مركز «الاستكشاف» صرح للتعليم والترفيه في قلب الشارقة

في بيئة تعج بالحركة والترفيه، يتعلّم أطفال مركز «الاستكشاف» بالشارقة العديد من الفوائد، حيث تتخذ ساحة اللعب من كلّ لون جميل رداء لها، يتمكن الطفل فيها وبفضلها من اللعب عن طريق تشغيل حواسه بالاعتماد على اللمس والشمّ والتذوق، ففي منطقة المياه يمكن للطفل أن يتعرف على ديناميكيتها من خلال الجريان، ومن يهوى التحليق في السماء فما عليه إلا أن يضع أمتعته في منطقة المطار ويقود الطائرة مع ركابها، ولمن يريد أن يبني فكرا ومستقبلا هندسيا فيمكنه التفاعل مع آليات البناء والحركة، مع اكتساب مهارة القيادة في مدينة قيادة المركبات، أما من يبحث عن النجومية في مجال الإعلام فتكفيه تجربة واحدة لكي يكون نجماً متألقًا في استوديو التلفزيون. مهارات عديدة يمكن للطفل اكتسابها عن طريق اللعب والترفيه، وهي الغاية التي أنشأ من أجلها «مركز الاستكشاف»، والذي يمكن للأطفال من خلاله خوض تجارب مثيرة أيضا كمغامرات تسلّق الجدران، وذلك بوجود مدربين متخصصين في تعليم فنون التسلّق من غير خوف أو تردد، فضلا عن تخصيص سوق للأطفال يمكنهم من التسوق بمفردهم لتعلم تجارة البيع والشراء. صرح تعليمي يعتبر «مركز الاستكشاف»، وهو الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة، صرحا تعليميا مميزا تم تصميمه خصيصا للأطفال حتى سن الثالثة عشرة، كي يساعدهم على تفهّم المجتمع المحيط بهم والتفاعل معه? من خلال مجموعة من المناطق التي تحتوي على أفكار ترفيهية تعليمية في نفس الوقت. ويضم المركز قاعة المعروضات الرئيسة وهي قاعة كبيرة مبهجة زاهية الألوان ومليئة بالرسومات والتصميمات التي تشد انتباه وإعجاب الأطفال، كما يجد الطفل في هذه القاعة الواسعة مجموعة كبيرة من المعروضات المختلفة، والتي تتعلق بأكثر من موضوع، مثل منطقة الألعاب المائية ومنطقة الرياضة ومنطقة جسم الإنسان ومدينة البناء ومدينة القيادة، هذا إلى جانب شارع البنك الذي يضم البنك والسوق وأستوديو التلفزيون، كذلك يحتوي المركز على مسرح خاص تقدم فيه العديد من العروض والمسابقات العلمية والترفيهية، فضلا عن وجود غرفتين للأنشطة التي تقدم فيها الأعمال اليدوية الفنية للزوار وورش العمل لطلبة المدارس. وقد تم إنشاء المركز، الذي يقع على بعد 15 كلم من مركز مدينة الشارقة مباشرة، في عام 1999، ليصبح أكبر مركز علمي في الشرق الأوسط للأطفال من سن الثانية وحتى الثانية عشرة، و?من خلال هذا المركز يكتسب الطفل الكثير من المعلومات من خلال اللعب والترفيه ليدرك من خلاله أن العلم والتكنولوجيا هما جزء من الحياة اليومية، هذا بالإضافة إلى الشرح المفيد المبسط الذي يحصل عليه الأطفال في المركز بمساعدة الرواد العلميين والمرشدين المؤهلين والمدربين على أعلى مستوى لمساعدة الأطفال على فهم المعروضات بطريقة علمية وشائقة وبطريقة حيّة وفعّالة لتكون تجربة التعلم تجربة مفيدة غنية ومسليّة.