الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤسسة الإمارات تطلق ثمانية مشاريع استراتيجية في مجال التوطين

مؤسسة الإمارات تطلق ثمانية مشاريع استراتيجية في مجال التوطين
24 أكتوبر 2007 03:45
أطلقت مؤسسة الإمارات، أمس ثمانية مشاريع استراتيجية* في مجال التوطين وتطوير مهارات العمل، وذلك بالتعاون مع كوكبة من شركات القطاع الخاص البارزة في الدولة بهدف تمكين الأفراد، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم التنافسية، وفرصهم في العمل والتوظيف في القطاع الخاص· وأعلنت المؤسسة عن مشاريعها الجديدة في ندوة نظمتها امس في ابوظبي في إطار المرحلة الثانية من برنامج ''توطين'' الذي ترعاه مؤسسة الإمارات بالتعاون مع ''مؤسسة الشرق الأوسط''، ومنظمة ''كومباس روز انترناشونال'' في المملكة المتحدة، وتتمثل المشاريع الجديدة في مشروع الإرشاد والتوجيه المهني، وبرنامج تطوير القادة الشباب، وبرنامج الصيف المدرسي، ومشروع مركز الموارد المهنية، وبرنامج التدريب الوظيفي، وبرنامج المرأة وسوق العمل، و''برنامج الإبتكار وتطوير المشاريع الإقتصادية''، ومشروع ''التوعية والتدريب المهني· وقال أحمد علي الصايغ، العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات: ''إن برنامج ''توطين'' مبادرة استراتيجية طويلة الأمد تقوم على الشراكة بين مؤسسات القطاعين العام والخاص، وتهدف إلى مواجهة التحديات الثقافية والاجتماعية التي تعترض عملية تطوير المهارات، وخلق فرص العمل الحقيقية والمجدية في الدولة· واكد الصايغ الذي تحدث في الندوة أن البرنامج يقوم على رؤية عصرية ومبتكرة مفادها تطوير مشاريع أولية، وتطبيقها على نحو تجريبي، بطريقة تسهم في دعم فرص التطور الذاتي، وتعزيز قدرات المواطنين، وإكسابهم المهارات الفنية والإدارية التي تساعد في تحسين فرص العمل والتنافس في القطاع الخاص· وأشار الصايغ إلى أن برنامج ''توطين'' ينسجم مع استراتيجية الدولة القائمة على تعزيز نسب التوطين في مؤسسات وشركات القطاع الخاص، لافتاً إلى أهمية البرنامج ودوره في تطوير الموارد البشرية المواطنة، ومنوهاً إلى أهمية التعاون والتنسيق والتكامل مع كافة المؤسسات والبرامج العاملة في مجال التوطين في الدولة· وأكد الصايغ على أن مصادر قوة برنامج ''توطين'' تكمن في الشراكة الذكية القائمة بين مختلف أركان المجتمع الإماراتي، بالإضافة إلى الدور الحيوي والمهم الذي تؤديه شركات القطاع الخاص في دعم ورعاية المشاريع المنبثقة عن البرنامج· كما قدمت سوزان صندوقة المدير العام لمنظمة كومباس روز انترناشيونال مراجعة عامة حول برناج توطين، فيما استعرضت خلود النويس مديرة دائرة المشاريع في مؤسسة الامارات مراجعة عامة لمشاريع التوطين التي اطلقتها المؤسسة، فيما قدم ممثلو المؤسسات الراعية عروضا تقديمية عن المشاريع التي تبنتها· ويمثل برنامج ''توطين'' جزءاً من برنامج ''القيادة والتعلم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا''، وتقوم مؤسسة الإمارات بالإشراف على البرنامج بالتعاون مع مؤسسة الشرق الأوسط، ومنظمة ''كومباس روز انترناشونال'' البريطانية· ويعتبر ''برنامج توطين'' مبادرة طموحة تهدف إلى التوصل إلى حلول مستدامة لقضايا التعليم والتطوير في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنطقـة بشكل عام· ويسعى هذا البرنامج إلى مواجهة الصعوبات الاجتماعية والثقافية التي تعترض عملية التطوير الذاتي، وتعزيز فرص تطوير المهارات· مؤسسة الإمارات تأسست عام ''''2005 وهي تمثل جهدا مميزا قائما على التعاون بين مختلف قطاعات المجتمع ويهدف إلى خلق نطاق جديد من الفرص لأفراد المجتمع الإماراتي من خلال تبني وإطلاق برامج ومشاريع للنفع العام في قطاعات التعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والفنون والتنمية الاجتماعية البيئية والتوعية العامة التي تمثل محاور عمل واهتمام المؤسسة، وتسعى المؤسسة إلى دمج وإشراك الأفراد والجماعات وتمكينهم من دخول مرحلة جديدة من الإنجاز المتبادل، حيث تم تصميم أنشطة المؤسسة وبرامجها بصورة تضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة بالنسبة للأفراد سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة في الوقت الذي يعتمد فيه نجاح برامج المؤسسة ومشاريعها على المشاركة العامة فيها على نطاق واسع· المؤسسات الراعية للمشاريع يأتي إطلاق هذه المشاريع الريادية في ضوء التعاون والشراكة القائمة بين مؤسسة الإمارات وعدد من مؤسسات وشركات القطاع الخاص، والتي من أبرزها شركة ''مايكروسوفت''، وشركة ''بريتيش بتروليوم''، وشركة ''شل''، وشركة ''رولز رويس''، وشركة ''إنترناشونال باور''، وشركة ''دي أل أي بايبر''، وشركة ''جميرا''، وشركة ''جي إي أم أس'' للتعليم، بالإضافة إلى المركز الثقافي البريطاني، حيث تقوم كل شركة من هذه الشركات برعاية مشروع واحد من المشاريع الثمانية الهادفة إلى تمكين الأفراد، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم التنافسية، وفرصهم في العمل والتوظيف في القطاع الخاص· بحوث ونماذج دولية يقوم كل مشروع من المشاريع الجديدة بإجراء سلسلة من البحوث العلمية المستفيضة المتعلقة بالنماذج الدولية الناجحة على الصعيد الدولي، واختبار عدد المفاهيم والفرضيات والأدوات المهمة، ثم محاولة تطبيق النماذج التي تتلاءم مع طبيعة الظروف والاحتياجات الثقافية والاجتماعية السائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة· تكريم الشركات الراعية قام أحمد علي الصايغ، العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات في نهاية الندوة بتكريم المؤسسات الراعية لمشاريع التوطين تقديرا لدورها المميز في خدمة اهداف المؤسسة التي تسعى الى خلق نطاق جديد من الفرص لأفراد المجتمع الإماراتي، وذلك من خلال تبني وإطلاق برامج ومشاريع للنفع العام في قطاعات التعليم، والعلوم والتكنولوجيا، والثقافة والفنون، والتنمية الاجتماعية، البيئية، والتوعية العامة التي تمثل محاور عمل واهتمام المؤسسة· وتسعى مؤسسة الإمارات إلى دمج وإشراك الأفراد والجماعات، وتمكينهم من دخول مرحلة جديدة من الإنجاز المتبادل· وقد تم تصميم أنشطة المؤسسة وبرامجها بصورة تضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة بالنسبة للأفراد سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة· رؤية برنامج توطين تتمثل رؤية برنامج توطين في أن يكون بمثابة هيئة فيدرالية تقوم على توحيد وتكامل الجهود الرامية إلى تطوير القدرات البشرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف زيادة أعداد المواطنين الإماراتيين المؤهلين للعمل في القطاع الخاص· أهداف البرنامج يسعى برنامج توطين الى تمكين الأفراد، وإبراز المواهب والطاقات المواطنة، وتطوير المهارات وتعزيز فرص التعلم، وكذلك خلق وتطوير فرص عمل حقيقية ومجدية، كما يهدف هذا البرنامج الذي يمتد على مدى السنوات الثلاث القادمة إلى تطوير حلول دائمة لمواجهة الصعـوبـات التي تواجـه عملية التعليم والتطـوير في دولة الإمـارات العربية المتحدة، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©