الرومي لـ "الاتحاد": مبادرات الإمارات للتنمية تغطي الدول العربية والإسلامية

أشادت معالي الدكتورة مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية بنتائج الاجتماع الإقليمي رفيع المستوى حول التمويل من أجل التنمية الذي اختتم اعماله بالقاهرة مساء أمس وترأست وفد الامارات في أعماله· وقالت إن هذا الاجتماع يعد بمثابة اجتماع تحضيري لملتقي الحوار العالمي رفيع المستوي في نيويورك نهاية شهر فبراير المقبل بهدف توفير التمويل اللازم للمشروعات التنموية من الدول الاكثر ثراء إلى الدول النامية وتلك التي تحتاج للنهوض بالمشاريع التنموية· وأوضحت ان الاجتماع ناقش على مدار يومين محاور أساسية تعني بالنهوض بالمرأة وتوفير فرص تدعم مشاركتها بصورة أكثر فاعلية· وقالت في تصريحات خاصة لـ ''الاتحاد'' إن هذا الاجتماع يكتسب اهمية كبيرة حيث يضم مملثي معظم الدول العربية الذين اتفقوا على اهمية ايجاد لغة واحدة يعبرون بها عن قضايا المرأة العربية ومشاكلها الخاصة بالقضايا التنموية في المحافل الدولية حيث ركز على اهمية مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية وتمويل مشاريع التنمية خاصة في العالم العربي الذي يتفاوت فيه وضع المرأة من منطقة إلى أخرى· وأكدت معالي الدكتورة مريم الرومي أهمية توحيد الرؤية العربية حول قضايا بعينها خاصة ان المرأة في العالم بصورة عامة لديها مشاكل متشابهة مثل الامية وان ثلثي الفقراء في العالم من النساء ومن هنا كان الإحساس بضرورة الاهتمام من قبل المنظمات الدولية والحكومية والاهلية للارتقاء بالمرأة عن طريق توفير مصادر دخل لها والاهتمام بتعليمها وترشيدها ووضعها على الطريق السليم· وعن حجم مشاركة المرأة العربية في عمليات التنمية الاجتماعية قالت الدكتورة مريم الرومي ان هناك تفاوتا ، وبعيدا عن ذكر اسماء دول معينة ، هناك محاولات جادة يمكن رصدها في العالم العربي وتجارب مبشرة ورغم وجود بعض المناطق العربية التي مازالت المرأة تعاني فيها فإن هناك مبادرات جادة يمكن رصدها· وعن دور المرأة الإماراتية في التنمية الاجتماعية قالت ان هناك اكثر من مبادرة جادة انطلقت من الامارات للمشاركة في مشاريع تنموية ليست قاصرة فقط على التنمية الداخلية بل تمتد لتقدم الدعم للدول المجاورة خاصة الدول العربية والاسلامية·