العين يُؤيد قرار اتحاد اليد حول مشاركة المحترفين

أصدر نادي العين بيان تأييد وشكر لإدارة اتحاد الإمارات لكرة اليد حول السماح بمشاركة اللاعبين المحترفين في كافة مسابقات الاتحاد للموسم الرياضي الحالي مشيراً إلى أهمية القرار والالتزام به مؤكداً أنه سيعود بالفائدة على اللاعبين المواطنين والنشء منهم خاصة· وفيما يلي نص البيان العيناوي الصادر بتوقيع غانم مبارك الهاجري عضو اللجنة التنفيذية مشرف الألعاب الجماعية بالنادي· يسرنا أن نتقدم لاتحادكم الموقر بالشكر والتقدير على هذا القرار الحكيم، كما نبلغكم تأييدنا لقراركم الصائب وتشجيعنا لكم في اتخاذ مثل هذه القرارات التي تعود بالنفع على اللعبة· إننا منذ زمن ونحن لا نحقق النتائج التي نطمح لها لا على مستوى الأندية ولا على مستوى المنتخبات الوطنية، وأن تجربة مشاركة لاعب أجنبي واحد في الملعب أخذت الكثير من الوقت لاعتمادها ولكن حققت الكثير من الإثارة في الملعب وانعكست بالايجاب على مستويات لاعبينا فكيف الحال بمشاركة لاعبين اثنين، وأن وجود لاعبين اثنين في الملعب لا يؤثر على اللاعب المواطن بالسلب، فإن اللاعب المواطن بهذه الحالة يكون قريبا من الخبرات الأجنبية في اللعبة مما يوفر له الاحتكاك بالمستويات الجيدة ويجعله في معسكر تدريبي دائم يؤهله للنهوض بمستواه إلى الأفضل دائماً، ونحن لا نريد أندية لا تعمل على إثبات نفسها على المستوى المحلي فكيف تثبت نفسها على المستوى الخارجي· إن وجود اللاعب الأجنبي يرفع إثارة اللعبة ويزيد جمهورها ويطور التحكيم ويفيد النشء ويمنح الجميع منافسة قوية مما يؤهل لاعبينا بالرقي بمستواهم ويعود بالنفع على المنتخب ويرفده بلاعبين مميزين على قدر المسؤولية وعلى قدر الطموح الذي نسعى إليه· إن قرار مشاركة اللاعب الأجنبي قد تم تطبيقه قبل 28 عاما وكان قراراً صائباً وقد أفرزت مشاركة اللاعب الأجنبي في ذلك الزمن 77/78 لاعبين ما زالت أسماؤهم تلمع في سماء كرة اليد أمثال عبدالناصر النقيب، وابراهيم مختار، وخليفة غانم، وحمدون وغيرهم وهي أسماء الكل يشهد لها بالكفاءة والخبرة وأفرزت المراحل التي بعدها أيضاً رأوا اللاعب الأجنبي يلعب في الملعب واستفادوا منه كثيراً وكان لهم بصمة كبيرة على مستوى المنتخبات الوطنية أمثال صالح عاشور وسعيد غريب وخالد ناصر وغيرهم، إن مشاركة اللاعب الأجنبي هي فائدة تطبق في جميع أصقاع الأرض وليس من العيب أن نستفيد ونتعلم من غيرنا بما يعود بالنفع علينا، وللاتحادات الحق باتخاذ القرارات الاستراتيجية حيث إنها المعنية في وضع الاستراتيجيات لتطوير ألعابها وهذه مسؤوليتها أمام الجميع، ولو أننا نتحفظ على عدم إعطاء الأندية لوقت كاف للبحث عن اللاعب المناسب لاختلاف استراتيجية اللعب بلاعب واحد عن اللعب بلاعبين اثنين حيث إن أفضلية اللاعب في كرة اليد لا تقاس بكثرة تسجيله للأهداف، ومثال على ذلك هناك لاعب فرنسي يلعب في أحد الأندية الأسبانية على مستوى عال من اللعب لا يقاس مستواه بكثرة تسجيله للأهداف وهو من أفضل اللاعبين هناك فإذا كنت تريد الهجوم بلاعب أجنبي عليك أن تدافع· إن قرار مجلس الإدارة يعتبر قراراً واحداً بغض النظر عمن تغيب أو تحفظ أو اعترض وأن دفة الأصوات هي التي ترجح اعتماد المشروع المطروح للتصويب من عدمه، ولكن في حال صدور القرار يجب على الجميع تحمل مسؤوليته مهما كانت لأنه قرار مجلس إدارة وأنا من وجهة نظري أتحفظ على بعض الأسماء التي اعترضت أو تحفظت أو تغيبت، وعلى من ينظر ويفتي بغير حق في كرة اليد أن يلتزموا الصمت بالمرحلة القادمة حيث إننا لم نخرج من هؤلاء بشيء يفيد اللعبة منذ 27 عاما، وهذا الأمر لا يعني الشارع الرياضي لأن هذه أمور داخلية وأن ما يهم الشارع الرياضي هي الخلاصة وأنا أتساءل كيف عرف الشارع الرياضي بهذه القرارات وهي قرارات داخلية تعنى بالاتحاد·