أوتاوا (د ب أ، أ ف ب)
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مجدداً رغبة بلادها في بقاء اليونان في منطقة اليورو.
وقالت ميركل أمس عقب لقائها رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في أوتاوا: «سياسة ألمانيا ترمي إلى بقاء اليونان في منطقة اليورو».
وذكرت ميركل أن غالبية الشعب اليوناني يريد ذلك أيضاً على حد علمها.
وقالت ميركل: «إن بروكسل تنتظر حالياً مقترحات محددة، مؤكدة في الوقت نفسه أن التعاون قائم على عمودين، هما التضامن والمجهود الذاتي».
وقالت ميركل: «قلت دائماً أنني انتظر أن تقدم اليونان اقتراحات قابلة للتنفيذ بحيث يمكننا مناقشتها».
ومن جانبه، قال هاربر: «إن أثينا تمر بتطورات صعبة منذ سنوات»، وأضاف: «لدي كامل الثقة في تقدير المستشارة الألمانية».
وترفض الحكومة اليونانية الجديدة بقيادة حزب سيريزا اليساري المضي في سياسة التقشف مقابل الحصول على مساعدات تصل قيمتها إلى 240 مليار يورو من الترويكا الأوروبية.
وتأمل في إطلاق مفاوضات جديدة حول الدين العام الذي يتجاوز 175% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقد يشهد اجتماع وزراء مال منطقة اليورو اليوم تقديم اقتراحات في هذا المعنى، علماً بأن قمة أوروبية محورها الأزمة اليونانية تعقد غداً الخميس.
وأضافت ميركل: «المهم أن تضع اليونان اقتراحات على الطاولة خلال هذا الاجتماع أو ربما بعد ذلك ببضعة أيام»، مجددة تأكيد حرصها على أن تبقى» اليونان في منطقة اليورو».
من جهته، أظهر وزير المالية الألماني فولفجانغ شويبله حزماً أكبر أمس حين أكد أنه «لا يفهم» استراتيجية الحكومة اليونانية، وأن هذا البلد لن يحصل على مساعدة من دون «برنامج» إصلاحات.
واعتبرت ميركل أن القواعد «الأساسية» لم تتغير، وقالت: «يبذل المرء جهوداً من جهة ويحصل على التضامن من جهة أخرى.
عدد اليوم
