50 لقاء سرياً بين ليفني وقريع

وصفت كبرى الصحف الإسرائيلية امس، المباحثات السرية التي يجريها رئيسا وفدي التفاوض بين السلطة الفلسطينية واسرائيل تسيبي ليفني وأحمد قريع بـ''العشق''· وأكدت صحيفة ''يديعوت أحرنوت'' في خبرها الرئيسي، أن ليفني وقريع التقيا مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع على مدى عدة ساعات، بشكل سري، مشيرةً إلى أنهما أجريا حتى الآن أكثر من خمسين لقاءً ''والنهاية لا تبدو في الأفق''· ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي كبير، تأكيده أن ما يدور الحديث عنه في المحادثات يعد الأكثر جدية منذ اتفاقات أوسلو· ولفتت الصحيفة إلى أنه بالتوازي مع تلك المحادثات، تجري محادثات أخرى بين مستشاري ليفني وقريع، وقالت إنه يشارك في المحادثات من الجانب الإسرائيلي مستشار وزيرة الخارجية تل بيكر، ورئيس قيادة المفاوضات ألون بار، ومدير عام وزارة الخارجية اهارون ابرموفيتش، والمساعد السياسي للمدير العام يوسي جال، ويتم في هذه المحادثات استيضاح مسائل تطرح في المباحثات بين ليفني وقريع وتكون موضوع خلاف· وبيّنت الصحيفة أن هناك إطاراً ثالثاً لإدارة المحادثات هو الفرق الموسعة، وفي هذا الإطار ينضم إلى الفريق الإسرائيلي طاقم رئيس الوزراء يورم تربوفيتش، والمستشار السياسي لأولمرت شالوم ترجمان، ورئيس القيادة السياسية - الأمنية في وزارة الحرب اللواء احتياط عاموس جلعاد· وأضافت الصحيفة أن هناك ايضا إطاراً رابعاً يجري مفاوضات، وهو يعنى بمواضيع مدنية -كالمياه، جودة البيئة والاقتصاد· كما ذكرت صحيفة ''معاريف'' الإسرائيلية امس، أن رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض أحمد قريع ''ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني يجريان منذ بضعة أشهر مفاوضات سرية حثيثة حول قضايا الوضع النهائي· وقالت الصحيفة، إن قريع وليفني يعقدان لقاءات مغلقة لمدة بضع ساعات في فنادق مختلفة في القدس، أو في شقق سكنية خاصة في أنحاء القدس، تعود بعضها لشخصيات ذات صلة بالمفاوضات·