تطوير إدارة الطب الرياضي·· وكادر فني لإصابات الملاعب

التقى معالي حميد القطامى وزير الصحة في مكتبة بديوان الوزارة في دبي أمس الأول وفد الهيئة العامة للشباب والرياضة برئاسة سعادة إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة، بحضور سعادة الدكتور علي بن شكر وكيل الوزارة· استعرض الوزير مع أعضاء الوفد نتائج اجتماعهم بأعضاء لجنة التنسيق والتعاون بين الجانبين برئاسة وكيل وزارة الصحة· وكان وفد الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة قد اجتمع مع عدد من ممثلي الوزارة برئاسة سعادة الدكتور علي بن شكر صباح أول من أمس لبحث سبل التعاون بين وزارة الصحة والهيئة إنطلاقا من الأهداف الاستراتيجية الجديدة ، التي تهدف إلى تحقيق الشراكة الكاملة بين كافة القطاعات لتحقيق التميز محلياً وعالمياً· ورحب وكيل وزارة الصحة بأعضاء وفد الهيئة، معرباً عن سعادته لتوثيق أطر التعاون بين وزارة الصحة والهيئة، مؤكداً أن الوزارة تسعى لتفعيل دورها في توفير الرعاية الصحية للرياضيين على أرض الدولة، مشيراً إلى أن معالي حميد القطامي يولي اهتماما خاصا بالرياضة والرياضيين· وأوضح أن الشراكة بين الجانبين تأتي تنفيذاً للتوجه الاستراتيجى للحكومة الاتحادية برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي· وكشف عن تشكيل لجنة من الجانبين لبحث العديد من نقاط العمل المشترك تمهيداً لإعداد مذكرة تفاهم واستراتيجية عمل يتم توقيعها من وزيري الصحة والثقافة والشباب وتنمية المجتمع ورئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لتنفيذ خطوات التعاون في كل ما يخص العلاقات بين الصحة والرياضة· وأشار بن شكر إلى عدد من النقاط الهامة التي يتم دراستها حاليا من خلال فريق العمل المشترك في مجال الطب الرياضي ومدى تطويره والاشكاليات التي تتبع ذلك ودور وزارة الصحة في النشاطات العامة للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة· وأوضح وكيل وزارة الصحة أن من النقاط الهامة التي يجب تقنينها ودراستها أهمية إلزام المراكز الرياضية والاندية بتوفير كادر طبي يكون على أتم الاستعداد للتعامل مع حالات إصابات الملاعب ليس فقط أثناء البطولات الرياضية بل أثناء التدريبات وخلال ممارسة أي نشاط رياضي، موضحاً أن هناك آليات عمل ستوضع وستلتزم المؤسسات الرياضية بها· كما تم اعتماد فريق عمل من الجانبين لبحث قوائم الأدوية وتقديم قائمة بالأدوية التى يجب توافرها في الأندية والمراكز بحيث تكون هناك قوائم معتمدة من الأدوية والمعدات الطبية، لكافة المؤسسات الرياضية بما يتوافق ونوع النشاط الرياضي القائم· إدارة للطب الرياضي وقال بن شكر إن الوزارة تدرس فكرة تطوير إدارة للطب الرياضي تكون معنية ببحث ومراقبة وتذليل العقبات أمام تحقيق تميز عالمي، بتوفر البرامج الصحية المناسبة لممارسات رياضية سليمة تعتمد على الأسلوب العلمي، كما تتبع نظم وقواعد من شأنها الارتقاء بالمستوى الرياضى العام في الدولة· من جانبه ثمن سعادة ابراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة جهود وزارة الصحة وتعاونها في كافة المسابقات والبطولات الرياضية قائلا: إن مبادرة الوزارة ودعوتها للهيئة لبحث التصورات المختلفة لتفعيل التعاون والتوسع في نشاطات مركز الطب الرياضى وتفعيل اطر التعاون بينه وبين مستشفيات الوزارة باعتباره مركزا أوليا تأتي لتأكيد تحقيق أهداف المرحلة القادمة من حيث العمل المتواصل والبناء في اطار الشراكة بين القطاعات المختلفة في الدولة· ودعا الأمين العام للهيئة الى الاستفادة من الامكانيات المتاحة وتطويرها بالتعاون مع وزارة الصحة للنهوض بالخدمات الصحية التي تقدم للرياضيين تشجيعاً لهم انطلاقا من مبدأ أن الرياضة السليمة في الجسم السليم· أضاف أن إعداد مذكرة تفاهم بين الهيئة ووزارة الصحة يعتبر عملا وطنيا نسعى لتحقيقة ووضعه على ارض الواقع حيث تنسيق العمل وتنظيمه يؤدى الى الزام كافة الأطراف بتطبيقة والعمل به وبحيث يكون ملزما للحاضر والمستقبل، لافتاً إلى أن الهيئة تسعى لتطوير مركز الطب الرياضي والكوادر العامله به بحيث تكون وزارة الصحة متولية للمسؤولية الفنية فيه من حيث الكوادر الفنية ومتطلبات التشغيل، وأوضح أهمية تشكيل فريق عمل لوضع أسس وتطوير مركز الطب الرياضي·