13 فبراير 2012
أكدت الراقصة دينا أنها لم تفكر يوما في اعتزال الرقص حتى لو منعت الحكومات الإسلامية الرقص، مؤكدة أن السلفيين يشكلون خطراً على الفنانين وعلى عموم المصريين.
وأشارت دينا أن الرقص هو مهنتها، مضيفةً: "لا أعرف شيئا غيره، ولذلك لم أنو أن آخذ خطوة (الاعتزال) إلا حينما يطلب مني ابني ذلك، وهو لن يطلب مني ذلك".
وعن تدخل الإسلاميين في الفن قالت: "إننا لا نعرف ماذا تخفي لنا الأيام المقبلة وهم قالوا إنهم لن يتدخلوا في الفن، ولكننا لا نطمئن لهم فمن الممكن عندما يتمكنون من الحكم أن يقوموا حينها بإلغائه وفرض شروطهم ولا نستطيع حينها أن نقول لهم شيئا، لأن الحكم في أيديهم"، بحسب ما نقل عنها موقع "العربية. نت".
وعبرت دينا عن خشيتها من السلفيين، قائلة: "هناك خوف على المصريين كلهم من السلفيين الذين يحرمون العديد من الأشياء، منها السياحة والفن والديمقراطية واشياء كثيرة وينظرون إلى الفنانين على أنهم كافرون".
وروت حادثة حصلت معها، حيث جلست في طائرة جنب أحد السلفيين، وأخذ "يعنفها"، حسب قولها ويسألها عن أسباب عدم اعتزالها الفن، وأضافت "لم يكلمني بأسلوب مقنع فهؤلاء هم الذين يخشاهم الشعب المصري".
ومن ناحية أخرى، أكدت دينا أن المنتجين السينمائيين يتراجعون عن الاعمال خوفا من الخسارة لأن الانفلات الأمني جعل دور العرض خالية من المشاهدين، وأشارت أن ذلك سيؤثر سلبا على مستقبل الفن.
وأعربت عن اعتقادها أنه مع استمرار الأحداث ستتأثر الدراما التليفزيونية، لتلقى نفس مصير السينما والمسرح "الذي أُعلنت وفاته"، حسب ما قالت.
وفي سياق آخر، أسفت دينا للهجمة الشرسة التي واجهتها من النقاد بسب دورها في فيلم "شارع الهرم"، وأوضحت: "دوري هو دور راقصة استعراضية ولم أقدم أي ابتذال أو إغراء ولكن الموضوع كان كوميديا استعراضيا وقد غابت مثل هذه الأعمال عن السينما منذ فترة طويلة، ومن أجل هذا أعجبني العمل، كما أنه يتناسب مع الأحداث الجارية، فالناس تريد أن تضحك وتخرج من الجو السياسي الذي تعيش فيه".
وأشارت دينا إلى أنها تحترم رأي النقاد ولكنها أكدت أن فيلمها الأخير لم يكن فيه "أي إسفاف" و أنها لم تقدم يوما عملا لا ينال رضا الجمهور، معطيةً دليلا على ذلك إيرادات أعمالها.
عدد اليوم
