلى أن الحوت نفق منذ سبعة أو عشرة أيام مضت وتم اكتشاف جروح متعددة على طول بدنه وهو ما يزيد من احتمال نفوقه جراء الاصطدام بالقوارب أو السفن·