الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

احتجاجات تندد بالإرهاب في تونس

18 فبراير 2014 00:13
تونس (د ب أ) - احتج متظاهرون ضد الإرهاب امس في مدينة جندوبة لعدم إعلان الرئاسة التونسية لحداد وطني اثر مقتل ثلاثة أمنيين ومدني برصاص عناصر إرهابية. ونظم المئات من التونسيين الى جانب ممثلين عن منظمات من المجتمع المدني وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية بجندوبة غرب تونس للتنديد بالعملية الإرهابية الأخيرة بالجهة. وتعطلت الدراسة بكافة المعاهد والجامعات بجندوبة لمشاركة الطلبة ونقابات التعليم في المسيرة. وكانت وزارة الداخلية أعلنت امس الأول عن مقتل ثلاثة أمنيين ومدني في كمين نصبه مسلحون يرتدون بزة عسكرية للتمويه بمنطقة أولاد مناع التابعة لجندوبة وكانوا يسيرون نقطة تفتيش وهمية. ونقلت وسائل اعلام محلية دعوات لمحتجين بالجهة للإعلان عن حداد وطني اثر مقتل العناصر الأمنية والمواطن على غرار ما تم اثر العمليات الإرهابية السابقة والاغتيالات السياسية. وأعلن عن تشييع جثامين ضحايا العملية الإرهابية ظهر امس في جنازة يحضرها أربعة وزراء يتقدمهم وزير الداخلية لطفي بن جدو. وطالبت النقابة العامة للحرس الوطني السلطات بتغيير الأزياء الأمنية واستخدام إشارات مميزة لتفادي الحواجز الأمنية الوهمية وتفعيل قانون الإرهاب وتوفير التجهيزات الأمنية لمقاومة الإرهاب. وقررت حركة الدستوريين الأحرار التي تضم ستة أحزاب الانضمام الى حزب نداء تونس استعدادا للانتخابات المقبلة. وجاء في بيان للحركة امس أنه تم اتخاذ هذا القرار اثر اجتماع لها أمس الأول “نظرا لتطابق توجهاتها السياسية والفكرية الكاملة مع توجهات حركة نداء تونس واستجابة لترحيب رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي بكل دستوري حر في صفوف نداء تونس”. وصرح عمر صحابو رئيس الحركة بأن المجلس الوطني للحركة اهتدى إلى قرار “منطقي وطبيعي” وهو الانصهار العضوي والفردي صلب حركة نداء تونس، مشيرا إلى أن حركته “تعتبر الرافد الدستوري داخل نداء تونس الذي يجمع عدة حساسيات سياسية”. وتضم حركة الدستوريين ستة أحزاب هي حزب الوطن والحركة الدستورية الإصلاحية وحزب اتحاد البورقيبيين الجدد والتحالف من أجل تونس والحزب الحر الدستوري الديمقراطي وحزب العدالة والحرية. وتضم الأحزاب عدة وجوه من النظام السابق ومن حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل وسياسيين عملوا في حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة ويدينون له بالولاء الفكري. لكن الحركة تعتبر نفسها امتدادا كذلك للحركة الإصلاحية في البلاد منذ بدايات القرن العشرين وللحزب الدستوري الذي قاد معركة التحرير ضد الاستعمار وبناء الدولة الحديثة بعد الاستقلال. وتلتقي الحركة مع نداء تونس كونه يضم بدوره كوادر محسوبة على النظام السابق الى جانب سياسيين من الفكر البورقيبي ومن الطيف الليبرالي والتقدمي. وترشح استطلاعات الرأي بقوة حزب نداء تونس لتصدر الانتخابات المقبلة الى جانب حزب حركة النهضة الإسلامية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©