«التقنية» تحصل على الاعتماد الأكاديمي العالمي لبكالوريوس إدارة المعلومات الصحية

حصل برنامج البكالوريوس في العلوم التطبيقية في إدارة المعلومات الصحية، والذي تطرحه كليات التقنية العليا حالياً على الاعتماد الأكاديمي من الجمعية الأسترالية لإدارة المعلومات الصحية. ويؤهل هذا الاعتماد الأكاديمي خريجات البرنامج لمواصلة الدراسات العليا في أستراليا والعديد من بلدان العالم المتقدمة حيث ستتمتع خريجات هذا البرنامج بالأهلية للتقدم بطلب التسجيل في هذه الدول. وأشادت الجمعية الأسترالية لإدارة المعلومات الصحية بعلاقات التعاون بين كليات التقنية العليا وهيئات الرعاية الصحية المختلفة في دولة الإمارات، إضافةً إلى جودة التدريس والتعليم التطبيقي والتدريب العملي، والمصادر التعليمية المتاحة للطالبات في كليات التقنية العليا حيث يحظى البرنامج بالإقبال الشديد من الطالبات المؤهلات، كما تتاح الفرصة لهن للحصول على وظائف واعدة في مجال الرعاية الصحية بالدولة. ويأتي هذا الإنجاز الأكاديمي انطلاقاً من فهم كليات التقنية العليا أن حقل العلوم الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة يشهد نمواً ملحوظاً ويفي باحتياجات المجتمع المحلي إلى الاختصاصيين المؤهلين في مجال الرعاية الصحية من خلال مجموعة واسعة من برامج العلوم الصحية على مستوى البكالوريوس، والدبلوم العالي التي تطرحها الكليات وتهدف إلى إكساب الخريجين المهارات التعليمية والمهنية اللازمة التي تؤهلهم لتحقيق النجاح في هذا الحقل الحيوي. كما تهدف برامج ومساقات العلوم الصحية إلى استيفاء أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، بما يضمن توفير الخريجين المتميزين الذين يحظون بالإقبال الشديد من جهات العمل المختلفة بالدولة حيث تتوفر فرص العمل لخريجي العلوم الصحية في مجالات عديدة تشمل مراكز الرعاية الصحية العالمية المستوى، بما في ذلك المستشفيات، والمؤسسات المجتمعية، والمؤسسات التعليمية والبحثية، والمختبرات، ومجمعات التكنولوجيا الأحيائية، ومواقع العمل المختلفة الحكومية والخاصة. وأكد د. طيب كمالي على التزام كليات التقنية العليا بالحصول على الاعتماد الأكاديمي الخارجي والاستمرار في الارتقاء بجودة الخدمات التي توفرها الكليات في مختلف البرامج الدراسية التي تطرحها في كلياتها المنتشرة في مختلف مدن الدولة، حيث يأتي ذلك ضمن سعي الكليات المستمر لتوفير مستوى أكاديمي عالمي متميز يتماشى مع ما هو معمول به حالياً في أرقى الكليات و الجامعات العالمية. وأشار كمالي إلى أهمية الاعتماد الأكاديمي للبرامج التعليمية التي تطرحها الكليات تكمن باعتبارها أحد المؤشرات القوية لقياس جودة الأداء لهذه البرامج و التأكد من مواكبته للتطور العلمي الذي يشهده العالم في مجالات التخصص من جهة وكذلك قدرة هذه البرامج على تلبية احتياجات سوق العمل في الدولة والمنطقة من جهة أخرى.