بطولة الإمارات لـ الكات مران تنطلق اليوم

يتجدد اليوم اللقاء مع واحدة من أكثر رياضات الشراع شعبية على كاسر الأمواج في أبوظبي حيث تنطلق أحداث الجولة الأولى من بطولة الإمارات الدولية للكات مران والتي ستستمر ليومين وسط مشاركة متعددة الجنسيات ومن مختلف المدارس الشراعية في الدولة· وتعد هذه البطولة التي ينظمها نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية من البطولات الحديثة التي أدرجها النادي في أجندة الموسم من أجل التركيز على شق رياضات الشراع في الدولة والتي بدأت تلقى شعبية كبيرة وإقبالا واسعا من مختلف الجنسيات في الدولة بعد أن تم إنشاء العديد من المدارس والأندية المتخصصة في تعليم الإبحار بمختلف أنواع المراكب الشراعية· وستبدأ المرحلة الأولى من السباق والذي سيقسم إلى يومين كل يوم سيحتوي على ثلاث جولات تبدأ من الساعة العاشرة صباحا وتستمر حتى الرابعة والنصف بعد العصر· وقد تم إنشاء كورس السباق ليكون مقابلا لكاسر الأمواج حيث وضعت أربع بويات مختلفة وستكون طريقة الإبحار في البداية ضد الرياح عند الانطلاق من البوية الأولى وحتى البوية الثانية لتبدأ بعدها رحلة العودة وستكون من خلال الإبحار مع الرياح ومن خلال هذه النقطة ستبرز مهارة وخبرة المتسابق في تعامله مع البحر وقراءته لأفضل الطرق لقيادة المركب· الجدير بالذكر أن كل مركب سيضم قائدين معا ومع نهاية جميع المراحل في اليومين الأول والثاني ستقوم اللجنة المنظمة للسباق بتقييم نتائج كل جولة ومن ثم الإعلان عن الفائزين في البطولة كما خصصت اللجنة جائزة أخرى لأسرع متسابق· وسيضم السباق عشرين متسابقا يمثلون أبرز مدارس الشراع في الدولة فهناك مشاركون من مدرسة أبوظبي الدولية للشراع ومدرسة الإمارات للشراع ونادي جبل علي للشراع ونادي أبوظبي للكات مران ومن أبرز الجنسيات المشاركة اليوم : الإمارات ، هولندا ، ألمانيا ، أمريكا وفرنسا ، وجميع أعمار المشاركين لا تقل عن خمسة عشر عاما· الرميثي: بطولة اجتماعية أكد سالم الرميثي مساعد مدير عام نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية أن الأهداف من إقامة البطولة متعددة ومتنوعة· وقال: قد تكون هذه الرياضة وليدة في دولة الإمارات ولكنها تلقى رواجا كبيرا في الخارج وتقام من اجلها بطولات عالمية كما أننا وضعنا خطة إنشاء هذه البطولة قبل فترة ومنذ بداية إنشاء مدرسة أبوظبي الدولية للشراع من أهم الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها هي نشر هذه الرياضة وتحفيز مختلف فئات المجتمع على المشاركة بالإضافة إلى اكتشاف المواهب الشابة وإعدادها لاحقا لتنضم إلى الفريق الذي نعمل في نادي أبوظبي للرياضات البحرية على تجهيزه من أجل المشاركة في البطولات العالمية في المستقبل· وأكد الرميثي أن أهمية هذه الرياضة تنبع من خلال حرص عائلات المشاركين على متابعة أبنائهم دوما سواء من خلال التدريب والتعليم في المدرسة أو البطولات المحلية وهو ما يجعل لهذه البطولة طابعا اجتماعيا مهما·