خطة جديدة للانطلاق بجائزة «خليفة الدولية لنخيل التمر» عالمياً

دشن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء جائزة “خليفة الدولية لنخيل التمر” أمس الخطة الاستراتيجية الجديدة للجائزة. وتقضي الخطة بالانطلاق بالجائزة من النطاق المحلي الخليجي إلى المجال العالمي بحيث تكون هذه الجائزة وخلال السنوات الخمس المقبلة “واحدة من أرقى الجوائز العالمية المتخصصة في شؤون النخيل إن لم تكن الأفضل”. كما تشمل الخطة توسع الجائزة في تنفيذ مشاريع زراعية وتقنية متطورة في زراعة، وإكثار النخيل وبخاصة الأصناف ذات المعدلات الإنتاجية العالية، ومنها نوع الفرض الذي يحظى برصيد تاريخي في الجزيرة العربية، بالإضافة إلى التوسع في تطبيق مشاريع زراعة أنسجة النخيل، ودعم البحوث العلمية التي تعالج قضايا النخلة. افتتاح المؤتمر افتتح معاليه المؤتمر الدولي الرابع للنخيل، وكرم الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية، وذلك بقصر الإمارات في أبوظبي، وشمل التكريم شخصيات عامة من ذوي الإسهامات المتميزة في رعاية النخلة. مجلس أمناء وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال ترؤسه لمجلس أمناء الجائزة أمس على أهمية الدور التاريخي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في النهوض بالنخلة وجعلها أحد الرموز الأصيلة في حياتنا اليومية مشيدا بالرعاية التي يوليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لهذه المسيرة وكذلك دعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمشاريع النهوض بهذه الشجرة المباركة، وكذلك باهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بجهود تطوير زراعة النخلة والتوسع في عمليات تصنيع منتجاتها وفق أرقى المعايير العالمية. وأوضح معاليه أن النخلة سيكون لها دور استراتيجي خلال السنوات القادمة، خاصة في ظل ما يشهده العالم من نمو سكاني ونقص في الإنتاج الزراعي من الحبوب والمحاصيل، ومن هنا فإن الاهتمام بالنخلة “ليس ترفا” بل هو ضرورة استراتيجية تمليها أجندة تحقيق التنمية المستدامة للإنسان، خاصة في المناطق الصحراوية والقاحلة. ومن جانبه أكد معالي راشد أحمد بن فهد وزير المياه والبيئة على اهتمام الدولة بالشجرة المباركة، وتوفير الموارد التي تعزز من قدرة المواطن على رعايتها وجعلها أحد العناصر الحيوية في اقتصاد الأسرة. أوراق العمل أشار الدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر إلى أن أوراق العمل شملت عددا من الدراسات العلمية الجديدة حول آليات مكافحة سوسة النخيل الحمراء، وزيادة معدلات إنتاجية النخيل، وكذلك استخدام أساليب علمية متطورة في تصنيع منتجات النخيل ومخلفاتها مؤكدا تميز مشاركة الخبراء والباحثين الذين يمثلون عددا من المؤسسات الأكاديمية والتطبيقية البارزة في العالم. سوسة النخيل الحمراء حول محور حماية النخيل قدم د. متولي - نبوي (ايطاليا): طريقة جديدة تستخدم للسيطرة على سوسة النخيل الحمراء، التطبيق الناجح لأسلوب endotherapic لشجرة النخيل ضد سوسة النخيل الحمراء يجب أن تتم في الوقت المناسب مع اثنين من التدخلات في السنة يليها الرصد المستمر للنباتات. حالياً، ثلاثة نماذج من شجرة الحياة ماكينة المتوفرة في السوق، وأنها جميعاً وضعت بحيث يمكن تكييفها مع كل التطبيقات المختلفة، وشارك د. عبد الله محمد السعدي (سلطنة عمان): توصيف العوامل المسببة للأمراض المرتبطة جذور النخيل في سلطنة عمان فقد أجريت دراسة على مدى عامي 2008 و2009 لتوصيف مسببات الأمراض الأكثر شيوعاً، فوجد أن الأمراض الفطرية المرتبطة بأمراض جذور أشجار النخيل في سلطنة عمان هي الأعلى بين غيرها من الأمراض. وأقام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي مأدبة غداء بقصر معاليه تكريما للوفود المشاركة في الفعاليات أمس. المكرمون معالي الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي بالبحرين، ومعالي سعيد محمد الرقباني مستشار صاحب السمو حاكم إمارة الفجيرة، وزهير أبوالأديب المستشار الزراعي لصاحب السمو رئيس الدولة، حضر الفعاليات الشيخ محمد بن نهيان آل نهيان، ومعالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل، ومعالي راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، وكل من فخامة الدكتور سام نجوما، الرئيس السابق لجمهورية نامبيا، ومعالي الشيخ عبد الله بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي بالبحرين، ومعالي السيد المصري وزير الزراعة بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي الصديق محمد الشيخ، وزير الزراعة بجمهورية السودان، والبروفسور ليندا كاثي، رئيس جامعة كاليفورنيا ديفيز بالولايات المتحدة الأميركية، وعدد من رؤساء الجامعات وكبار المسؤولين والمتخصصين فى شؤون النخيل. الفائزون بالجائزة أكد الدكتور عبدالوهاب زايد الأمين العام لجائزة خليفة لنخيل التمر أن التكريم شمل الفائزين في الدورة الثانية. الفئة الأولى (فئة البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور) الفائز الأول: اقتصاديات إنتاج التمور في الجزائر د. بن عيشي بشير – الجزائر، وجائزته 300 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير، الفائز الثاني: الدراسة الجينومية لنخيل التمر د.جويل مالك، وكورنيل كوليج – قطر، وجائزته 200 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير. الفئة الثانية (المنتجون المتميزون في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور) الفائز الأول: مشروع نخيل الباطن /إدارة أوقاف صالح عبد العزيز الراجحي – السعودية، وجائزته 300 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير، الفائز الثاني: مزرعة الفوعة العضوية- الإمارات، وجائزته 200 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير. الفئة الثالثة (فئة أفضل تقنية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور) الفائز الأول: شركة بالم فايبر بوليمر (بوليمر ألياف النخيل)/د.رضا ابراهيم صالح–الامارات، وجائزته 300 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير. الفائز الثاني: الاكتشاف المبكر لسوسة النخيل الحمراء د قاسم الطفيلي ،الولايات المتحدة الأميركية. وجائزته 200 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير الفئة الرابعة (أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور) الفائز الأول: تطوير صناعة النخيل والتمور في استراليا ديفيد وأنيتا ريلي – استراليا وجائزته 300 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير ،الفائز الثاني: تم حجب الجائزة، الفئة الخامسة (فئة الشخصية المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور)، والفائز عن هذه الفئة هو د.عبد الرحمن بن إبراهيم الحميد – السعودية، وجائزته 300 ألف درهم ودرع تذكارية وشهادة تقدير. نهيان يتفقد معرضاً حول مسيرة جامعة الإمارات عبر صفحات «الاتحاد» أبوظبي (وام) - تفقد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس عقب افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الرابع لنخيل التمر بفندق قصر الإمارات معرض” جامعة الإمارات ورحلة عقدين من الزمن عبر جريدة الاتحاد” المقام على هامش المؤتمر الذي تنظمه جامعة الإمارات بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإماراتية المهتمة بنخيل التمر. ويبرز المعرض توثيقا ارشيفيا زمنيا لاكثر من ثلاثين عاما من جهود جريدة “الاتحاد” التي واكبت الجامعة منذ افتتاحها الرسمي عام 1977 وحتى الآن عاكسة بذلك كل أخبارها وأنشطتها وفعالياتها وتطورها المستمر وبرامجها وخططها الدراسية، وما توالى عليها من قيادات إدارية وأكاديمية وما أسهمت فيه من دور في إعداد الكوادر المواطنة المؤهلة. كما يشتمل المعرض الذي أقامه الصحفي أحمد الخشن من أرشيفه الشخصي على مجموعة قيمة من الملاحق السنوية التي دأبت جريدة الاتحاد على إصدارها سنوياً بمناسبة حفل تخريج دفعة جديدة من طلب الجامعة وتبرز فيها أهم إنجازات كل كلية وإدارة في الجامعة. بلدية مدينة أبوظبي ترعى المؤتمر أبوظبي (الاتحاد) - تشارك بلدية مدينة أبوظبي برعاية المؤتمر الدولي الرابع لنخيل التمر الذي انطلقت فعالياته في العاصمة أمس، وذلك في إطار استراتيجية البلدية لدعم وتفعيل المشاريع التي تسهم بتطوير الزراعة بما في ذلك زراعة أشجار النخيل نظرا لأهميتها الثقافية والتاريخية والتراثية للمجتمع المحلي وباعتبارها مكونا اساسيا من مكونات الغذاء الاستراتيجي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعكس مشاركة البلدية كراع رئيس لهذا الحدث الدولي الى جانب عدد من المؤسسات والهيئات انطلاقا من استراتيجيتها في دعم الفعاليات والمؤتمرات ذات البعد الاستراتيجي وخاصة التي تعنى بتطوير الشأن الزراعي والبيئي وذلك في اطار دورها الريادي و الفعال بدعم وتنفيذ خطة التنمية الزراعية الشاملة في إمارة أبوظبي.