الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بالونات «ووماد».. مصابيح في ســـــــماء كورنيش أبوظبي

بالونات «ووماد».. مصابيح في ســـــــماء كورنيش أبوظبي
26 ابريل 2009 00:52
على كورنيش أبوظبي اتفقت موسيقى العالم على الإبداع.. ومن دون موعد حضرت أكثر من 50 جنسية من مختلف القارات في تناغم نادر لينهلوا من بئر المتعة على مسرح موسيقى الشرق والغرب. في هذ المكان اجتمعت ثقافات وحضارات العالم على مائدة مهرجان «ووماد» الموسيقي، الذي استمرت فعالياته لليوم الثاني أول من أمس «الجمعة»، وتم خلالها إطلاق أطباق فضائية زينت سماء أبوظبي سحرت عيون الحضور وشدت انتباههم لدقائق معدودة. وهي بالتأكيد لم تكن من كوكب آخر بل تنتمي إلى كوكب «ووماد» العالمي الذي يواصل عروضه الباهرة ويحرص على تفجير المفاجآت في كل ليلة. وما بين المسرح الشمالي والمسرح الجنوبي مساحة لا تزيد على عشرات الأمتار.. جمعت الشرق والغرب واتسعت لآلاف البشر من مختلف الجنسيات، والذين اعتمدوا في التفاهم فيما بينهم على لغة واحدة، هي «الموسيقى»، حيث ساد المكان سيل من الفن والرقص .. المهرجان حرّض الحضور على العودة إلى أصل الحضارة والتراث والرقي في التعاطي مع حدث ارتدى ثوب العالمية ليظهر مكتمل الصورة، لتستقر الجنسيات المختلفة والموسيقى داخل بروازاً واحد. عبدالله شحادة.. أغانيه تحمل رسالة سلام للعالم أجمع من المشاركين في مهرجان ووماد أبوظبي والذين حلوا ضيوفاً عليه، عازف القانون والمبدع السوري عبد الله شحادة مع فرقة سيريانا الذين أبهروا الحضور بما قدموه من الألوان المختلفة لفنون الموسيقى، ويعتبر عبد الله شحادة من أكثر الموسيقيين المعاصرين العرب تجديداً وابتكاراً، خاصة أن له موهبة وتفرداً غير عاديين في العزف على القانون، وهو ما يوظفه جيداً في مقطوعاته الموسيقية. واستطاع أن يوجد موضعاً في أوروبا من خلال تقديم عروض لاقت احتراماً واستحسانا في أذن المستمع غير العربي. بعد الانتهاء من تقديم أغنياته ومقطوعاته الموسيقية تحدث شحادة إلى «دنيا الاتحاد»، فقال: إن هذه زيارتي الأولى لأبوظبي والثانية للإمارات، وفوجئت بكم الحفاوة غير العادية التي لقيتها من جانب المسؤولين عن تنظيم المهرجان، فضلا عن الجمهور الكثيف الذي كان حاضراً للحفل، وهو شيء نفتقده في الحفلات التي نقدمها في الغرب، حيث لا نرى هذا الكم من الجمهور العربي مثل الذي رأيته اليوم. وبالنسبة للاغنيات التي قدمتها هذه الليلة، كان أولها أغنية «السلام عليكم»، والتي أفتتح بها كل حفلاتي وعروضي الموسيقية سواء في الشرق أو الغرب، حيث أحاول من خلالها توصيل رسالة للآخر بمدى أهمية السلام في ثقافتنا العربية وبأننا شعوب مؤمنة بالسلام، لدرجة أن أي حوار لا أو معاملة بين الأفراد لا تتم بغير البدء بهذا السلام. وبعد ذلك قدمت معزوفة تحت اسم «جسر كاليتشان» وهو الجسر الذي كان يربط بين أوروبا الشرقية والغربية إبان الحرب الباردة. ثم كانت مقطوعة «بلدي»، و كذلك «مقسوم» والأخيرتان تنتميان إلى الإيقاع العربي الأصيل. ثم بعد ذلك قدمت أغنية «أنا عربي» وانتهيت بأغنية «باب توما». وأعتبر ما قدمته الليلة امتدادا لمشروع قمت به قبل ذلك، تحت مسمى «عبدالله شحادة ونارا» والمقصود بالنارا هنا «قطعة من الجمر التي عندما تتقلب تشع وهجاً وألقاً ناجما عن النار التي أحرقتها» وليس وهجا ولا ألق البهجة والسرور، بمعنى آخر أن هذا المشروع هو تعبير عن حالات وجدانية تنتابني كما تنتاب كثيرا من شباب العالم العربي، ومن خلال الموسيقى وألوانها المختلفة أقوم بالتعبير عن هذه الأحاسيس والأفكار. وكان أهم ما فيه ألبوم «أبواب الشمس» الذي قدمته عام 2005، وأقصد به أبواب دمشق السبعة التاريخية القديمة، حيث اشتمل هذا الألبوم على أغنيات عديدة تحمل كل منها اسم باب من هذا الأبواب، ولكل منها لحن موسيقي يناسب جوه ومحيطه، فكانت هذه المعزوفات الغنائية المصحوبة بأداء صوتي عبارة عن رسالة أخاطب بها الغرب الذي أعيش فيه منذ حوالي 12 عاماً، محاولاً إبراز الوجه الحضاري المشرق لعالمنا العربي، وليس الصور المُسيسة التي فرضها الإعلام الغربي على الناس هناك. وبخلاف مجموعة ابواب الشمس، هناك أعمال أخرى تسير على نفس النهج ومنها مقطوعة «سلطنة» التي توضح أن شعبنا العربي لديه مكان للتذوق ومعايشة الموسيقى باعتبارها محركا للمشاعر وغذاء للروح. ومن خلال معايشتي للغرب كمجتمع وكأوساط فنية وثقافية، وجدت أن الغرب يتعاطى الحرية ويعطي انطباع بأن الحرية متداولة هناك، غير أنني اكتشفت أن هذه الحرية مبتورة، وخاصة فيما يخص الآخر أياً كان هذا الآخر، فالمواطن هناك لديه فكرة مسبقة وغير قابلة للنقاش عن السلبيات فقط، دونما النظر لأي منجزات حضارية، ولذلك أقول إن اللوحة الفنية عندما تراها لأول مرة ربما لا ترى فيها شيئاً، ولكن مع تأملها قد نستوحي ونستلهم منها افكار معينة دون شروح، وهو ما يجعلني أسعى لتقديم هذا الإيحاء من خلال موسيقاي، وذلك بخلق نوع من الحوار والجدال مع الآخر، بحيث يكون ما يقرب من 95% موسيقى وغناء، وأترك النسبة الباقية للأفكار التي تبثها تلك الإيقاعات الموسيقية المختلفة التي اقوم عليها بالاشتراك مع فرقتي، والتي تشمل معزوفات أوركسترالية منفردة، وإنشادا، واقتباسات من الموسيقى التقليدية السورية والتركية والأذربيجانية، وهو ما يشكل في النهاية حواراً موسيقياً رائعاً بين العالمين الشرقي والغربي. سهرة غنائية راقصة من روائع الفنون الصينية كان جمهور أبوظبي على موعد مع الصين حيث الحكمة والفلسفة والفنون العريقة، فقد قدمت المغنية الساحرة سا دينغدينغ مع فرقتها عددا من الأغاني الرائعة منذ أن دخلت وحيت جمهورها بالانحناءة التقليدية مع ضم اليدين، ثم انطلقت بصوتها الشجي العذب تغني بهدوء واحترام وكأنها في وقفة إجلال للتراث الأصيل الذي استلهمت منه هذه الأغنية، ثم قدمت تحية لأبوظبي وأهلها، وبعد ذلك قامت بأداء أغنية راقصة شاركها في التعبير الرمزي عنها راقص يمتاز بحركات الخفة المذهلة، لدرجة تصورت أنه صقر ينقض بطريقة أذهلت آلاف المشاهدين إعجابا، عندما قفز طائرا من خشبة المسرح إلى أرض الجمهور ثم رجع بقفزة معاكسة ليواصل حركاته السحرية الرشيقة أمام المغنية التي قدمت ما يزيد على عشر أغانٍ، تراثية وحديثة، وتوجتها بأغنية مهداة إلى جدتها التي تحبها. وكانت هذه المغنية التي تمتاز بمظهر طفولي وجمال ملائكي تبدل أزياءها حسب الأغاني التي أدتها، فقد ظهرت أول مرة بزيها الصيني العريق، ثم جاءت بلباس أبيض حديث، وختمت حفلتها بلباس بلاط الصين الإمبراطوري بألوانه التقليدية «الذهبي والأحمر»، الذي يحمل شيئا من القداسة والإجلال في ثقافتهم الأصيلة حيث الحكمة والاحترام، وهذا ما شاهدته في ساحات المعابد الصينية. وخلال الفواصل التي كانت تبدل فيها أزياءها، كان الراقص المدهش يؤدي حركاته السحرية بخفة مذهلة تجمع بين الأصالة العريقة والتجديد الحديث، انسجاما مع الحكمة الصينية المؤثرة. والفرقة الموسيقية المرافقة قدمت معزوفاتها الفولكلورية التقليدية والحديثة بتنسيق رائع مع أداء المغنية. من المشاهد الاستثنائية التي لم أشاهد مثلها في أي عرض سابق ظهر في تفاعل الجمهور الذي يعد بالآلاف، فقد كانت استجابته مدهشة والجميع مأخوذون بالصوت الرائع والحركات السحرية الرشيقة التي نراها أحيانا في ألعاب القوى الصينية في مهرجانات الرياضة. فرقة «إتران فيناتارا» ترقص على قرع الطبول بين الإيقاعات الأفريقية الموغلة في القدم، وحفاوة شواطئ أبوظبي شهدت الليلة الثانية من ليالي مهرجان ووماد للموسيقى العرض الذي قدمته فرقة «إتران فيناتارا» القادمة من النيجر في غرب أفريقيا، حيث ظهر أفراد الفرقة بملابس عبرت عن جذورهم الأفريقية العميقة، وزينوا وجوههم بألوان ورسومات، واضعين على رؤوسهم قبعات محلاة بالريش، في مشهد كرنفالي مثّل وجهاً مألوفاً لحفلات الرقص والغناء الشعبي الأفريقي المنتشر في أنحاء القارة، والتي من خلالها انطلقت الإيقاعات الأفريقية إلى العالمية وصارت جزءاً رئيسياً من المكون الموسيقي العالمي. حيث قدمت الفرقة عرضها الذي جمع بين الثقافة الغنية للبدو الرحل من الطوارق، ومن قبيلة وودابي النيجرية، وشذرات موسيقية من غرب أفريقيا، باستخدام آلات موسيقية تقليدية برفقة الجيتارات التقليدية، مع منشدين متميزين وطبول قبيلة وودابي. كل ذلك في إطار ترتيبات وإعدادات عصرية نقلت جمهور الحضور إلى قلب الصحراء الأفريقية، وجعلتهم يتفاعلون مع أداء الفرقة بحيث تحولت ساحة المسرح إلى حلبة رقص كبيرة شارك فيها الجميع صغارا وكبارا، وتعالت صيحاتهم وصفيرهم إعجاباً بالأداء المدهش لفرقة إتران فيتارا. التقت «دنيا الاتحاد» بعضاً من حضور الحفل الذين وفدوا للاستمتاع بهذه الأمسية الموسيقية والمشاركة في فعاليات مهرجان ووماد، فتحدث خالد منصور الذي كان منفعلاً بأداء الفرقة، وكان يتراقص هو وأصحابه على أنغامها، وقال إنها المرة الأولى في حياته التي يحضر فيها حفلا موسيقيا مثل هذا، وأشار إلى أن الفرقة بأزيائها الغريبة والمميزة وكذلك استخدامها لبعض الآلات غير المعروفة جعلت من عرضها شيئاً مبهراً. عبدالله خليل ذكر أنه لأول مرة يجيء ويحضر عروضاً موسيقية مثل تلك المقامة على شاطئ أبوظبي من خلال مهرجان ووماد، ولفت إلى أن ذلك أسعده جداً لأنه يعلم أن حضور تلك الحفلات يتكلف مبالغ كثيرة لأنها لا تتم إلا بوجود موسيقيين عالميين، ولكن عرضها مجاناً للجمهور يعد حدثاً في حد ذاته. «بهانجرا» ذا دول فاونديشن يلهب الكورنيش طرباً ورقصاً عاشت جماهير الأغنية والموسيقى المتابعة لفعاليات مهرجان «ووماد أبوظبي» أجمل لياليها وأمسياتها الفنية من كافة الجنسيات ولا سيما الجالية الهندية، باستعراضات غنائية وموسيقية رائعة وحماسية على أنغام الموسيقى الإيقاعية لآلات النقر من ولاية البنجاب شمالي الهند لفرقة «ذا دول فاونديشن» على امتداد ساعة ونصف، حيث تراقصت الجماهير طرباً على إمتداد الكورنيش بمنطقة المسرح الجنوبي ليلة أمس الأول، مع الموسيقى الهيستيرية الصاخبة، وقدمت الفرقة فقرات لأشهر أعمالها الغنائية الأوسع انتشاراً فى كافة أنحاء العالم من خلال السينما الهندية. وتفاعلت معها الجماهير المتابعة للحدث من كافة الجنسيات الأخرى، بينما رددت الجالية الهندية كلمات الأغاني الراقصة وهم يتمايلون في هيستيريا راقصة على رمال الشاطئ. وتعتبر استعراضات فرقة «ذا دول فاونديشن»، من أشهر الاستعراضات الموسيقية التي تقدمها مهرجانات ووماد حول العالم. وقد انطلقت هذه الموسيقى الإيقاعية لآلات النقر من ولاية البنجاب شمالي الهند، وهي موسيقى تقليدية تصدر عنها أصوات غاية في الارتفاع والحماسية، بحيث باتت من رموز الموسيقى الهندية. وقد اتخذت موسيقى فرقة «ذا دول فاونديشن» شكلها الحالي، نتيجة تطعيم إيقاعاتها التي تعتمد أسلوب «بهانجرا التقليدي»، بإيقاعات راقصة وموسيقى إلكترونية من قبل مؤسس الفرقة جوني كالسي. وظهرت موسيقى هذه الفرقة في العديد من أفلام هوليوود مثل فيلم «عصابات نيويورك» و»الرجل الأخضر». وعزفت الفرقة موسيقاها في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية لدول الكومنولث في ملبورن. «الكامكارز» تطرب الجماهير بثلاثية الطبيعة والعشق والمعاناة عاشت الجماهير العاشقة للفن والموسيقى والطرب الأصيل واحدة من أجمل الأمسيات الفنية لمهرجان «ووماد للموسيقى العالمية» على رمال شاطئ أبوظبي، حيث أطربت فرقة «الكامكارز» الكردية العالمية الجماهير بمجموعة رائعة من الأغاني والمقطوعات الموسيقية الكردية من التراث الكردي الإيراني، التي تتغنى بالحب والعشق والرومانسية والطبيعة والمعاناة الإنسانية التي تغلب على الأدب الكردي، إلى جانب مجموعة من الدبكات الشعبية الغنائية الراقصة التى ألهبت حماس ونشاط الجماهير، وتراقصوا معها طرباً وغناءً. وغنت الفرقة أغاني: «عزيزم -حبيبي»، شجرة الرمان، وردتي. الربيع، مرسال حبيبي. ويعرف أن فرقة «الكامكارز» العالمية برزت من مدينة الساين باعتبارها أكثر الفرق شهرة وتضم رمزين للموسيقى الكردية هما «أرسلان، وهوشهانغ كمكار» وقد أنتجا أعمالا فردية وأخرى جماعية. عدا ذلك، استحوذ نصير رزازي المقيم في السويد والذي يؤدي كل أنواع الموسيقى الكردية مع علي أكبر مرادي - المعلم الأول للموسيقى الدينية الكردية لطائفة اليارسان التي ينتمي لها - على اهتمام الإعلام العالمي، بمشاركة المغنيتين «مارزيي فريقي وأختها ليلى» التي اشتهرت بأدائها اغاني البوب الغربية. وتعتبر الموسيقى الكردية من أكثر الموسيقات الشرقية إثارة للانتباه لخصوصيتها وارتباطها بطبيعتها الخلابة وحزنها الطاغي. وقامت الموسيقى الكردية الكلاسيكية على نوع معين يتعلق بالمعاناة الكردية والملحميات التي تعكس الطبيعة الكردية الجميلة كـ «اللاوكس» الشعبي وهو عبارة عن أغنية أو ملحمة شعبية بطولية تعيد سرد حكايات الأبطال الأكراد، والـ «هيرانس» أو أغنية الحب الشهيرة التي تتحدث عن كآبة الفراق أو الحب المستحيل. وهناك موسيقى دينية «اللاوجي» وأغاني الخريف «بايزوكس» والأغاني الإيروتيكية. وتعتبر الموسيقى الكردية فنا قديما ومتجذرا يعود لفترة الـ «هريان» أي أسلاف الأكراد الحاليين وهم من كانوا يعيشون في أراضي كردستان المعاصرة. س «الكامكارز» قبل ثلاثة عقود هوشنك: الفن الكردي والعربي امتداد ثقافي لا ينفصل بعد انتهاء الفقرة الخاصة بفرقة «الكامكارز» الكردية الإيرانية كان لـ «دنيا الاتحاد» هذا اللقاء بالفنان هوشنك كام كار، وابنته المطربة الفنانة صبا كم كار. وفيه عبر هوشنك عن تأثير الموسيقيين الكرد في الحياة الفنية الكردية بالقول: «للفن رسالة إنسانية مقدسة وأنا حريص جداً على أن أقدم شيئاً مميزاً وشيئاً يعبر عن معاناة شعبي من جميع نواحي الحياة اجتماعياً وعاطفياً وسواها. لقد كان للموسيقى الكردية تأثير كبير في الحياة الفنية خلال العصور الإسلامية، فزرياب الموسيقي الشهير في التراث العربي كان كرديا في حقيقة الأمر، عمل على جلب تقاليد موسيقى الشرق الأوسط إلى إسبانيا ودرب موسيقيين محليين على الأساليب الكردية الموسيقية المختلفة. كما أثر بعض مطربي الكرد في الموسيقى الإيرانية الكلاسيكية، مثل سعيد علي آسغار كوردستاني وشهرام نزيري وكيهان كالهور وجامشيد آنداليبي. لدينا فلكلور ضخم ولدينا أيضا تراث من الاغاني الشعبية وهناك فنانون كبار رسموا لون الموسيقى الكردية في كافة أنحاء العالم». تاريخ أما عن بدايات الفرقة يقول هوشنك مؤسس ومدير الفرقة :»أسست الفرقة التي تتكون من أفراد عائلة كردية واحدة منذ أكثر من 30 عاماً وهي الآن تتكون من 10 فنانين ، حيث كنت مولعاً بالموسيقى والطرب منذ طفولتي، عاشقاً للفن والطبيعة، وبدأت بالفن الشعبي الكردي في المناسبات المحلية، ودرست الموسيقى، وأعمل الآن أستاذاً للفنون والموسيقى بجامعة الفن في إيران، وبعد تأسيس الفرقة زرنا معظم بلاد العالم وشاركنا في عدد كبير من المهرجانات الموسيقية والغنائية العالمية وكانت الشراكة مع «ووماد» للموسيقى العالمية. ووماد أبوظبي أما عن رؤيتهم لأبوظبي للمرة الأولى يقول هو وابنته صبا: «نحن اندهشنا لما وجدنا عليه أبوظبي في زيارة متأخرة رغم أننا سمعنا عنها كثيراً، فقد زرنا معظم بلاد العالم وتأخرت هذه الزيارة ولم نكن نتوقع أن يحظى المهرجان وحفلنا بهذا الاستقبال وهذا الاقبال الجماهيري الكبير، ومن شأنه أن نحرص على تكرار المشاركة في المستقبل. ولابد أن نحيي الجهة المنظمة للمهرجان «هيئة أبوظبي للثقافة والتراث» على التنظيم الرائع والإمكانات الهائلة والحفاوة التي قوبلنا بها». وعن التحديث في الغناء والموسيقى الكردية يقول هوشنك: «أنا مع تحديث وتطوير الموسيقى الكردية، ولكن ليس كما يفعل بعض المطربين الكرد في الغرب بإخراج الأغنية الكردية من طابعها الأساسي الأصيل وأدائها بأسلوب غربي بحت وحتى ذهب البعض منهم إلى حذف الربع علامة ذي النكهة الشرقية من بعض الأغاني الكردية فبالتأكيد هؤلاء يسيئون إلى الموسيقى الكردية «
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©