الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أبوظبي تستضيف سباق فولفو للمحيطات يناير 2012

أبوظبي تستضيف سباق فولفو للمحيطات يناير 2012
16 مارس 2010 00:44
بحضور معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة، وقعت الهيئة أمس اتفاقية لتنظيم سباق فولفو المحيطات 2011 – 2012 الذي سيشارك فيه فريق يمثل أبوظبي في دورة السباق التي ستنطلق جولتها الأولى من مدينة إليكانتي الأسبانية خريف العام المقبل ومن المقرر أن تستضيف أبوظبي خلال شهر يناير 2012. ويعد هذا السباق بمثابة الصعود إلى قمة إيفرست للإبحار باليخوت، لأنه يقطع 39 ألف ميل بحري على مدار عدة أشهر، وستكون أبوظبي أول وجهة له في منطقة الشرق الأوسط منذ انطلاقه في عام 1973، وسوف تستضيف العاصمة فرق السباق في يناير 2012. وقع الاتفاقية عن الهيئة مبارك حمد المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة، وكنوت فروستاد الرئيس التنفيذي لـ “سباق فولفو المحيطات” في حضور محمد إبراهيم المحمود أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي وعدد كبير من مسؤولي هيئة أبوظبي للسياحة، وسباق فولفو المحيطات. من ناحيته قال معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان: “هذا الحدث سيكون مناسبة مثالية لتسليط الضوء على ما تتمتع به أبوظبي من إمكانات هائلة، بهدف ترسيخ مكانتها الرياضية والسياحية على المستوى العالمي، وفي ظل استضافة هذا الحدث سيتم إبراز ما تتمتع به العاصمة الإماراتية من بنية تحتية ملاحية راقية، وما تمتلكه من مقومات رفيعة في مجال السياحة البحرية”، مشيراً معاليه أن “سباق فولفو للمحيطات سيكون فرصة لتقديم معالم أبوظبي البحرية لأبرز المعنيين وجمهور سباقات اليخوت الدولية، كما سيحظي السباق بتغطية إعلامية موسعة على المستويات كافة، وستكون أبوظبي خلفيته على مدار إسبوعين تقريباً، وسوف يضاف إلى أجندة أبوظبي الرياضية حدث عالمي آخر مهم يعزز مكانتها على المستوى الدولي، ويؤكد أنها بالفعل أصبحت قبلة الأحداث الرياضية”. بنية تحتية رائعة بدأ الحفل بكلمة مبارك حمد المهيري مدير عام الهيئة أكد فيها “أن يوم 15 مارس سيبقى مهما في أجندة هيئة “أبوظبي للسياحة”، لأنه يشهد ميلاد حدث مهم جديد يهتم به العالم من آن لآخر، وأيضا يشهد الإعلان عن مشاركة هيئة أبوظبي للسياحة بفريق فيه نتمنى أن يكون أحد أعضائه من أبوظبي”، مشيرا إلى أن هذا الحدث له أهمية خاصة ولا سيما أن السباق الأخير تابعه 1.3 مليار نسمة حول العالم، وأن 89 مليون شخص زاروا موقعه الإلكتروني على الإنترنت، و 4 ملايين شخص حضروا فعالياته على أرض الواقع”. وقال المهيري: “نحن على ثقة تامة بأن أبوظبي تمتلك بيئة بحرية رائعة، ولابد من إبرازها على المستوى العالمي حتى نفاخر بها، ونعد الجميع بأننا سنوفر استقبالاً متميزاً لكل المشاركين، وسننظم حدثا استثنائيا ينال احترام وتقدير كل المتابعين والمهتمين، وسنهتم بالهيئة باختيار فريق متميز خلال المرحلة المقبلة يمثلها في السباق، وبالتالي فإن الحدث سيكون فرصة لتوسيع قاعدة المشاركة في مثل هذه الرياضات العالمية، وفرصة أيضا لعرض العاصمة بشكل جيد عبر كل وسائل الإعلام على قاعدة عريضة من المهتمين بتلك الرياضة”. وتابع: “العاصمة اكتسبت سمعة طيبة من خلال النجاحات التي حققتها في المرحلة الأخيرة في الاستضافة للأحداث الكبرى مثل جائزة الاتحاد الكبرى للفورمولا- 1، ومونديال العالم للأندية، وجائزة لوريوس، وبطولات التنس والجولف، ولابد أن نستثمر هذه النجاحات في التأكيد على المكتسبات وتدعيم السمعة الطيبة التي تعود بالنفع على السياحة والاستثمار، وبالتأكيد فإنه لا يمكن الفصل بين الرياضة والسياحة والاستثمار في الوقت الحاضر لأنها جميعاً وجوه لعملة واحدة، ونجاح إحداها يخدم الجوانب الأخرى، وأصبح العالم يعرف جيدا الآن قيمة بنيتنا التحتية السياحية من خلال المناسبات العالمية التي استضافتها العاصمة”. ومضي ليؤكد: “التاريخ يؤكد أن ميناء المدينة الذي ينظم السباق يزوره 200 ألف زائر، وأن عدداً لا يقل عن 10 آلاف سائح يحضرون الفعاليات، وأن مدة السباق بمختلف جولاته هي 9 أشهر، وبالتالي ستكون أبوظبي وجهة سياحية مهمة خلال جولات السباق. 3 أفلام وثائقية شهد حفل توقيع الاتفاقية عرض 3 أفلام وثائقية الأول عندما تحدثت عريفة الحفل عن الاتفاقية واللعبة، وعرضت بعض المشاهد المثيرة للسباقات الماضية، وأظهرت مدى تفاعل الجماهير معها، وتم عرض فيلمين آخرين خلال الكلمة التي ألقاها مبارك المهيري لاستعراض أهم اللحظات التاريخية في تلك السباقات، وعناصر التحدى التي تواجه المتسابقين، وكيف يتفاعلون معها، وقوة الأمواج التي ترتطم باليخوت، وكيف يتم التعامل معها بشكل احترافي، ولقطات من حفل التتويج المثير الذي شهد بعض الفقرات الفنية والاستعراضية المهمة. 10 آلاف زائر قال مبارك المهيري مدير هيئة ابوظبي للسياحة ردا على سؤال من صحفية إسبانية إن استضافة السباق سيكون لها تأثير كبير على تنشيط السياحة، وسنضع برنامجاً متميزاً لاسثثماره على أفضل صورة من جانب الهيئة، وكل الأمور مسخرة لإنجاحه. وتابع: “معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة يتابع كل الاستعدادات بشكل كبير، وسوف تبذل الهيئة كل ما تملك من جهد لإنجاحه، ونستقبل في وقت السباق ما لا يقل عن 10 آلاف زائر حسب التوقعات المبدئية. مرسى جديد في قصر الإمارات سيكون المرسى الجديد الجاري تشييده بفندق قصر الإمارات محورا رئيسيا في برنامج استضافة الحدث، وتوقع مسؤولو هيئة أبوظبي للسياحة أن تحظى المبادرة بتأييد ودعم كل إمارات الدولة، ومنطقة الخليج بصفة عامة، وسترحب جميعها بأسطول فرق سباق فولفو المحيطات، لدى وصوله إلى أبوظبي، في ختام جولة السباق الثانية التي ستنطلق من كيب تاون بجنوب إفريقيا”. ويعد هذا النوع من السباقات من أصعب التحديات الحقيقية لقدرة التحمل والخبرة والكفاءة للمتسابقين، وهي مهارات تشكل أسلوب حياة ينسجم مع القيم التقليدية العربية، ومن هنا فتشير كل التوقعات بأن المجتمع الخليجي سيتفاعل معه وسيتابع نتائجه. فولفو “أوبن 70 “ تشارك في منافسات السباق يخوت من طراز فولفو أوبن 70، ويوجهها ملاحون محترفون عبر العالم، وسيتم الإعلان قريبا عن المدن التي تستضيف السباق بالكامل، وتعود جذورر السباق إلى عام 1973 ويعتبر المناسبة الأبرز الخاصة بالملاحة البحرية في العالم. وتتم قيادة يخوت فولفو المفتوحة من قبل رياضيين محترفين يتسابقون وفقاً لاتجاه الرياح. المدير التنفيذي للسباقات: أبوظبي تملك كل مقومات استضافة السباق أبوظبي (الاتحاد) - خلال الإعلان عن اتفاقية الاستضافة أكد كنوت فروستاد المدير التنفيذي للسباقات في كلمته: “سعداء للغاية بانضمام أبوظبي للمدن التي تستضيف الحدث حول العالم، ولدينا اهتمام كبير بنجاح السباق في تلك المنطقة، وثقتنا كبيرة في أن العاصمة تمتلك كل مؤهلات النجاح أكثر من ال 80 مدينة التي استضافته من قبله ومازالت تستضيفه، ولدينا أمل في أن ينتشر السباق ويكون له متابعوه وعشاقه ومحبوه في منطقة الشرق الأوسط التي لا تزال بكرا بالنسبة لنا”. وقال: “عندما فكرنا في دخول المنطقة لم نجد أفضل ولا أجهز من أبوظبي التي ستمثل بوابة انطلاقة هذه الرياضة، لأنها تملك تراثاً بحرياً رائعاً، وقد تأكدنا بأن لديها كل مقومات النجاح، وتوفر كل المتطلبات المناسبة للمشاركين، وسيمر السباق بالمحيط الهندي، والخليج العربي، وسوف يواجه المتسابقون تحدياً كبيراً في هذه المنطقة، ويتخذون قرارات فنية وتكتيكية استراتيجية خلال السباق ستكون لها تأثيراتها على مسيرتهم”. وتابع: “بالإضافة إلى سعادتنا البالغة بانضمام أبوظبي إلى مدن السباق، فسوف نكون أكثر سعادة بانضمام فريقها الجديد الذي يشارك في السباقات، وستشهد المرحلة المقبلة ميلاد فريق جديد يخرج لنطاق العالمية في تلك الرياضة التي تحظي بشعبية هائلة، ونسعى من خلال تنظيم هذا الحدث لإضافة صفحة جديدة للإرث العريق الذي تمتلكه هذه المدينة الرائعة، لأننا نبحث عن التميز في الأداء وفي التنظيم، ومن يبحث عن التميز في أي شي في الوقت الراهن وبالتحديد في تنظيم الأحداث الرياضية فسوف تقوده أقدامه إلى أبوظبي بالتأكيد”. وقال: “نحن حالياً في المرحلة الأخيرة من تجهيزاتنا للسباق ولدينا أكثر من 6 فرق أكدت مشاركتها، وأمامنا 18 شهراً من العمل الجاد وسنعلن بعد شهر عن نظام السباق، ولائحته، ونتوقع أن يزداد الإقبال على المشاركة كلما اقتربنا من موعد الحدث، ونتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى 10 فرق، ومعلوماتنا تؤكد أن ميناء أبوظبي يستوعب مشاركة 12 فريقا، وننتظر أن تقدم لنا أبوظبي بطقسها الرائع، وبنيتها التحتية المتميزة، أفضل سباق للبحارين من النواحي الفنية والتنظيمية”. البداية موسم 73 أبوظبي (الاتحاد) - انطلق أول سباق في عام 1973، وأصبح يعرف باسم ‘ايفرست من الإبحار”، وكانت حينها ظروف السباق صعبة للغاية، حيث كان البحارون يتحدون مختلف الصعوبات لدى توقفهم في الموانئ، وكانوا يواجهون العواصف الضخمة، وموجات هائلة تصنّف في كثير من الأحيان بالخطيرة، وكانوا كذلك يقودون قواربهم بين سلاسل الجبال الجليدية، وفي وسط المحيطات والحيتان. واعتبارا من عام 2001 بدأت “فولفو” رعاية هذا الحدث، ومنذ ذلك الحين يسمى باسم الشركة. الكشف عن المسار قريباً أبوظبي (الاتحاد) - سيقوم منظّمو السباق قريباً بالكشف عن مسار جديد للمنافسات المقبلة التي ستنطلق من ميناء اليكانتي بإسبانيا أكتوبر 2011 وتنتهي في ميناء جالواي في إيرلندا في صيف العام 2012. مرة كل 3 أعوام أبوظبي (الاتحاد) - يشارك في سباق فولفو المحيطات حول الكرة الأرضية أكثر من 20 فريقاً محترفاً، يبحرون من ميناء مختلف كلّ مرّة، ليمروا بقارات العالم المختلفة، ويغطي هذا الحدث حوالي 39،000 ميل بحري، ويستغرق أكثر من تسعة أشهر لاستكماله، ويجرى تنظيمه مرّة كل ثلاثة أعوام. وستكون هذه المرة الأولى التي يلعب فيها ميناء أبوظبي هذا الدور المهم باعتباره الأول على المستوى العربي والشرق أوسطي، ويتكون كل فريق مشارك في السباق من 11 فرداً من أفراد الطاقم المهني. ويتطلب السباق منهم مهارات قصوى، والتحمل البدني لمدة تزيد على 30 يوماً في وقت واحد. فورمولا- 1 في البحر أبوظبي (الاتحاد) - يُعدّ سباق فولفو للمحيطات الأبرز لليخوت على المستوى الدولي، وهو بمثابة بطولة فورمولا- 1 في عالم السيارات، وتجري المنافسات في العادة على متن يخوت مفتوحة ذات شراع صغير من نوع فولفو، وهي تتمتع بتصميم خاص، وتتميّز بسرعة تزيد على 30 عقدة ويتمتّع السباق بتاريخ طويل ويرتكز على إنجازات كبيرة. وكان البحارة الأوائل قد أبحروا بسفن مربّعة الشكل حول العالم منذ أكثر من قرن. وأدّت الإنجازات الفردية المميّزة للسير فرانسيس تشيتشستر والسير روبن كنوكس- جونستون في أواخر ستينيات القرن الماضي والتي حظيت بتقدير عالمي إلى التفكير الجدّي بإطلاق سباق حول العالم بطواقم كاملة. وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، ارتقى السباق في مستويات الصعوبة وقدّم للعالم عدداً من الأبطال المميّزين من بينهم السير بيتر بلايك، البحّار النيوزيلندي الذي حظي بشهرة أسطورية، وتم اغتياله في ظروف مأساوية على أيدي قراصنة صعدوا إلى مركب أبحاثه، بينما كان يعبر نهر الأمازون في العام 2001، وكان السير بلايك عضو طاقم “بورتون كاتر” في أول سباق للمراكب البيضاء، ومع حلول الدورة السادسة من السباق، تم اعتباره أبرز متنافس على الإطلاق.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©