إسبانيا تسمح لسفنها باستخدام قوات خاصة لمواجهة القراصنة

أعلنت الحكومة الاسبانية في وقت متأخر أمس الأول، انها سمحت للسفن التي ترفع العلم الاسباني استخدام حراس أمنيين خاصين لحمايتها من هجمات القراصنة قبالة الصومال وهي خطوة باتجاه أصحاب السفن الذين يطالبون بمزيد من الحماية• وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الاسبانية ان ''توظيف فريق أمني خاص يحظى بموافقة وزارة الداخلية''• وأضاف ''بسبب الشروط الأمنية في المنطقة التي تبحر فيها السفن، طلب أصحاب السفن هذه الموافقة من الوزارة التي سمحت للسفن بالابحار وعلى متنها فرق أمنية خاصة''• وحسب إذاعة ''كادينا سير'' الخاصة، فان سفينة اسبانية هي ''تينيو'' تلقت هذه الموافقة وأبحرت مع 10 حراس أمنيين على متنها• وكانت وزيرة الدفاع الاسبانية كارمي شاكون أعلنت الاثنين الماضي خلال زيارة لكينيا، ان بلادها ستعزز حماية اسطول صيد الطون الاسباني قبالة السواحل الصومالية• وفي سياق متصل، أعلن الاسطول الأميركي الخامس في بيان أمس الأول ان مجموعة بحرية سنغافورية لمكافحة القرصنة، انضمت إلى قوات التحالف البحرية العاملة قبالة سواحل الصومال• وقال الأسطول في بيان ان ''قوة الواجب السنغافورية التي يقودها الكولونيل البحري برنارد ميراندا تضم سفينة انزال والسفينة برسنتنس ،209 انضمت إلى القوات البحرية للولايات المتحدة وبريطانيا التي تقوم بمكافحة عمليات القرصنة ضمن قوة الواجب •''151 وكانت الحكومة الصومالية حصلت على تعهدات بمساعدات لا تقل عن 213 مليون دولار أمس الأول، لتعزيز الأمن ومكافحة القرصنة• وفي تطور متصل، قال طبيب بلجيكي وممرض هولندي يعملان في مجال الاغاثة خطفهما مسلحون في الصومال الأسبوع الماضي إنهما بخير فيما رفع الخاطفون الفدية مقابل الافراج عنهما إلى 4 ملايين دولار• إلى ذلك، طالب حسن ضاهر أويس، احد كبار المسؤولين الإسلاميين الصوماليين الذي عاد أمس الأول إلى الصومال بعد سنتين في المنفى في اريتريا، قوة الاتحاد الأفريقي (اميسوم) مرة أخرى بمغادرة البلاد، واصفا اياها بأنها ''جرثومة''• وفي معرض الحديث أمام مئات الأشخاص في مقديشو أمس، أكد الشيح أويس وهو مطلوب من واشنطن لعلاقاته المفترضة مع تنظيم ''القاعدة''، مجددا ان مغادرة قوة اميسوم شرط مسبق لإجراء أي اتصال مع الحكومة الصومالية الانتقالية• وقال ''ادعو القوات الأجنبية إلى مغادرة بلادنا••• لا شأن لها بها، وننظر إليها على انها جرثومة تعمل على انحراف أي عملية سلام قد ترغب الصومال المباشرة بها''• وكرر القول ''لن تكون هناك محادثات مع الحكومة حتى مغادرة القوات الأحنبية''• ومنذ انسحاب الجيش الاثيوبي الذي كان يدعم قوات الحكومة الانتقالية في ديسمبر الماضي، تبقى قوة اميسوم المنتشرة في مقديشو منذ مارس،2007 القوة الأجنبية الوحيدة في الصومال• والشيخ أويس هو الرجل الأول السابق في ''المحاكم الإسلامية'' الصومالية التي كانت تسيطر في النصف الثاني من ،2006 على القسم الأكبر من جنوب ووسط الصومال بما في ذلك مقديشو، قبل ان يلحق الجيش الاثيوبي الهزيمة بها بداية •2007 ولجأ القسم الأكبر من مسؤوليها الإسلاميين انذاك إلى اريتريا حيث انشأوا في سبتمبر الماضي قاعدة للمعارضة التي اسموها ''التحالف من أجل تحرير الصومال مجددا''• ويقول مساعدون للرئيس الصومالي شيخ شريف احمد إنه يمارس ضغوطا لرفع اسم أويس من القائمة الأميركية للمشتبه في أنهم إرهابيون وضمه إلى العملية السياسية• وأضافوا ان أحمد ترك بعض المقاعد الشاغرة في البرلمان الموسع الجديد يمكن أن يشغلها أويس وحزبه إذا أراد الانضمام للحكومة