الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

النعيمي يدعو إلى توثيق تاريخ المنطقة لحمايته من التحريف

النعيمي يدعو إلى توثيق تاريخ المنطقة لحمايته من التحريف
31 مارس 2008 02:25
طالب صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بدراسة السبل الكفيلة بجمع وتوثيق وحفظ التاريخ والتراث من قبل المفكرين والمبدعين المختصين حتى يمكن الرجوع إليه بدلاً من البحث والاعتماد على مصادر الآخرين الذين يعملون على تحريف تراثنا وتاريخنا· وأكد سموه ضرورة الاهتمام باللغة العربية من خلال الممارسة الفعلية لها بين كل أفراد المجتمع وتضمينها من قبل المبدعين والمهتمين في أعمالهم الإبداعية، مشيراً إلى أن تعلّم اللغة الأجنبية لا يتعارض مع اهتمامنا بلغتنا العربية والمحافظة على معانيها وتأكيد أن تكون اللغة الأولى وأن يسعى القائمون على أمرها بتبسيط معانيها من خلال المناهج الخاصة بالأجيال الحالية· وأشاد صاحب السمو حاكم عجمان -خلال استقباله في مكتبه أمس المشاركين في ''ملتقى شاهنده للإبداع الروائي'' في دورته الأولى- بالنهضة الثقافية التي تشهدها الإمارات والرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة تجاه الثقافة وحرصها على إشاعة القيم النبيلة التي تولدها الثقافة في جميع نواحي حياتنا والانفتاح على الآخر والاحتفاء بالمنجز الثقافي سعياً للتميز في جميع المجالات، بما يعود على المجتمع الإماراتي بالخير والتقدم· ونظمت دائرة الثقافة والإعلام بعجمان الملتقى مساء أمس برعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان· وتعتبر ''شاهنده'' لمعالي راشد عبدالله النعيمي وزير الخارجية الأسبق أول رواية إماراتية· وثمّن صاحب السمو حاكم عجمان مبادرة الدائرة بإطلاق اسم ''شاهنده'' على الملتقى، ووصف تلك الخطوة بأنها ''لفتة طيبة'' تؤكّد احترام أصحاب المنجزات المعروفة في هذا النشاط الإنساني الراقي، وتشجع الآخرين على الاقتداء بهؤلاء الروّاد، وتغني ''أيام عجمان الثقافية'' وتشكّل حافزاً لتفعيلها وإثرائها· ووصف سموه معالي راشد عبدالله النعيمي بأنه ''صاحب الصيت الذائع في ميدان الرواية الإماراتية، والشخصية المعروفة في بلادنا ومنطقة الخليج العربي، وأحد الثوابت الأدبية على أرضية ثقافتنا المحلية''· وقال سموه: ''إننا نتطلع إلى أن يتحول الملتقى إلى مؤسسة أدبية ترعى الأدباء وتحتفي بالإبداع الروائي وتعزز من نهضة الرواية''· وأكّد سموه ازدهار الرواية في الإمارات بفضل عطاءات كتاب متميزين رجالاً ونساء، كما أن هناك أسماء كثيرة أسّست ونهضت بالرواية الخليجية، وأن الملتقى فرصة لتفعيل التعاون الثقافي والحوار بين الروائيين في منطقة الخليج العربي· حضر المقابلة الوفد المشارك في الملتقى من الكتاب والروائيين والنقاد، وهم: فهد حسين من البحرين، والدكتور سعد البازعي من السعودية، والدكتور أحمد عبدالملك، وطالب الرفاعي، وإسماعيل فهد إسماعيل من الكويت، وشُبّرد الموسوي من سلطنة عُمان، بجانب المسؤولين في دائرة الثقافة والإعلام والدوائر المحلية بعجمان· وأشاد المشاركون بحفاوة الاستقبال الذي وجدوه من صاحب السمو حاكم عجمان واهتمامه بالثقافة والمثقفين، مثمنين جهود الدائرة في تنشيط الحركة الثقافية وتبني مبادرات ذكية تتسم بالتميز والتفرد· وأثنى المشاركون على المناخ الثقافي الطيب الذي تشهده الدولة والانفتاح على الثقافات كافة، مؤكدين أن الإمارات تعتبر واحدة من الدول التي تسعى إلى الوصول إلى مكانة متميزة من خلال ما تشيده من معالم وصروح ثقافية في جميع إمارات الدولة· وتناول اللقاء استعراض محاور الملتقى، ومن أبرزها موضع المكان في الرواية الخليجية وعلاقة المكان بالزمان وعلاقة المكان بالإنسان الخليجي، وتلقى صاحب السمو حاكم عجمان هدايا من مؤلفات المشاركين·
المصدر: عجمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©