الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اندلاع قتال جديد على الحدود بين دولتي السودان

11 فبراير 2013 00:44
جوبا، الخرطوم (وكالات) - قال جيش جنوب السودان ومتمردون إن 24 شخصاً على الأقل قتلوا في قتال جديد وقع في منطقة الحدود المضطربة بين السودان وجنوب السودان. وقال فيليب أقوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان، إن قواته قتلت سبعة مقاتلين من ميليشيا تدعمها الخرطوم قامت بعبور الحدود غير المحددة بشكل واضح. وأضاف أن جيش جنوب السودان احتجز شاحنة للجيش السوداني استخدمها المقاتلون أثناء الاشتباك بولاية أعالي النيل في شمال شرق البلاد. ولم يتسن الوصول للصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني من خلال تلفونه المحمول للتعليق على ذلك. وفي أعمال عنف منفصلة على الجانب السوداني من الحدود، اتهم متمردون من «الحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال» ميليشيا من جنوب السودان تدعمها الخرطوم بمهاجمة قرية وقتل 17 شخصاً. وقال ارنو لودي المتحدث باسم الحركة، إن الميليشيا أصابت أيضاً 35 مدنياً أثناء هجومها على منطقة أبو جبيهة في ولاية جنوب كردفان المنتجة للنفط. وحسب صحيفة «الصحافة» السودانية الصادرة أمس، فإن عدد الضحايا في المواجهات التي شهدتها منطقة «الفور الرقيبة» وصل إلى 200 شخص بين قتيل وجريح وأسير خلال يومي الخميس والجمعة اللذين شهدا مواجهات بين جيش جنوب السودان وقوات تابعة للحركة الشعبيةـ التغيير الديمقراطي بقيادة لام أكول. وقال كل من غريق كمبال ويعقوب محمد علي من قيادات قبيلة أولاد حميد إن من بين الضحايا 21 قتيلاً من قبيلتهم الرعوية، وإصابة 16 آخرين وأسر خمسة بطرف الجيش الشعبي و40 مفقوداً. وأكد الرجلان مقتل ما لا يقل عن 50 من قوات جيش الجنوب و15 من قوات التغيير الديمقراطي. وأوضح معتمد المحلية، الفاضل ونيس، في تصريح لصحيفة «المجهر» السودانية أمس، أن 9 مواطنين و7 من عناصر الدفاع الشعبي قتلوا وأصيب 12 آخرون، فيما قتل نحو 19 وجرح 28 من جيش جنوب السودان. وكشف ونيس، عن وجود حشود عسكرية تتبع دولة الجنوب قرب منطقة «كاكا» التجارية، وطالب حكومة الولاية بمزيد من التعزيزات العسكرية والدعم الإضافي لصد أي هجوم محتمل ولتأمين الحدود. من جانب آخر، أعلن حاكم ولاية جونقلي (وسط) أمس أن أكثر من 100 شخص قتلوا الجمعة في جنوب السودان في هجوم شنه سارقو ماشية على الرعاة. وقال الحاكم كول مانيانغ إن مربي ماشية من قبيلة ولقاك كانوا يسوقون مواشيهم إلى الشمال «برفقة فصيلة من الجيش عندما تعرضوا لهجوم عنيف استخدمت فيه أسلحة رشاشة». وأوضح أن «103 أشخاص» قتلوا، بينهم 14 عسكرياً، وأن الضحايا الباقين من المدنيين، خصوصاً من النساء والأطفال. وأكد مساعد المتحدث باسم الجيش كيلا كويث عملية القتل، مضيفاً أن 500 شخص لا يزالون في عداد المفقودين. إلا أنه تعذر عليه تأكيد مقتل العسكريين. وبحسب حاكم الولاية، فإن المهاجمين، وجميعهم من المدنيين والمتمردين المسلحين، يتحدرون من قبيلة مورلي من منطقة بيبور في ولاية جونقلي. وهذه الولاية الواقعة في شرق جنوب السودان هي مسرح مستمر لمواجهات إثنية ومعارك بين متمردين والجيش منذ استقلال هذا البلد. وأثناء إحدى هذه العمليات الأكثر دموية في نهاية 2011، قتل أكثر من 600 شخص في هذه الولاية بعد هجوم شنه حوالى ستة آلاف شاب من النوير ضد خصومهم المورلي في منطقة بيبور بالذات. وبحسب الأمم المتحدة، فإن حوالى 300 شخص قتلوا منذ ذلك الوقت في هجمات انتقامية. وهي حصيلة دون الواقع بكثير، بحسب مصادر محلية. جوبا تبدأ في أكتوبر تشييد خط أنابيب لتصدير نفطها جوبا (وكالات) - قال وزير النفط والتعدين بدولة جنوب السودان استيفن ديو داو إن دولة جنوب السودان ستبدأ في تشييد خط نقل نفطها في شهر أكتوبر المقبل، بعد أن دخلت في مجموعة مناقشات مع بعض الدول، للمساعدة في تمويل خط بديل عن الخط المار بدولة شمال السودان، والبدء في إنتاج النفط وتصديره إلى أسواق العالم. وحسب صحيفة (سودان تربيون)، قال الوزير إنه التقى مع مستثمرين في مجال النفط أبدوا رغبتهم في تمويل تشييد خط الأنابيب عند زيارته الأخيرة لجنوب إفريقيا، للمشاركة في مؤتمر بشأن التعدين. وأضاف بأنه لم يتم توقيع أي صفقة حتى الآن، إلا أن النقاشات مازالت مستمرة في هذا الشأن. وتنظر دولة جنوب السودان في ثلاثة طرق لتصدير نفطها حتى يصل إلى شواطئ شرق أفريقيا، فبالرغم من اتفاق دولتي السودان، على رسوم عبور النفط، قبل 4 أشهر، إلا أن الاضطرابات الحدودية بين الدولتين عرقلت إنتاجه. وأوضح الوزير أن دولته كانت وقعت في وقت سابق مذكرتي تفاهم مع اثيوبيا وجيبوتي لوضع الآليات الكفيلة بتشييد خط الأنابيب عبر أراضيهما. كذلك توقع قيام حكومته بتوقيع مذكرتي تفاهم مع دولتي كينيا وأوغندا لتشييد خط أنابيب يصل إلى مينائي لامو وممبسا. وأكد الوزير أن العمل في خط الأنابيب سيبدأ في بداية أكتوبر المقبل، حسب ما مخطط له. وقال :»هناك عدد من الشركات بدأت في دراسة جدوى المشروع، وقد أكملت إحدى الشركات اليابانية دراسة جدوى الخط المقترح من دولة الجنوب إلى ميناء لامو، وأبدت موافقتها المبدئية لإنشائه بتمويل مشترك مع شركات أميركية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©