خبير: تركيز روسيا على حقول النفط القديمة أكثر جدوى

قال مسؤول كبير إن على شركات النفط الروسية أن تهتم بدرجة أكبر بالحفاظ على مستويات الإنتاج من حقول قديمة للحيلولة دون ركود معدلات الإنتاج نظرا لأن اللوائح الضريبية وتفاقم التكاليف يصعبان من تدشين مشاريع جديدة· وأبلغ جوناثان كوليك نائب رئيس تي·ان·كيه-بي·بي ثالث أكبر منتج للنفط في روسيا منتدى لرويترز أن على الحكومة الروسية أن تخفف العبء الضريبي لتحفيز تطوير حقول جديدة في مناطق غير مستغلة· وقال كوليك: ''إذا لم نستطع اليوم القيام بمشاريع جديدة فماذا سيحدث بعد خمس سنوات؟ السبيل لتجنب الركود هو الاستغلال الأمثل لما لدينا بالفعل·'' وأضاف ''هذا أفضل خيار في ظل الأوضاع الراهنة لتحقيق القيمة بدون مخاطرة·'' وتجاهد تي·ان·كيه-بي·بي المملوك نصفها لشركة بي·بي النفطية العملاقة من أجل الحفاظ على مستويات الإنتاج في حقولها القديمة بغرب سيبيريا بما فيها حقل ساموتلور العملاق الذي أفسده حقن المياه زمن الاتحاد السوفييتي· وتقول الشركة إن إنتاجها سيبقى مستقرا عند حوالي 1,4 مليون برميل يوميا لعامين آخرين قبل أن تبدأ استغلال حقول جدية في شرق سيبيريا· كما تعول شركات نفط روسية أخرى على شرق سيبيريا لتحقيق النمو في المستقبل· وتباطأ مجمل نمو الإنتاج الروسي إلى 2,2 بالمئة في 2006 ومن غير المتوقع أن يتجاوز 2,5 في المئة هذا العام بعد قفزات مدهشة في السنوات السابقة الأمر الذي جعل روسيا ثاني أكبر بلد مصدر للنفط في العالم بعد السعودية· ويتوقع استقرار الإنتاج عند المستوى الحالي البالغ عشرة ملايين برميل يوميا مع تعويض الإنتاج الجديد في شرق سيبيريا لتراجع الإنتاج في غربها·