27 أكتوبر 2007 01:58
غادر الرئيس الفلبيني السابق جوزف استرادا أمس السجن بعد ست سنوات من احتجازه عقب اصدار الرئيسة الفلبينية جلوريا ارويو أمس الأول عفواً عنه، وذلك بعد ستة أسابيع فقط من إدانته في قضية فساد كبيرة والحكم عليه بالسجن مدى الحياة·
وقال استرادا لدى خروجه من موقع احتجازه منذ ست سنوات: ''لا شيء يمكن ان يعوض الحرية''· واتهم استرادا باختلاس اكثر من 80 مليون دولار خلال شهور حكمه الثلاثين حتى ·2001
وشدد استرادا على تمسكه ببراءته من اتهامات بالفساد رغم قبوله عفو أرويو بحقه، ووجه استرادا ''70 عاماً'' الشكر لرئيسة الفلبين لمنحه ''عفواً كاملاً ومطلقاً في منتصف فترة ولايتها ''رغم المعارضة المتصاعدة ضد القرار، وأضاف استرادا ''أعتقد أن التاريخ لن يدافع عن هذا الإجراء التنفيذي فحسب وإنما براءتي أيضاً''·
ودافعت أرويو عن قرارها بالعفو عن استرادا، وأثار العفو ردود فعل متباينة في الفلبين، وقالت أرويو إنها تعرف أن قرارها ''سيكون مثيراً للجدل، ومحل ترحاب وانتقاد، وسيفسر بمختلف المعاني والدوافع''·
غير أنها شددت على أن الوقت قد حان لكي تسوي الفلبين القضايا المتعلقة بقضية استرادا التي وصفتها بأنها ''أكثر القضايا إثارة للضجة السياسية والجدل في البلاد''، وتابعت أرويو ''أن الوقت قد حان لاطلاق سراحه، والوقت قد حان ليكون إلى جانب سرير والدته التي تحتضر''، مشيرة إلى والدة استرادا ''102 أعوام'' الموصلة الآن بجهاز التنفس الصناعي في المستشفى·
المصدر: مانيلا
عدد اليوم
