دبي (الاتحاد) - لم يقدم فريق العين حامل لقب دوري الموسم الماضي ما يليق به في الدور الأول، خاصة أن مستوى الفريق كان متذبذباً في الكثير من اللقاءات، ولا يزال «الزعيم» يدفع فاتورة الإعداد السلبي، وتغيير الجهاز الفني بعد انطلاق الموسم، وهو ما يظهر في المباريات الكبيرة، حيث يتأثر الفريق بدنياً بدرجة كبيرة، ورغم ذلك كان من الممكن أن يتغير شكل الفريق وأن يحقق ما هو أفضل من المركز السادس، وأكثر من 21 نقطة لا يمكن أن ترضي طموح الفريق الكبير وجماهيره.
ورغم أن المحصلة النهائية لا تتناسب مع قدرات الفريق وطموحاته، إلا أن المستوى بدأ في التحسن، كما بدأت قوة الفريق الهجومية تعود تدريجياً، حيث ظهرت الفعالية التهديفية في بعض المباريات، والتي تعتمد أحياناً على طريقة كرة اليد، باللعب على حدود المنطقة وإسقاط الكرة إلى المهاجمين أسامواه جيان وبروسكو وباستوس أيضاً، مع استغلال الكرات العالية إذا استعصت الأمور على الأرض، في ظل الرقابة المفروضة على المهاجمين، والكثافة العددية داخل المنطقة من مدافعي الفريق المنافس.
ولعب الإسباني كيكي فلوريس بالشكل التكتيكي المعروف 4-2-3-1، في غياب بعض عناصر التشكيلة في بعض اللقاءات، خاصة عمر عبد الرحمن، ورغم ذلك حقق الفريق الفوز في 6 مباريات وتعادل في 3 مباريات، لكن الخسارة في 4 مباريات كانت أمراً صعباً على حامل اللقب، والذي سجل 31 هدفاً كأقوى هجوم، واستقبلت شباكه 22 هدفا، وهو رقم كبير يعكس عدم قدرة خط الدفاع على القيام بدوره المطلوب مع فريق يملك طموحات كبيرة، ويدافع عن لقبه الذي يحمله منذ موسمين.
عدد اليوم
