الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طموحي الإعلامي كبير وسأحققه قريباً

طموحي الإعلامي كبير وسأحققه قريباً
12 فبراير 2011 20:33
أكدت الإعلامية السعودية ناهد الأحمد أنها قد دخلت مجال التقديم التلفزيوني لتصقل موهبتها الإعلامية ، والبدء في تحقيق الحلم والطموح الذي لا يزال في بدايته ، منوهة إلى أن الإعلاميات الخليجيات أثبتن جدارتهن . وأوضحت أن ليس الجمال وحده يساعد على نجاح المذيعة بل يجب توافر الإبداع مع تطوير الذات بشكل مستمر. وعن كيفية دخولها الإعلام قالت إنها كانت تحلم منذ طفولتها بأن تكون مذيعة ، حيث كانت تتابع البرامج وبعد نهاية أي برنامج تقلد المذيعين والضيوف ، وتراقب نفسها أمام المرآة ، وكان الناس الذين حولها يحسبونها تلهو ، وهم لا يعرفون أن هذا اللهو الطفولي قد صقل موهبتها ، وكان سلماً نحو تحقيق الحلم . فيما يخص ظهورها من خلال تلفزيون الدمام السعودي قالت : اخترت محطة تلفزيون الدمام كونها في المنطقة التي أعيش بها أنا وعائلتي والحمد لله فخر لي أن أبدأ من محطة تلفزيون الدمام التي خرجت عددا من الإعلامين والممثلين الذين يشهد بنجاحهم في العالم العربي والمذيعين الذين بدايتهم كانت من محطة تلفزيون الدمام أمثال الاستاذ علي الظفيري الذي أتمنى أن أحقق حلمي كما حقق حلمه وبدايتي من برامج القناه الأولى في برنامج مكسرات وبعده برنامج المرسى الذي أضاف لي الشيء الكثير من خلال نجاحه على مستوى القناه الأولى ومن بعده انطلاقتي الحقيقة من الإحساء والحوار الوطني حيث الصدفة هناك أعطتني الفرصة ورمتني بالبحر ومن بعدها لبرنامج صباح السعودية الذي افخر بما تعلمته منه ليس فقط على المستوى الإعلامي بل على الصعيد الشخصي واول برنامج اقدمه مع الزميل معيض القحطاني برنامج قهوة الشباب لمدة ساعة ومن خلاله ناقشنا عددا من المواضيع الشبابية والإنجازات الوطنية.. واما حاليا فأنا ببرنامج أسري متخصص . شد المتابعين وسألناها عن سر الابتسامة الدائمة، وكيف استطاعت شد المتابعين وهل لجمالها والكاريزما التي تتحلى بها دخل في ذلك ، وأوضحت أنه لا يوجد أحد ينكر أن الجمال ميزة مطلوبة ومهمة لتقبل المذيع لكن الجمال ليس وحده سلماً للصعود. فالابتسامة،الصادقة وحسن خلق المذيع بالإضافة إلى العفوية وعدم التصنع تعطيان للمذيع إطلاله خفيفة . نصائح مفيدة وبخصوص صغر سنها ، والصعوبات التي واجهت دخولها مجال الإعلام في سن الثامنة عشرة أجابت : بالتأكيد كانت صعبة خصوصاً وأنني خرجت للتو من مجتمع المدرسة الصغير الى العمل كنت قد رسمت في داخلي عالماً مثالياً لا تشوبه شائبة ،لكن الواقع دائماً أغرب من الخيال ،فقد واجهت صعوبات كثيرة في البداية لكني استطعت التغلب عليها ، بفضل الله وبفضل الأشخاص الرائعين الذين حولي فقد ساعدتني نصائحهم المفيدة وخبرتهم في المجال كما أن أصدقائي وعائلتي لم يتخلوا عني. البرامج المباشرة وتحدثت ناهد الأحمد عما يستهويها من البرامج قائلة “عندما يتخصص المبدع في شيء معين يكون ذلك جميلاً، ولكن كم يكون الإبداع نبيلاً عندما تبدع بالإمكانات البسيطة وتنجز من لا شيء أعظم الأشياء ،لذلك أحاول أن أتنوع في ما أقدم ،ثم أن البرامج المباشرة هي التي تستهويني أكثر من المسجلة لأنها تشعرني بأنني قريبة للمشاهدين ،وأن كلفت بتقديم برنامج مسجل فلن أتردد ابداً”. وأضافت : أتمنى لو أستطيع تقديم البرامج الإنسانيه، لأني أحب أن أسلط الضوء على حياة الآخرين وفهم مشاكلهم والمساعدة في تقديم الحلول لهم ، كما أريد أن يفهم العالم ما يعاني البعض من هموم قد نغفل عنها وأن نقدم الخدمة لمن يحتاجها. عروض قنوات أخرى وعما إذا كانت قد جاءتها عروض من قنوات أخرى بعد تألقها في التلفزيون السعودي قالت : في الحقيقة قدم لي عرض من إحدى القنوات الفضائية وكانت قناة متخصصة للأطفال وكان العائق الوحيد أمامي هو بعد مقرها من عائلتي ولم استطع أن التحق بها وبعدها أكملت مشواري بالتلفزيون السعودي ، و إلى الآن لم يأت العرض الحلم بالنسبة لي ولكنه قريب وقريب جدا أيضا.. المذيعات السعوديات وبسؤالنا عن قدرة الفتاة السعودية على الظهور من مجتمع محافظ إلى مجال الإعلام أجابت “الفتاة السعودية هي مبدعة في مقدمة المبدعات بالعالم العربي والخليجي وهناك عدد من الأسماء التي أثبتت نفسها من خلال الاعلام مثل لجين عمران التي لها حضور رائع وهبة جمال وخديجة الوعل وأميرة الفضل وعدد من الأسماء التي لاحصر لها. صانعة أمجاد وأشارت الإعلامية ناهد الأحمد إلى أن المرأة بطبيعة حالها وليس السعودية فقط هي قيادية ببيتها وفي عملها وأثبتت نفسها وحققت إنجازات كبيرة على مستوى كل الأصعدة و لكن هناك من يسوق لنظرية عدم قدرة المرأة على ترأس المؤسسات الإعلامية أو النجاح في أكثر من كونها مقدمة برامج ، مشيرة إلى أن من يسوق لهذه النظرية يتناسى أن المرأة جزء لايتجزأ من هذا المجتمع فهي مربية الأجيال وصانعة الأمجاد. فهي قيادية ، وهناك عدد من الأسماء النسائية التي لها وضعها بمجال الاعلام . انتقادات وتشجيع وبخصوص تجربتها الشخصية والانتقادات التي طالتها استطردت قائلة “ أنا وبفضل من ربي لدي أسرة محافظه وبنفس الوقت أسرة متفهمة ومؤمنة بموهبتي وطموحي وأبي هو من شجعني لأكون في المكان الذي أريد وأكون كما أريد ومن ناحية الانتقادات فقد واجهتها بالبدايه فقط لكن حاليا بعد أن وضحت رسالتي وبدأت بمزوالتها تحول من الانتقاد الهادم الى البناء والدعم والتشجيع ممن اعرفهم ومن لايقبل النقد لايستحق المديح “. إحباط وصدمة ونوهت إلى أنها أصيبت بالاحباط والصدمة من بعض الأشخاص ولكنها استقادت من هذه التجارب لتستمر في طريق النجاح ، وتابعت “ ربما الأحباط في بعض الأيام واصطدامي بأشخاص توقعت منهم أن يكونوا افضل من مما كانوا لكن تعلمت دروسا بالحياة وأن أجمع العثرات والعقبات وأصنع منها سلماً يوصلني للنجاح فطموحي كبير وكبير جدا وسأحققه في يوم من الأيام ..ولن أرضى بغيره . وأكدت الأحمد أن الاعلام العربي والخليجي يتطور بشكل مستمر سيكون افضل لو أعطي الشباب فرصة ليثبتوا ذاتهم ويعملوا بجد للتطوير الاعلام ولبحث القضايا التي تهمهم وتناقش مشاكلهم .
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©