الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لجنة الصداقة الإماراتية الألمانية تبحث العلاقات الاقتصادية والتكنولوجية والسياحية

لجنة الصداقة الإماراتية الألمانية تبحث العلاقات الاقتصادية والتكنولوجية والسياحية
16 مارس 2010 00:54
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية أن دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية المانيا الاتحادية تربطهما علاقات اتسمت دائما بالاحترام والتقدير المتبادل بفضل التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. جاء ذلك في الاجتماع الخامس للجنة الصداقة الاماراتية الالمانية الذي ترأسه سموه أمس بقصر النخيل في أبوظبي ممثلاً الجانب الإماراتي، ومن الجانب الألماني المستشار الالماني السابق الدكتور جيرهارد شرودر. ارتياح للتطور الايجابى وأعرب سموه عن ارتياح القيادة الرشيدة للتطور الايجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين وحرصهما على تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات، وشدد سموه على أهمية الاتفاقية الموقعة بين البلدين في عام 2004 والتي شكلت بداية مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، مشيراً سموه إلى أن التواصل والتنسيق سيستمر بمشاركة العديد من قطاعات الدولة خلال المرحلة المقبلة وذلك لتوثيق العلاقات الاستراتيجية بينهما. كما أكد سموه أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا مشتركا في العديد من المشاريع الضخمة كقطاع الطاقة المتجددة والبترول والغاز والصناعة والتنمية والبنية التحتية والاستثمارات المشتركة في البلدين أو في دول أخرى. التوجه الاستراتيجي الجديد ونوه سمو الشيخ حمدان بن زايد إلى الأهمية التي توليها حكومة دولة الإمارات لموضوع الطاقة المتجددة، مشيراً سموه الى أن اجتماع الجمعية ناقش هذا التوجه الاستراتيجي الجديد للعديد من دول العالم ومن ضمنها دولة الامارات. وقال سمـــوه “ان الامــارات بصــدد بناء 4منشآت نووية للأغراض السلمية وهي ملتزمة بهذا، اضافة الى اهتمامها بقطاعات الغاز والصناعات البترولية والسياحة وغيرها”. كما أكد سموه ان دولة الامارات تولي اهتماما كبيرا بقطاع المواصلات، وقال: “لدينا مناقشات عديدة مع الجانب الالماني بشأن صناعة سكك الحديد والقطارات لكون المانيا لديها باع طويل وخبرة كبيرة في هذه الصناعة ونأمل ان يكون للشركات الالمانية اسهامات وتعاون في هذه الصناعة الحيوية”. علاقات دولية متميزة وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ان دولة الامارات تربطها علاقات متميزة ليس فقط مع المانيا وانما مع العديد من دول العالم ومن ضمنها الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وانجلترا. وقال سموه إن جمعية الصداقة الإماراتية الألمانية تعتبر من اهم الانجازات الايجابية التي أسفر عنها التعاون المتواصل بين دولة الامارات وجمهورية المانيا الاتحادية بفضل القيادة الحكيمة للبلدين والتى تسهم في دفع التعاون المشترك بين البلدين الى الامام. وأضاف سموه ان الجمعية تضم نخبة من أهم ممثلي فئات المجتمع الاماراتي والالماني الحريصين على تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات وبناء جسور جديدة بين شعبينا الصديقين مما يبشر بانطلاقة جديدة لعلاقات الشراكة الاستراتيجية وتحقيق ما تصبو اليه قيادتا وشعبا البلدين. الشريك العربي الأول ونوه سموه الى أن هذه الجمعية شكلت ركيزة قوية تدعم الجهود الحثيثة التي يبذلها المسؤولون في البلدين منذ سنوات في جميع المجالات وتمكنهم من تطوير الشراكة الاستراتيجية لتشمل مجالات تعاون جديدة وستسهم في المحافظة على المكتسبات التى جعلت دولة الامارات العربية المتحدة الشريك الاول لالمانيا على مستوى العالم العربي. وقال سموه بالرغم من الانجازات الكبيرة التى تم تحقيقها في مجالات عديدة فاننا مصممون بالتعاون مع اصدقائنا في المانيا على بذل أقصى ما لدينا من جهود بغية احراز مزيد من التقدم والازدهار لشعبينا وبلدينا الصديقين وتوحيد وجهات النظر حول عدد من القضايا الاقليمية والدولية الراهنة وايجاد الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين. برامج تعليمية وإعلامية وطالب سموه اعضاء الجمعية من البلدين ببذل المزيد من التعاون والتنسيق والاتصال المباشر بينهما ونوه سموه الى الجهود الحالية التى يبذلها الطرفان في جمعية الصداقة خاصة البرامج التعليمية والتدريبية والاعلامية. وقد ناقش اجتماع جمعية الصداقة الاماراتية الالمانية أمس والذي يستمر لمدة يومين العلاقات الثنائية بين دولة الامارات وجمهورية المانيا الاتحادية وسبل تطويرها خاصة في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والصناعية والتعليمية والصحية والسياحية، كما سيتم استعراض نتائج اجتماعات الجمعية خلال دوراتها السابقة. الحضور حضر الاجتماع معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان وسعادة عبدالله محمد المسعود رئيس المجلس الاستشاري الوطني واعضاء الجمعية من البلدين. من جهته أعرب شرودر عن شكره وتقديره لحرارة الاستقبال الذي لقيه والوفد المرافق من سمو الشيخ حمدان بن زايد والمسؤولين بالدولة وقال: “اننا نعتبر ان هذا الاستقبال والاهتمام يعكسان عمق العلاقات بين الجانبين، وما كانت جمعية الصداقة الاماراتية الالمانية لترى النور دون جهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان”. وقال ان الدورات السابقة لاجتماعات جمعية الصداقة اعطت لبلدينا زخما جديدا لمواصلة التعاون الوثيق والثقة المتبادلة فمنذ ثلاث سنوات مضت على تأسيسها قدمت الجمعية اسهامات مهمة في تحسين العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات”. شكل عادل للعولمة وأضاف شرودر إن اجتماع الجمعية الحالي يعقد في أوقات صعبة حيث جعلت الازمة المالية والاقتصادية العالمية ذلك واضحا كما انها بينت مدى ترابط بلدان العالم واعتماد بعضها على بعض، وهذا دليل على أن الدول لا يمكن ان تواجه تلك التحديات بمفردها بعد الآن وليس بامكاننا سوى التفاعل مع المشكلات السائدة في زماننا كمجموعة واحدة، وتأسيس شكل عادل للعولمة من خلال صيانة موارد الطاقة ومحاربة الفقر اضافة الى مكافحة انتشار اسلحة الدمار الشامل. وقال “لكي نحل هذه المشكلات الكبيرة نحتاج الى العمل الجماعي وعلى مستويات متعددة”. وأكد شرودر أنه في السنوات القليلة الماضية أوفت دول الخليج وعلى رأسها الامارات بمسؤولياتها الدولية، مؤكدا أهمية الامارات فيما يتعلق بالاستقرار الاقليمي وتوفير موارد طاقة دولية جديرة بالثقة أويعول عليها. وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية مع اوروبا والمنطقة العربية قال:”تعتبر الامارات مركزا للاستقرار في المنطقة، كما أنها تتحول الى المركز الاقتصادي الاهم في هذه المنطقة وفي المانيا نحن معجبون بالهدف الذي حددته الامارات وهو تحديث المجتمع مع الحفاظ على الهوية الثقافية اما هدفنا نحن فيشتمل على التحسين والتواصل لتعاوننا السياسي والاقتصادي ولا يتعلق هذا بعلاقات المانيا ونشاطها في الامارات ولكن ايضا بعلاقة الامارات ونشاطها في بلدنا المانيا ونحن نرحب بالمساهمات الثقافية والاقتصادية من الامارات”. ترحيب بالاستثمارات الإماراتية وأضاف شرودر:”نحن في المانيا نرحب بقوة بالاستثمارات الاقتصادية والثقافية لدولة الامارات ومن ضمنها المشاريع الصناعية المشتركة بين الشركات الالمانية والاماراتية”. ونوه المستشار الألماني السابق الى أن دولة الامارات في الوقت الحاضر تتميز بالتغيرات السريعة والتطور المثير للدهشة ويوفر هذا التعاون بين البلدين فرصا كبيرة لتشجيع التجارة بينهما، لافتا الى ان الامارات تعد الشريك التجاري الاول لالمانيا في العالم العربي وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا لتعزيز هذه الشراكة من خلال الدور الذي تقوم به جمعية الصداقة الاماراتية الالمانية. أهداف الجمعية وتتمثل أهداف جمعية الصداقة الاماراتية الالمانية في اقامة شراكة استراتيجية ناجحة بين البلدين حيث تسعى الامارات والمانيا ومن خلال جمعية الصداقة الى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الجانبين وتعميق الصلات الحالية واقامة مزيد من التواصل من اجل تعزيز هذا التعاون والمحافظة على المكتسبات التى جعلت الامارات الشريك الاول لالمانيا على مستوى العالم العربي. وتهدف الجمعية الى تعزيز التعاون في مجالات الابحاث العلمية والتعليم والثقافة والاقتصاد وتبادل المعلومات والخبرات بين الجانبين. وترعى الجمعية العديد من النشاطات غير الربحية خاصة رعاية المشروعات الثقافية والاكاديمية ودعمها. ونظمت الجمعية ورش عمل لتعليم اللغة الالمانية في كليات التقنية العليا في الامارات ورعت العديد من المعارض الفنية في المانيا. زيارات علمية ومعارض كما نظمت زيارات علمية بهدف اجراء بحوث علمية وكتابة تقارير بحثية حول النهضة العمرانية التى تشهدها أبوظبي في مختلف المجالات وحملت الزيارة شعار “ابوظبي في عيون المانية”، وتناولت الثروة المائية ومصادرها واليات الحفاظ عليها ودور النفط في دعم الاقتصاد الوطني للامارة وما يصاحبه من متغيرات اجتماعية واقتصادية مختلفة والتطور العمراني في الامارة ومستقبل القطاع السياحي فيها وآليات الحفاظ على البيئة الصحراوية وتطور نظم التعليم في الامارة. كما نظمت الجمعية حلقة عمل ومعرضا مع طالبات جامعة زايد بأبوظبي وعملت على تشجيع مشروع لطالبات اماراتيات من الجامعة تم خلاله عقد حلقة عمل اسبوعية قامت بادارتها الفنانة الالمانية سوزان حيفونه بهدف مواجهة الطالبات لمسألة الذات والفردية في مقابل الجماعية والمجتمع وذلك في سياق التأمل في قصص حياتهن وهويتهن والمشروع تم تمويله من قبل الجمعية ومعهد جوته في ابوظبي بالاشتراك مع الشركات الالمانية. كما تنظم الجمعية اجتماعات سنوية مشتركة يشارك فيها عدد من سيدات ورجال الاعمال في البلدين. اتفاقية للتعاون الصناعي بين «الكترو ميكانيكال» و«مينيكيس» في ختام اجتماعات لجنة الصداقة الاماراتية الالمانية أمس تم التوقيع على اتفاقية للتعاون الصناعي بين شركة “الكترو ميكانيكال” الاماراتية وشركة “مينيكيس” الالمانية والتي وقعها محمد عبدالعزيز ربيعه رئيس شركة “الكترو ميكانيكال” ومن الجانب الالماني وولتر مينيكيس رئيس الشركة. وبموجب الاتفاقية تحصل الشركة الاماراتية على توكيل من الشركة الالمانية لتقديم خدماتها ومنتجاتها في المجال الصناعي والبترولي. فكرة تأسيس الجمعية جاء انشاء جمعية الصداقة الاماراتية الالمانية جاء بمبادرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في فبراير عام 2006 في دولة الامارات العربية المتحدة استجابة لفكرة طرحها المستشار الالماني السابق جيرهارد شرودر وتم الاتفاق على ان تكون الرئاسة الفخرية بين سمو الشيخ حمدان بن زايد وشرودر. وجاء تأسيس الجمعية التى تضم اكثر من 60 عضواً من الامارات والمانيا لتكون مؤسسة صداقة راعية وداعمة للجهد الحكومي في البلدين وللإرتقاء بالعلاقات بين الشعبين والبلدين الصديقين الى مستويات تتناسب وتوجهات القيادة وأصحاب القرار. الوفد الألماني يطلع على مشاريع تطوير المنطقة الغربية أبوظبي ( الاتحاد) - زار الوفد الالماني المنطقة الغربية وقدّم محمد بن عزان المزروعي المدير العام لمجلس تنمية المنطقة الغربية وخليفة الطنيجي المستشار في مجال التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء بديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بفندق قصر السراب عرضا حول النهضة العمرانية والمشاريع الحالية والمستقبلية التي تشهدها المنطقة الغربية. ومن جهته قال المدير العام لمجلس تنمية المنطقة الغربية إننا نهدف من خلال هذا العرض إلى التعريف بالمنطقة الغربية ومدى مواكبتها للتطورات من خلال عرض الاستراتيجية المستقبلية للمنطقة حتى عام 2030، والتي تتضمن فرص العمل الموجودة، إذ تم تخصيص ما يقدر بنحو 98 مليار درهم من الاستثمارات لتطوير البنية التحتية والسياحة ومشاريع التنمية الاقتصادية في المنطقة. وقال محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع المدارس في مجلس أبوظبي للتعليم إن هذا الاجتماع ينطلق من تقوية العلاقات بين الجانبين الإماراتي والألماني، بهدف الاستفادة وتبادل الخبرات بين البلدين، إذ تم استقبال طلبة من المدارس الثانوية في مدينة هامبورج منذ العام الماضي من خلال مشروع “أبوظبي في عيون ألمانية”، كما تم إيفاد طلبة من جامعة الامارات وكليات التقنية في السنتين الثانية والثالثة بهدف دراسة مشروع “أشباه المواصلات”، مما سيساهم مستقبلاً في تطوير العملية التعليمية بالدولة. من جهتها قالت سلوى الشيباني العضو باللجنة التنفيذية في مجلس سيدات أعمال أبوظبي انها سعيدة بهذا الاجتماع الذي يكرس عمق العلاقة بين البلدين، وأشارت إلى أنها شاركت بورقة عمل تبرز أهم الأعمال التي حققها مجلس أعمال سيدات أبوظبي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©