الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سيناريوهات محتملة لمستقبل السعودية الاقتصادي في 2025

سيناريوهات محتملة لمستقبل السعودية الاقتصادي في 2025
26 أكتوبر 2007 01:42
أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي أحدث دراسة له بعنوان ''المملكة العربية السعودية والعالم: سيناريوهات حتى عام ،''2025 وهي مجموعة من السيناريوهات تبحث في 3 احتمالات ممكنة لتطور المملكة العربية السعودية مستقبلاً· وتعنى هذه السيناريوهات بدراسة التحولات المحتملة في المجالات الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية، والسياسية، والتقنية، كما تقدم رؤى حافلة بالتحديات تهدف إلى اختبار الاستراتيجية، وفتح أبواب الحوار، وتسليط الضوء على أهمية العوامل المؤثرة في المملكة العربية السعودية والمنطقة المجاورة بين اليوم وعام ·2025 وتتعمق سيناريوهات المملكة العربية السعودية الثلاثة، القائمة على أساس دراسة سابقة أجراها المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان ''دول مجلس التعاون الخليجي والعالم: سيناريوهات حتى عام ،''2025 في بحث مستقبل المملكة التي تعد أكبر دول المجلس وأكثرها تأثيراً· وتمّ تطوير هذه السيناريوهات بمساعدة 300 شخصية من الموظفين الحكوميين، وكبار المديرين، والأكاديميين، وقادة المجتمع من دول الخليج ومن خارجها· وتولى ''المنتدى الاقتصادي العالمي'' الإشراف على فريق الأبحاث، في حين استضافته في المملكة العربية السعودية ''شركة العُليان المالية''· والسيناريوهات الثلاثة المحتملة التي يقدمها تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي حول مستقبل المملكة خلال السنوات العشرين القادمة، هي: ''الواحة''، و''العاصفة الرملية''، و''الخليج الخصيب''· وفي حين يشير سيناريو ''الواحة'' إلى أن الاستقرار الإقليمي سيبقى مصدر قلق بالنسبة إلى المملكة، فإنه يرسم صورة إيجابية لمستقبل السعودية جراء التركيز على تنسيق الإصلاحات المؤسسية وتعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي في بيئة عالمية تتسم بحماية متزايدة للمنتجات الوطنية· ومن جهتها، ستركز القيادة السياسية بناء سوق محلية وإقليمية أكثر رسوخاً· ويصور سيناريو ''العاصفة الرملية'' سلسلة من الأحداث المتداخلة، والتي تؤدي إلى التأثير على استقرار المنطقة بشكل عام، مما قد ينتج عنها آثار سبية على الاداء الاقتصادي للمملكة العربية السعودية· ويرسم سيناريو ''الخليج الخصيب''، عالماً وردياً تستفيد فيه المملكة العربية السعودية من بيئة عالمية تتسم بالطلب الكبير على الطاقة وتنامي العولمة، وستتمكن المملكة بحسب هذا السيناريو من تعزيز مواردها المالية والبشرية بطرق فاعلة، مما سيوفر قاعدة صلبة للنمو في القطاعات المتنوعة على الرغم من وجود بعض المشكلات البيئية· وقال نيكولاس دايفيس، خبير السيناريوهات في المنتدى الاقتصادي العالمي والمؤلف المشارك في إعداد التقرير مع شيمي هاياشي: ''بصفتها أحد أكبر الاقتصادات وقوة سياسية رئيسية في المنطقة، تلعب المملكة العربية السعودية دوراً حاسماً في تحديد ملامح مستقبل منطقة الشرق الأوسط، إذا لم نقل العالم· ومن الأهمية بمكان أن يدرك رجال السياسة والاقتصاد وقادة المجتمع ماهية القوى الفاعلة داخل المملكة وعدم الاستهانة بإمكانيات البلاد أوبقدرتها على تحديد المستقبل وفق احتمالات عديدة''· وتقدم السيناريوهات الثلاثة تحليلات للمخاطر على المديين المتوسط والبعيد، وفرص التنمية في المملكة، مع التأكيد على أهمية الشفافية، والعلاقات الإقليمية، والعوامل الاجتماعية المتغيرة بين القوى التي ستؤثر في المملكة العربية السعودية بحلول عام ·2025 وقد كون المشاركون في عملية بناء السيناريوهات منظوراً جديداً حول العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر في مجموعة التطورات المستقبلية المحتملة في المملكة ودورها العالمي، كما ساهموا في إثراء ذخيرة المعلومات التي تم جمعها حتى الآن من أجل ''سلسلة السيناريوهات العالمية'' التي يعدها المنتدى الاقتصادي العالمي· وسيعرض المنتدى الاقتصادي العالمي نتائج تقرير ''المملكة العربية السعودية والعالم: سيناريوهات حتى عام ''2025 في اجتماعه السنوي الذي سيعقد في دافوس في شهر يناير ،2008 وذلك للتعمق قي مناقشة القضايا والنتائج المتعلقة بعملية التنمية في المنطقة· وسيتم استخدام هذه السيناريوهات من قبل شركاء وأعضاء المنتدى لتعزيز المحادثات الاستراتيجية والتباحث بطريقة إيجابية فاعلة لإزالة أي غموض قد يكتنف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك·
المصدر: جنيف
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©