وزير تجارة البحرين: نسعى إلى تطوير صناعة المعارض

أعلن وزير الصناعة والتجارة البحريني الدكتور حسن عبدالله فخرو أن الحكومة ستستمر في تسخير كافة إمكانياتها لتطوير قطاع المعارض لأهميته ولكونه رافدا استثماريا متجددا· وبين الوزير أن هيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض مقبلة على نقلة نوعية على صعيد استضافة المعارض العالمية إلى جانب توسعها في استضافة المعارض الوطنية ذات الطابع الدولي، لافتا بذلك إلى الملتقى الخليجي العراقي ومعرض الجواهر العربية الذين سيتم تنظيمهما في نوفمبر المقبل وما يليهما من معارض ومؤتمرات أخرى· جاء ذلك على هامش اجتماع مجلس إدارة هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات الذي عقد مؤخراً برئاسة وزير الصناعة والتجارة رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات الدكتور حسن عبدالله فخرو، حيث ركز الاجتماع على مناقشة استراتيجيات المعارض للفترة القادمة وخططها التطويرية الهادفة الى تقديم أفضل خدمة ممكنة للعارضين من داخل البحرين وخارجها، مؤكداً وزير الصناعة والتجارة على أهمية مراجعة هذه الخطط بشكل مستمر للحفاظ على الوتيرة التصاعدية لنشاط المعارض وتعزيز الاستمرارية في التقدم الملحوظ في قطاع المعارض والمؤتمرات التي أصبحت تجتذبها مملكة البحرين في الوقت الحاضر· والى جانب المواضيع المدرجة على جدول الأعمال والتي ناقشها الاجتماع، تم التركيز على تقارير معدلات إشغال مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات وارتفاع مؤشراتها وفقا للجهود المبذولة من قبل الوزارة، وفي هذا الصدد تؤكد أرقام هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات، التي تتولى مهام إدارة مركز البحرين الدولي للمعارض أن المركز سوف يعمل بطاقته الاستيعابية الكاملة في الفترة المتبقية من هذا العام والعامين القادمين 2008- 2009 وسوف يحقق حوالي 7,158,000 دينار بحريني (18,987,745 دولار أميركي) من المزايا الاقتصادية لمملكة البحرين خلال العام الجاري ·2007 وكانت مديرة الترويج والتسويق الخارجي والعلاقات العامة في هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات ديبي ستانفورد - كريستيانسن قد أكدت مسبقاً بأن المركز قد استلم مجموعة ضخمة من طلبات الحجوزات من قبل العديد من منظمي المعارض البحرينيين والإقليميين والدوليين منذ الربع الأول من العام 2007 مما يؤمن معدل نمو قياسي لعدد المعارض والمؤتمرات والفعاليات التي ستقام في البحرين في العام الحالي والعامين القادمين· حيث قالت ''لقد استلمنا طلبات لتنظيم المؤتمرات الطبية الدولية في عامي 2010 و2012 على التوالي بمشاركة 800 إلى 1,000 مشارك دولي، ويؤمن تنظيم المعارض الدولية في البحرين استفادة التجار البحرينيين المشاركين في الفعاليات من شركة لأخرى وقد تم التوقيع على صفقات تجارية بآلاف الدولارات مع الشركات الأجنبية، وتوفر هذه المبادرات الفرصة للوكلاء الأجانب لتعيين الشركات البحرينية كممثلين لها في المنطقة· علاوة على ذلك، تعزز فعاليات تسويق المؤتمرات والحوافز والفعاليات والمعارض والعلاقات العامة سمعة مملكة البحرين باعتبارها الوجهة الرئيسية لتسويق المؤتمرات والحوافز والفعاليات والمعارض والعلاقات العامة في المنطقة إضافة إلى تأثيرها غير المباشر على الاقتصاد الذي لا يحصى فيما يتعلق بالأمور المالية· وفي المتوسط، ينفق المشارك أو العارض مبلغا قدره 139 دينارا بحرينيا (369 دولارا أميركيا) في اليوم الواحد في البحرين (المصدر: AUMA، الاتحاد الدولي للسيارات AFI، DMAI، ICCA، شركة السياحة)، ويتم احتساب إنفاق المشاركين أو العارضين على أساس السكن، المأكولات والمشروبات والمواصلات والترفيه· ويبلغ متوسط الإقامة في البحرين خمسة أيام، بالنسبة لعام ،2007 تبلغ مجموعة الفعاليات المعتزم تنظيميها 44 فعالية من مؤتمرات ومعارض وحفلات في مركز البحرين الدولي للمعارض تم تأكيد حجوزات 30 فعالية دولية منها مما سيؤمن مشاركة آلاف الوفود والعارضين والمشاركين· هذا، ويتم تنظيم معظم المعارض التجارية والفعاليات العامة التي تم تأكيدها في مركز البحرين الدولي للمعارض من قبل العملاء الدائمين الذين اختاروا تنظيم هذه الفعاليات بصفة سنوية أو كل عامين في مركز البحرين الدولي للمعارض الذي يعتبر أكبر مساحة تجارية بدون أعمدة لتنظيم المؤتمرات والمعارض· وأردفت قائلة ''بالإضافة إلى تأكيد معدل النمو الاقتصادي في البحرين وتعزيز قطاع المعارض والمؤتمرات في الخليج، تعتبر الزيادة في دورات الحجز الطويلة الأجل في مركز البحرين الدولي للمعارض مؤشرا على نجاح الهيئة في الاستجابة لمتطلبات العملاء، فضلا عن ذلك، فقد كان لأداء الهيئة بالغ الأثر على معدلات إشغال الفنادق في المملكة وبلورة قطاع المؤتمرات والمعارض في البحرين''· ومقارنة بنسبة 59 بالمائة في عام ،2005 زاد معدل إشغال مركز البحرين الدولي للمعارض هذا العام إلى نسبة 85 بالمائة· وحسب ديبي ستانفورد - كريستيانسن، فقد نتج تحسن أداء المركز عن استراتيجية الهيئة الجديدة الرامية إلى زيادة عدد المعارض التجارية والمؤتمرات والتركيز على الأسواق الرئيسية المستهدفة في كل من أوروبا وآسيا وتوطيد مواطن القوة للبحرين· واختتمت حديثها بالقول الحجوزات المؤكدة من أعوام 2007 إلى 2009 للمركز لتؤكد المكانة العالية للمعارض التجارية الدولية التي تنظمها الهيئة كمشاريع مشتركة مع كبار الشركاء المعروفين في قطاع تسويق المؤتمرات والحوافز والفعاليات والمعارض والعلاقات العامة في العالم بالإضافة إلى المعارض والحفلات التي تنظمها شركات أخرى· وبالنسبة لعام ،2009 فقد تم حجز 49 معرضا ومؤتمرا وفعالية في الوقت الحاضر· ومع هذا، سوف يرتفع هذا العدد بالتأكيد حيث سيتم تأكيد المزيد من الحجوزات في غضون الأشهر القادمة· وكان مجلس الإدارة قد استمع إلى عرض مفصل من السيدة ديبي ستاندفورد - كريستينسن، مديرة التسويق والعلاقات العامة عن حجوزات مركز البحرين للمعارض خلال الأعوام المقبلة وكذلك المشاريع المشتركة وعروض التعاون الدولية·