المنتخب ب يواجه الشعب اليوم في التجربة الثانية

أدى المنتخب الأول (ب) لكرة القدم تدريباً خفيفاً مساء أمس تمهيداً للتجربة الودية الثانية خلال 48 ساعة والتي تجمعه اليوم مع الشعب على أرضه استعداداً لدورة الألعاب العربية بمصر· وكان الفريق قد خسر أمس الأول أمام الأهلي على ملعبه بهدف نظيف وعقب التجربة الثانية يعود اللاعبون إلى أنديتهم استعداداً لاستئناف الدوري ثم يتجمعون مرة أخرى اعتباراً من يوم 4 نوفمبر في معسكر مغلق يسبق السفر إلى مصر· وأعلن برنارد شوم مدرب المنتخب أنه ناقش مع ميتسو مدرب المنتخب الأول المشارك في تصفيات آسيا لكأس العالم ضم أربعة من لاعبي منتخب (ب) إلى صفوف المنتخب الأول على ضوء ما أبرزوه من امكانات وقدرات تؤهلهم لهذا التصعيد، وأشار إلى أن الأمر ما زال محل نقاش مع ميتسو ولم يحسم بعد· وقال: راض عما وصل إليه منتخب (ب) حتى الآن لأن الفريق يقطع خطوات طيبة للأمام ويتحسن تدريجياً ويكتسب المزيد من الخبرة ولياقة المباريات ويحقق انسجاماً وتفاهماً أكبر وهو ما يدعو إلى الرضا والاطمئنان· وأضاف: إننا بحاجة إلى مزيد من الجهد والعمل خلال المرحلة القادمة القصيرة قبل انطلاق الدورة العربية، وأشار إلي أن هدف المنتخب لن يكون المنافسة على لقب الدورة خاصة إذا ما شاركت دول مثل مصر، والسعودية، والكويت بالمنتخبات الأولى لكن هدفنا سيكون تقديم عروض طيبة ومستويات جيدة وتحقيق تمثيل مشرف لكرة القدم الإماراتية نكلله أيضاً بنتائج جيدة دون أن نقطع على أنفسنا وعوداً محددة· على الطرف الآخر صرح يوسف الزواوي مدرب الفريق الأول للنادي الأهلي عقب مباراة أمس الأول بأننا يجب أن ندرك أن منتخب (ب) هو مولود جديد يقتصر عمره على شهر واحد فقط وربما أقل حيث إن اللاعبين والجهاز الفني والإداري وكل شيء هي عناصر جديدة تتجمع معاً لأول مرة ولم يكن أمامهم غير فترة قصيرة جداً قبل المشاركة في الدورة العربية وهم يحاولون بكل وسعهم ويصارعون الزمن أملاً في الوصول إلى أفضل صورة ممكنة قبل مباريات الدورة وكان الله في عون المدرب واللاعبين إذا ما شاركت الدول الأخرى بمنتخباتها الأولى التي هي في حالة استنفار واستعداد منذ فترات طويلة ولديها ما يكفي من الخبرات والمهارات والتجارب والإعداد، لذلك فالمواجهة ستكون صعبة للغاية ونتمنى لهم التوفيق رغم ما يعتري المهمة من صعوبات· وعن استعداده لمباراة فريقه القادمة مع الشباب 2 نوفمبر في الأسبوع الثالث لدوري الدرجة الأولى قال الزواوي إن فريقه يواجه صعوبات كثيرة في هذا الصدد شأنه شأن أغلب الفرق بسبب غياب اللاعبين المنضمين للمنتخبات الوطنية والتوقفات الطويلة للدوري وسوف يعود إلى الفريق اعتباراً من الأحد القادم أربعة لاعبين منضمين إلى صفوف منتخب (ب) ويعود يوم 29 من هذا الشهر اللاعبون الثلاثة المنضمون إلى صفوف المنتخب الأول وبعدها ستكون أمامنا فرصة قصيرة ربما لا تتجاوز أربعة أيام للإعداد لمباراة الشباب وسنبذل قصارى جهدنا لتجهيز الفريق خلال هذه الفترة الوجيزة· وقال الزواوي إن المعاناة تقع على عاتق جميع الأندية وهي تتقبل بصدر رحب لأن الأمر يتعلق بسمعة ومستقبل كرة القدم الإماراتية ونجاح مهمة المنتخب في التصفيات الآسيوية لكأس العالم وهو هدف يستحق التضحية لكن الدوري دون شك تأثر كثيراً بالتوقفات خاصة على مستوى الفرق التي تطمح في البطولة وعرقل برامج الإعداد للموسم فلم يعد بوسع المدربين تخطيط برامج دقيقة محددة وعلينا أن نتعامل مع الأمر الواقع· وأضاف: التجارب الودية خلال فترات التوقف ليس لها مردود فني كبير ولا يمكن أن تغني عن المباريات الرسمية لكننا نحق أيضاً قدراً من الاستفادة ونحاول أن ندخل لاعبينا في ايقاع المباريات أو على الأصح اللاعبين الذين بقوا على ذمة الفريق بعد اختصار أعضاء المنتخبين الأول و(ب)·