اختتام فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي2007 اليوم

تختتم اليوم فعاليات المعرض الدولي للصيدو والفروسية أبوظبي2007 الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس نادي صقاري الإمارات في الفترة من 24 الى 27 أكتوبر الحالي بعد أن حقق نجاحا غير مسبوق سواء فيما يتعلق بشمولية الفعاليات وتنوعها أو من خلال حجم المشاركة الواسعة من قبل الشركات والمؤسسات العالمية· فيما استقطب المعرض في أيامه الثلاثة الأولى عشرات الآلاف من الزوار والمهتمين من مختلف دول العالم· وقال عبد الله القبيسي مدير المشروع إن المعرض نجح في التعريف بالجهود الحثيثة التي بذلتها دولة الإمارات للحفاظ على البيئة وصون تراثها الشعبي الزاخر بالرياضات الأصيلة والتي تستند إلى النهج القويم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسعيهما الحثيث للاستفادة من التراث الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومواصلة مسيرته الظافرة من أجل تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على المورثات الطبيعية لدولتنا الحبيبة· واعتبر القبيسي أن هذه النجاحات المستمرة المعرض جعلته من أهم المعارض العالمية في مجال الصيد والفروسية فأصبح مناسبة عالمية ينشدها العارضون والزوار للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الصيد والفروسية وملتقى اجتماعيا وثقافيا وتراثيا ولقاء المهتمين برياضة الصيد والفروسية لتبادل الأفكار والمعلومات للحفاظ على التراث وتشجيع الصيد المستدام وحماية البيئة والحياة الفطرية· ويعد المعرض الدولي للصيد والفروسية من أشهر المعارض التي تقيمها أبوظبي حيث يسلط الضوء على القيم التراثية الأصيلة لهذه الإمارة والمتجسدة بالعادات التي كانت سائدة في هذه المنطقة بما فيها رياضة الفروسية والصيد بالصقور وصيد السمك والفنون والحرف اليدوية المرتبطة بها كما يتخلل المعرض تنظيم مزادات للهجن والخيول ومسابقات فنية ومسابقات لكلب الصيد العربي السلوقي· ويشارك في ''المعرض الدولي للصيد والفروسية'' أكثر من 500 شركة من 50 دولة بما فيها ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والتي تعرض أحدث المعدات والأجهزة المتنوعة في هذه الرياضة ليصبح هذا الحدث واحداً من المعارض الدولية الرئيسية في مجال الصيد والفروسية والرياضات التقليدية· هزاع وخالد بن سلطان بن زايد يزوران المعرض قام الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان والشيخ خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان مساء أمس الأول بزيارة للمعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي ،2007 حيث تجولا في أقسام وأجنحة المعرض المختلفة والتي تعرض آخر المستجدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في رياضات الصيد والفروسية· واستمعا إلى شرح واف عن فعاليات المعرض التراثية والثقافية والفنية المقدمة طوال أيام المعرض، كما شاهدا مستلزمات رياضة الفروسية وتربية الخيول وأدويتها ومعدات الرماية والبنادق والأسلحة وهيئات ومؤسسات وجمعيات عالمية مختصة بالصيد والفروسية وأدوات صيد الأسماك والمزارع السمكية وتجهيزات الأنشطة البحرية المختلفة· وأشادا بالتطور الكبير الذي حققه المعرض، وذلك لما يقدمه من خدمة لتراث دولة الامارات ولمحبي الصيد والفروسية داخل الدولة وخارجها· وأكدا أن دورة العام الحالي ناجحة بكل المعايير وأن الاقبال الواسع الذي تشهده فعاليات المعرض إلى جانب حجم المشاركة العالمية من قبل الشركات العالمية جعل المعرض يحظى بسمعة عالمية· وقال الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان خلال جولته التفقدية إن المعرض شامل لكافة احتياجات الصيد والفروسية ويلبي كل المتطلبات من مستلزمات ومعدات، مشيرا الى التنوع الغني في فعاليات وانشطة المعرض التي تجمع بين التراث الغني والمستجدات في عالم الصيد والفروسية· زايد بن حمدان ونجل ملك البحرين يزوران المعرض رافق الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان نجل جلالة ملك البحرين الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة في زيارته إلى معرض أبوظبي الدولي للصيد والفرسية 2007 والذي يختتم فعالياته اليوم بنجاح فاق التوقعات· وقام الشيخ زايد بن حمدان ونجل ملك البحرين بجولة في المعرض اطلعا خلالها على ما يقدمه المشاركون من معروضات متميزة ومقتنيات وأدوات وكل ما يتعلق بهوايات الصيد والفروسية خاصة التراثية منها وكذلك التقنيات الحديثة المستخدمة في الصيد والتي تقدمها شركات عالمية ذات العلاقة· وتوقف الشيخ زايد بن حمدان ونجل ملك البحرين عند الجناح الخاصة بمعرض الصور لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان حيث استمعا من المصور الفوتغرافي عبدالله الجنيبي إلى شرح عن هذه الصور التي تم التقاطها لسمو الشيخ حمدان بن زايد خلال رحلات الصيد خارج الدولة· كما شاهدا فيلما وثائقيا عن الرحلات التي قام بها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان حيث أبديا إعجابهما الكبير بدورة المعرض لهذه السنة والتي تميزت بجودة ونوعية المعروض من قبل المشاركين بالإضافة الى الإقبال المتميز الذي تحظى به دورة هذا العام· مشغولات تراثية يعرضها نادي دار زايد للفروسية تشارك مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوو الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر ممثلة في نادي دار زايد للفروسية والتراث ''دار زايد للرعاية الشاملة'' في معرض الصيد والفروسية وجاءت مشاركة المؤسسة هذا العام لتؤكد على الرعاية الكريمة التي يوليها أصحاب السمو الشيوخ بالفئات الخاصة· وفي جناح دار زايد تجد نساء ورجال التراث يستقبلونك بحفاوة وترحاب ممزوج بعبق الماضي والتراث الإماراتي الأصيل، حيث القهوة الاماراتية والمأكولات الطيبة ومشغولات وانتاجات من إبداعات نساء ورجال النادي· وشهد جناح المؤسسة من اليوم الاول للمعرض إقبالا كبيرا من الزوار من مختلف الدول العربية والاجنبية الذين أبدوا إعجابهم بما تقدمه الدولة من خدمات للفئات الخاصة· ويعرض الجناح الانشطة والفعاليات التي يقوم بها ابناء الدار في المجال التراثي إضافة إلى شرح حول مراكز المؤسسة في إمارة ابوظبي والقئات التي تخدمها وهي (القصَر، الايتام وذوو الاحتياجات الخاصة·) إنارة بالطاقة الشمسية للعام الثالث على التوالي شاركت مؤسسة صوفيا للتجارة في فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية من خلال جناحين تعرض من خلالهما معدات متنوعة ومستلزمات لرحلات الصيد والقنص· ففي جناح الاسلحة تعرض صوفيا عددا من أسلحة الصيد الهوائية لاشهر الماركات العالمية ومعدات تجهيز الصيد بالبندقية· أما في جناحها في الصالة الرئيسية للمعرض تعرض معدات ومستلزمات رحلات المقناص والتي تشمل احدث شبكات الانارة والانقاذ التي تعمل بالطاقة الشمسية· كما يعرض في الجناح مجموعة متنوعة من مناظير الرؤية الليلية والنهارية ذات الكفاءة العالية، الى جانب فلاتر مخصصة لتنقية المياه وتشكيلة متنوعة من السكاكين متعددة الاستعمالات، وكذلك اطعمة خاصة بالخيول والطيور· أدوات الغوص والطواشة التقليدية تألقت الأدوات والمجموعات التراثية في معرض الصيد لهذا العام لتكمل قصة نجاح أبوظبي في المحافظة على التراث الاصيل وهوايات الاجداد مع مواكبة التطورات التقنية في مجال الصيد والفروسية· ويشارك عبد العزيز اليوسف في المعرض من خلال جناح تراثي يضم أدوات الغوص الطواشة، ويتضمن المعرض كل ما يرتبط بالغوص والادوات التي كان يستخدمها الطواش والنوخذة ومنها الصندوق الذي يضم اللؤلؤ المستخرج والادوات مثل الاوزان لقياس حبات اللؤلؤ ودفاتر الحسابات· ويؤكد عبد العزيز اليوسف أن تلك الادوات التراثية تكاد تكون اختفت حاليا ولا يمكن ايجادها الا في المتاحف وعند الهواة، مشيرا إلى أهميتها في تعريف ابناء المجتمع وزوار المعرض من مختلف الدول بعادات صيد اللؤلؤ التقليدية التي ميزت تاريخ الاجداد وأثره· سيارة إماراتية بمواصفات عالمية شهد معرض الصيد هذا العام تميزا في الصناعات الوطنية الاماراتية حيث أعلنت الخليجية لصناعة السيارات وهي شركة خاصة في الإمارات عن طرحها 30 سيارة من إنتاج إماراتي وبمواصفات قياسية وتم عرض نماذج من السيارة في المعرض· ويقول محمد ناصر حمد الهاجري مدير العلاقات العامة في الشركة إن السيارة التي أطلق عليها تعتبر بحق أول سيارة من إنتاج إماراتي خليجي وتتميز بقوتها ومتانتها، كما أنها أرخص من غيرها من السيارات المستوردة من الخارج بنسبة 20%· وأشار إلى أن السيارة (ستيشن) تم عرضها على عدد من الجهات المحلية والدولية وجدت استحسانا كبيرا مشيرا الى أن الشركة ستعمل خلال العام المقبل على انتاج ما يزيد عن 2000 سيارة وطرحها في الاسواق إضافة إلى التصدير لدول العالم· وتتميز السيارة التي تم اطلاقها بانها من الدفع الثنائي ولا يزيد سعرها على 65 ألف درهم وهي ذات ألوان متعددة وجذابة· الترويج للواقع السياحي في إمارة ابوظبي تشارك هيئة أبوظبي للسياحة في المعرض الدولي للصيد والفروسية المقام حاليا في مركز أبوظبي الدولي للمعارض، حيث يعبر جناح الهيئة في تصميمه عن المقومات السياحية في الإمارة· وتأتي مشاركة الهيئة في هذا الحدث بهدف تعزيز الوعي لدى المشاركين والزوار بالتراث الإماراتي في مجال الصيد والفروسية· وقال مبارك حمد المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة إن التراث بكل ما يحمله من عادات وتقاليد وفنون يعد إحدى ركائز الجذب السياحي، وأن الهيئة تولي هذا البعد أهمية كبرى في خططها الترويجية ومشروعاتها التطويرية، خاصة أن تراث أبوظبي يعزز للإمارة هويتها وخصوصيتها وتميزها عن الوجهات السياحية الأخرى· ويشتمل جناح الهيئة على عدد كبير من الوسائل التعريفية بالواقع السياحي في الإمارة، ويقوم موظفو هيئة أبوظبي للسياحة بتوزيع المنشورات السياحية التي تتضمن أقراصاً إلكترونية مدمجة غنية بالمعلومات والصور إضافة إلى الكتيبات التعريفية عن الإمارة· مركز الطيور يعرض منجزاته العلمية في إكثار الطائر زيادة الأعداد البرية من الحبارى بمجموعات تم إكثارها في الأسر المنصوري: منح الطائر فرصة التكاثر·· من وسائل حمايته من الانقراض يعرض المركز الوطني لبحوث الطيور لزوار المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2007)، من محبي طيور الحبارى ورياضة الصيد بالصقور تجاربه وأبحاثه التي قام بها منذ بدء برامج إطلاق طيور الحبارى في الإمارات· ويعد المركز، التابع لهيئة البيئة - أبوظبي، أحد المراكز الهامة في المنطقة نسبة للدور المتميز الذي يلعبه في مجال حماية الطيور، حيث ساهم بوضع استراتيجية عامة للحفاظ على الحبارى والصقور والتنمية المستدامة· وأكد سعادة ماجد علي المنصوري أمين عام هيئة البيئة أن المركز كان وما يزال الرفيق الأمثل لمحبي رياضة الصيد بالصقور وهدف منذ تأسيسه هو الحفاظ على هذه الرياضة وما تمثله من قيم عريقة، لم تكن يوما وبالاً أو عدواً للبيئة· لقد تعلمنا من هذه الرياضة احترام الطبيعة وفهمها وترويض وحوشها وصيد كنوزها بمقدار، وما نقوم به الآن ما هو إلا محاولة للعودة لتلك القيم الأصيلة بعد أن كاد الصيد الجائر أن يفقدنا تلك الرياضة وهذه القيم· وقال إن حرص المركز على المشاركة السنوية في هذا العرس التراثي منذ 2001 هو دليل واضح على رغبتنا في العمل يدا بيد مع محبي هذه الرياضة· فكل هذه الجهود التي بذلناها وكل الجهود التي ستبذل لا يمكن أن يكتب لها النجاح إن لم يبادر الصقارون إلى التعاون معنا لإنجاحها''· وعن نوع هذا التعاون أضاف قائلا ''إن الالتزام باللوائح والقوانين المحلية والدولية، وإيجاد بدائل لتدريب الصقور، ومنح طيور الحبارى الفرصة للتكاثر هي من الوسائل التي تكفل حماية هذا النوع المهدد بالانقراض والذي يشهد تدهور حاداً في أعدادها في البرية·'' وشدد المنصوري على أهمية برنامج إكثار الحبارى الذي لا يهدف فقط إلى إيجاد بدائل للصقارين لصيدها لحماية الأعداد البرية ووقف عمليات التهريب، ولكنه يهدف إلى دعم الأعداد البرية من خلال حقنها بمجموعات تم إكثارها في الأسر· وبالرغم من عدم رصد مؤشرات أو أدلة حتى الآن تؤكد إمكانية هجرة طيور الحبارى التي تم إطلاقها في الإمارات إلى خارجها، إلا أن عملية إطلاقها في الإمارات هي تجارب تهدف إلى دراسة جدوى برامج الإطلاق ونسبة نجاحها وإمكانية توطين طيور الحبارى في الإمارات في محميات مغلقة· ويعتبر برنامج إطلاق الحبارى في دولة الإمارات العربية المتحدة جزءًا مهماً في استراتيجية المركز الوطني لبحوث الطيور· وقد بدأ إطلاق أول مجموعة من طيور الحبارى المكاثرة في الأسر في الإمارات منذ سنة ·2004 ويهدف المشروع إلى فهم التحديات التي تواجه عملية إطلاق الحبارى التي تم إكثارها في الأسر في الإمارات، بالإضافة إلى إجراء دراسات لسلوكها لمعرفة مدى إمكانية تكيفها مع الظروف المناخية القاسية، وجمع البيانات العلمية عن جدوى إطلاق أعداد من طيور الحبارى في الإمارات العربية المتحدة، وصولا الى إعداد مجموعة من طيور حبارى للاستيطان في الإمارات العربية المتحدة لأغراض الصيد وكبدائل عن الأعداد التي أخذت من البرية في الجزيرة العربية وآسيا ودول وسط آسيا· البيت الملكي يعطر الزوار بالبخور والعود شارك البيت الملكي للعطور للمرة الرابعة على التوالي في فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية ابوظبي 2007 بجناح مميز عرض من خلاله اجود وافخم انوع العطور والبخور والتي نالت اعجاب الزوار· وقال حمد الشيخ مدير البيت الملكي للعطور الحرص الدائم على المشاركة في فعاليات المعرض نظرا للنجاحات الكبيرة التي يحققها المعرض في كل دورة جديدة، مدللا على ذلك بالعدد الكبير للزوار الذين استقطبهم المعرض على مدى ايامه· وأشار إلى أنه تم عرض تشكيلات متنوعة من مختلف انواع العطور واجود انواع البخور العالمية والتي حظيت برضى الزوار، لافتا إلى أن البيت الملكي يحرص بشكل دائم على تقديم خلطات جديدة ومميزة من انواع العطور المختلفة، مشيدا بالمستوى الكبير الذي وصل اليه المعرض والجهود التي يبذلها القائمون على المعرض والتي تسعى الى تحقيق أهداف تنظيمه· تعقب الصقور بنظام GPS تعرض شركة رويال جروب الألمانية جهازا متطورا لتعقب الصقور فالكون بايلوت، والذي يتيح تعقب الطائر في اي مكان وفي جميع الاوقات وبغض النظر عن مكان تحليقه او تواجده· وقال محمد بني عودة مدير الشركة التي تحرص على المشاركة الدائمة في المعرض ان الجهاز يمكن من تجاوز كافة العقبات والعوائق، حيث يمكن الصقارين من استقبال معلومات محدثة وفورية حول موقع وسرعة وارتفاع واتجاه وبعد الطائر عن جهاز الاستقبال· وأشار إلى أنه تم تطوير جهاز فالكون بايلوت بتقنية عالية جديدة ومبتكرة من قبل مهندسي متخصصين بحيث يعمل بكفاءة عالية لايعتمد عليها للحفاظ على الطيور من الضياع فحسب، بل لإعطاء الصياد الطمأنينة الكاملة للتركيز والاستمتاع بصيده، بالاضافة الى سيطرته الكاملة على طائره· تبرع بها رئيس الدولة·· وريعها لذوي الاحتياجات مزاد على 100 صقر من مشروع البروفالكن اليوم تبدأ اليوم فعاليات مزاد لبيع 100 صقر تبرع بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' من مشروع البروفالكن العالمي لإكثار الصقور ليتم بيعها بالمزاد خلال اليوم الأخير لفعاليات ''المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي ،2007 ويعود ريعها لصالح ذوي الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة· ويعد مشروع ''مركز المحافظة على الصقور'' البروفالكن أحد أضخم المشاريع العالمية والمشروع الأول والأكبر في منطقة الشرق الأوسط من حيث الإمكانيات وكمية الإنتاج المتزايدة سنوياً والتي تقدر بالمئات من الصقور المهجنة المتميزة في الإمكانيات والأداء في الصيد· وأدى المشروع دوراً رئيسياً في تحول صقاري الإمارات والمنطقة للاستخدام شبه الكامل للصقور المهجنة في رياضة الصقارة المتجذرة في عمق تراث دولة الإمارات· وباعتبار الصقور من الأنواع المهددة بالانقراض·· فإن المشروع يهدف لتحسين سلالات الصقور المتكاثرة في الأسر وتقليل مخاطر انقراض الصقور البرية الناجمة عن صيدها في الطبيعة لاستخدامها في رياضة الصيد بالصقور وإتاحة الفرصة لها للتكاثر وزيادة أعدادها خاصة وأن الصقور المهجنة تُعتبر بديلاً مناسباً لممارسة الصقارة من حيث الإمكانيات والأداء في الصيد· وابتكر البروفالكن أساليب فريدة في تفريخ الصقور حيث يوفر البيئة الصناعية الملائمة على مدار السنة عبر ضبط درجة الحرارة والرطوبة طوال فترة النهار داخل الغرف· وهناك طريقتان لتفريخ الصقور إما عن طريق التفريخ الطبيعي أو عن طريق التفريخ الصناعي التي تمكن من التحكم بنسبة التهجين بالإضافة إلى تفريخ صقور الجير والشاهين مثل شاهين وجير وجير حر وغيرها· ويعتبر تدريب الصقور على التحليق بحرية في الجو الخطوة الأهم في برنامج التفريخ عبر نظام علمي مدروس فمن خلاله تترك الفراخ الصغيرة مؤقتاً في الطبيعة حتى تكبر وتنضج فيزيائياً وذهنياً·· وتجري ملاحظة الصقور ومتابعتها في هذه المرحلة باستمرار وتزود بالطعام في أماكن مرتفعة يجري اختيارها بعناية فائقة حيث الرياح القوية التي تشجع الصقور الصغيرة على قضاء معظم الوقت في التحليق في الجو وتقوم بالطيران بنفس مهارة الصقور البرية· ويعمل في مشروع المحافظة على الصقور نخبة من الخبراء المتخصصين من دولة الإمارات والدول العربية وأوروبا وبذلك فإنه يجمع ما بين خبرة العرب في تربية الصقور منذ مئات السنين وبين أدوات التكنولوجيا الغربية المتطورة كاراكال تزيد طاقتها الإنتاجية إلى 40 ألف قطعة سلاح سنوياً أعلنت شركة كاراكال العالمية ''أول شركة وطنية متخصصة في صناعة الأسلحة الخفيفة بدولة الإمارات'' عن تعزيز قدراتها التصنيعية وزيادة الطاقة الإنتاجية للشركة من 30 ألف قطعة سنويا حاليا إلى 40 ألف قطعة خلال المرحلة القادمة بهدف تلبية احتياجات المشترين لمنتجات كاراكال في الأسواق المحلية والعالمية· وقال سالم سعيد المطروشي مدير أول العمليات في شركة كاراكال العالمية على هامش مشاركة ''كاراكال'' في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية إن الإقبال الكبير الذي حظيت به منتجات شركة كاراكال العالمية داخل دولة الإمارات أو خارجها، خاصة بعد مشاركتها في معرض الدفاع الدولي الثامن أيدكس 2007 دفعت الشركة إلى تعزيز قدراتها التصنيعية لتلبية طلبات المشترين المحليين والعالميين عبر إضافة خطوط إنتاج جديدة وزيادة الطاقة الإنتاجية من 30 ألف قطعة حاليا إلى 40 ألف قطعة خلال المرحلة القادمة· وأوضح أن شركة كاراكال تقوم حاليا بتزويد مصنعها في الإمارات بالتجهيزات والمعدات اللازمة لتشغيل خط إنتاج جديدة ليبدأ بالعمل والإنتاج مطلع عام ·2009 وأشار المطروشي إلى أن الإمكانات والتجهيزات الصناعية في شركة كاراكال منذ تسجيلها وتكوينها في مايو 2006 كانت تهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلية من خلال إنتاج 30 ألف قطعة سنويا، إلا أن الإقبال الكبير من قبل مشترين محليين وعالميين دفعت الشركة إلى إضافة تجهيزات أخرى لزيادة الطاقة الإنتاجية· وأكد أن النوعية المتقدمة لمنتجات شركة كاراكال العالمية والمستوى المتطور لعمليات التصنيع والجودة عالية المستوى التي تحظى بها هذه المنتجات والتي تضاهي مثيلاتها العالمية وتنافسها في كثير من المكونات الأساسية والجزئية ساهمت بشكل كبير في تحقيق شركة كاراكال شهرة عالمية، وأن تصبح واحدة من أقوى شركات التصنيع الدفاعي في العالم وتنافس شركات عالمية عريقة في هذا المجال· وأوضح أن شركة كاراكال العالمية تمتلك تكنولوجيا تصنيعية عالمية وعالية الكفاءة وهي تستخدم أحدث المعدات والماكينات الدقيقة الخاصة بالصناعات المعدنية الدقيقة، مشيرا إلى إن كاراكال العالمية تستخدم تكنولوجيا ''بلازما نايت رايدنغ'' في المعالجة الحرارية للأجزاء المعدنية القائمة في منتجاتها وهي تكنولوجيا موجودة في أوروبا فقط، مما يؤكد مستويات الجودة العالمية في منتجات شركة كاراكال العالمية''· وأضاف أن قسم التجميع في شركة كاراكال مجهز بأحدث التجهيزات والمعدات المتطورة المستخدمة في تجميع الأسلحة والتي تمكن العاملين في هذا القسم القيام بعمليات التجميع بسهولة ويسر وبجودة عالية المستوى، لافتا إلى تصميم معدات وتجهيزات تناسب طبيعة منتجات شركة كاراكال وتلبي رغبات الأسواق العالمية واحتياجاتها من الأسلحة الدفاعية الخفيفة· وأشار إلى اعتماد ''كاراكال'' أحدث السبل في مجالات البحوث والتقنيات المتطورة في مجال صناعة الأسلحة الخفيفة والصغيرة وهي تسعى لوضع معايير جديدة في عالم صناعة الأسلحة الصغيرة من خلال المبادرات التي تهدف إلى تطوير المنتجات وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات ذات الجودة العالية للعملاء من ناحية التصميم والسلامة والاعتمادية، حيث تم إكمال تطوير منتج عائلة مسدس كاراكال والإكسسوارات الأخرى الخاصة به من خلال بيت الاختبارات المستقل بألمانيا في مايو ·2006 وحول تصنيع المواد المستخدمة في منتجات شركة كاراكال العالمية، أكد المطروشي أن حوالي 70 إلى 80 بالمائة من المواد والمنتجات التي تستخدمها شركة كاراكال العالمية في إنتاجها الدفاعي يتم تصنيعها داخل دولة الإمارات، حيث يتم استيراد المواد الخام من الخارج وتجهيزها وتصنيعها في الإمارات، في حين يتم استيراد النسبة الباقية من المواد والمنتجات المستخدمة من الخارج وتجميعها في الإمارات· وشدد على الإمكانات التصنيعية الكبيرة التي تمتلكها شركة كاراكال العالمية، وقال إن كاراكال تمتلك استراتيجية كبيرة في تأهيل وتطوير الكوادر الشابة المواطنة وتدريبهم في مجال الصناعات الدفاعية خاصة في الأسلحة المختلفة التي تنتجها شركة كاركال، مشيرا إلى أن كاراكال تسعى إلى أن يكون الشباب المواطنون محترفين في مجال التصنيع، وهي تسعى إلى استغلال الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها دولة الإمارات في مجال التصنيع لتوجيه المواطنين نحو القطاع الصناعي الحيوي· وحول الكوادر المواطنة العاملة في شركة كاراكال العالمية، قال المطروشي إن نسبة 80 بالمائة من موظفي شركة كاراكال هم مواطنون من أبناء الإمارات من الجنسين، مضيفا أن لدى شركة كاراكال مواطنات مدربات تدريبا عمليا ونظريا على أساليب ووسائل تجميع منتجات الشركة من الأسلحة الدفاعية الخفيفة، حيث تم إخضاعهن لدورات تدريبية محترفة من قبل مدربين مختصين وأكفاء في هذا المجال· وأوضح أن تصنيع الكوادر المواطنة للأسلحة الدفاعية الخفيفة ضمن أفضل المواصفات والمعايير العالمية يؤكد القدرات الكبيرة التي تمتلكها الإمارات في مجال التصنيع الدفاعي والعسكري والخبرات التقنية عالية المستوى المتوفرة لدى الكوادر الإماراتية· وأشار المطروشي إلى الإقبال الكبير الذي يشهده جناح شركة كاراكال في معرض الصيد والفروسية، خاصة من المواطنين الشباب والمختصين والمهتمين والزوار المحليين والأجانب· وأوضح أن هذا الإقبال المحلي والعالمي على منتجات شركة كاراكال يزيد من فرص تطوير الشركة وتقديم أفضل المنتجات في الصناعات الدفاعية بما يلبي احتياجات السوق المحلية والعالمية· وتسعى شركة كاراكال لإنشاء صناعة عسكرية وأمنية وطنية تتميز بالكفاءة العالية في دولة الإمارات وفق أحدث المواصفات والمعايير المعترف بها عالميا لتكون رمزا وفخرا للقطاع الصناعي العسكري والأمني في الدولة ونموذجا يتحذى به أمام الصناعات الأخرى الآخذة في التطور والتقدم في دولة الإمارات· تعرض شركة رويال جروب الألمانية جهازا متطورا لتعقب الصقور فالكون بايلوت، والذي يتيح تعقب الطائر في اي مكان وفي جميع الاوقات وبغض النظر عن مكان تحليقه او تواجده· وقال محمد بني عودة مدير الشركة التي تحرص على المشاركة الدائمة في المعرض ان الجهاز يمكن من تجاوز كافة العقبات والعوائق، حيث يمكن الصقارين من استقبال معلومات محدثة وفورية حول موقع وسرعة وارتفاع واتجاه وبعد الطائر عن جهاز الاستقبال· وأشار إلى أنه تم تطوير جهاز فالكون بايلوت بتقنية عالية جديدة ومبتكرة من قبل مهندسي متخصصين بحيث يعمل بكفاءة عالية لايعتمد عليها للحفاظ على الطيور من الضياع فحسب، بل لإعطاء الصياد الطمأنينة الكاملة للتركيز والاستمتاع بصيده، بالاضافة الى سيطرته الكاملة على طائره· الترويج للواقع السياحي في إمارة ابوظبي تشارك هيئة أبوظبي للسياحة في المعرض الدولي للصيد والفروسية المقام حاليا في مركز أبوظبي الدولي للمعارض، حيث يعبر جناح الهيئة في تصميمه عن المقومات السياحية في الإمارة· وتأتي مشاركة الهيئة في هذا الحدث بهدف تعزيز الوعي لدى المشاركين والزوار بالتراث الإماراتي في مجال الصيد والفروسية· وقال مبارك حمد المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة إن التراث بكل ما يحمله من عادات وتقاليد وفنون يعد إحدى ركائز الجذب السياحي، وأن الهيئة تولي هذا البعد أهمية كبرى في خططها الترويجية ومشروعاتها التطويرية، خاصة أن تراث أبوظبي يعزز للإمارة هويتها وخصوصيتها وتميزها عن الوجهات السياحية الأخرى· ويشتمل جناح الهيئة على عدد كبير من الوسائل التعريفية بالواقع السياحي في الإمارة، ويقوم موظفو هيئة أبوظبي للسياحة بتوزيع المنشورات السياحية التي تتضمن أقراصاً إلكترونية مدمجة غنية بالمعلومات والصور إضافة إلى الكتيبات التعريفية عن الإمارة· مايد بن محمد يزور معرض الصيد والفروسية قام سمو الشيخ مايد بن محمد بن راشد بزيارة عصر أمس للمعرض الدولي للصيد والفروسية· وتجول سموه بأجنحة المعرض المختلفة التي تعرض مختلف انواع المعدات ومستلزمات رياضات الصيد والفروسية· واستمع سموه إلى شرح من اللجنة المنظمة للمعرض عن مختلف الاجنحة المشاركة والمستجدات والتطورات التي طرأت على المعرض بدورته الحالية، وأبدى سموه إعجابه بالمستوى الذي وصل إليه المعرض والفعاليات المتنوعة والغنية التي تقام على هامش المعرض· كما شهد سموه جانبا من مزاد الهجن الأول من نوعه على مستوى العالم والذي انطلقت فعاليته امس بحضور حشد كبير من الزوار والمهتمين، مبديا سوه إعجابه بالمزاد وبمستوى التنظيم· وتجول سموه في أجنحة المعرض المختلفة واطلع على الفعاليات التراثية والثقافية المتنوعة التي باتت سمة مميزة من سمات المعرض· ولد ندى الأعلى سعراً بـ 550 ألف درهم 4 ملايين درهم حصيلة مزاد الهجن في يومه الأول وصلت حصيلة مزاد الهجن العربية الذي بدأ أمس على هامش فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2007 وينظمه مركز ابحاث الهجن الى 4 ملايين درهم، فيما بلغ اعلى سعر خلال المزاد للجمل ''ولد ندى'' الذي وصلت قيمته الى 550 ألف درهم، وعرض المركز امس 58 من الهجن في مزاد اليوم الاول، وسيكون المزاد اليوم على 58 جملا آخر· حقق مزاد الهجن في يومه الأول نجاحا كبيرا، وحظي باهتمام واسع من قبل الزوار وملاك الابل، وينظم المزاد بالتعاون مع مركز أبحاث الهجن في سويحان المركز الرائد في مجال المحافظة على الهجن العربية الاصيلة· وشهد المزاد سعادة محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، فيما استقطب المزاد مئات الزوار والمهتمين من مختلف الجنسيات· وشهد المزاد منافسة كبيرة بين ملاك ومربي الإبل الذين جاؤوا من مناطق مختلفة سواء من داخل الدولة أو خارجها· ويسجل لإمارة أبوظبي أنها شهدت أول مزاد عالمي لبيع الهجن في العالم وذلك خلال المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته الماضية، فيما واصل المعرض في دورته الحالية تنظيم مزاد الهجن الذي اعتاد عليه جمهور المعرض خلال السنوات الماضية· ويهدف المزاد إلى الحفاظ على التراث العريق للآباء والأجداد، ونشره وتوريثه للأجيال القادمة، ومحاولة استعادة الأهمية التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية للإبل في الحياة العربية· ويعتبر هذا المزاد الوحيد من نوعه على مستوى العالم، وينظم بالتعاون مع مركز أبحاث الهجن في سويحان، المركز العلمي المرموق في مجال علم تكاثر الإبل، والذي سيعرض عدد الهجن التي تم إكثارها من آباء مشهود لها بقدراتها الفائقة في سباقات الهجن حيث حصلت على العديد من الجوائز، وتم استخدامها في عمليات التكاثر الناجحة ضمن المركز· ويُذكر أن سعر بعض الهجن في مزاد ات السنوات الماضية قد وصل لما يزيد على مليوني درهم، كما تمكن مركز أبحاث الهجن من إنتاج ''أول جمل انابيب في العالم'' باستخدام هذه التقنية التي يتم اللجوء اليها باستمرار الى تحقيق المزيد من النجاحات في مجال المحافظة على الهجن العربية الأصيلة رحلات سفاري إلى الأرجنتين سجلت شركة أوكال سافريز الارجنتينية المتخصصة في رحلات السفاري حضورا متميزا خلال مشاركتها الاولى في المعرض· وذكر هيرمان روسي خبير السفاري والصيد إن الشركة متخصصة في تنظيم رحلات السفاري وصيد الاسماك والحيوانات والطيور إضافة إلى تنظيم مسابقات في الصيد للسياح القادمين من أمريكا وأوربا في الشلالات والمنحدرات والسهول الارجنتينية· وأشار إلى أن رحلات السفاري والصيد تشمل 15 نوعا مختلفا من الحيوانات والطيور، وأن خدمات الصيد تشمل جميع الأراضي والمناطق الارجنتينة في مجال الصيد البري وصيد الاسماك· أكثر من 100 مشارك في مسابقة الحرف اليدوية شهدت المسابقة الخاصة بالحرف اليدوية التي اطلقتها مؤسسة صنع في الإمارات برعاية هيئة ابوظبي للثقافة والتراث إقبالا واسعا على المشاركة من قبل الشباب الإماراتي من الهواة والمحترفين· وقالت الفنانة الاماراتية عزة القبيسي المشرفة على المسابقة إن عدد المشاركات تخطى المئة وهو قابل للازدياد، وتوزعت المشاركات في اليوم الثاني للمعرض على 30 مشاركة في مسابقة السدو و54 للخوص و6 للتلي و4 للبراقع و25 للملابس التراثية و3 للاواني الفخارية ومشاركتان للفضة· وكشفت القبيسي أنها استقبلت خلال المسابقة أعمالا خاصة ونادرة وغير مشمولة في المسابقة مثل أعمال الفضة والسراميك، مشيرة إلى أنه سيتم منح هذه المشاركات جوائز تقديرية خاصة· وتوقعت القبيسي زيادة كبيرة في أعداد المشاركين، مشيرة إلى أنه سيتم الكشف عن النتائج الفائزة اليوم السبت آخر أيام المعرض، وسيمنح الفائز الاول في كل فئة من فئات المسابقة العشر جائزة مالية قدرها 2000 درهم والفائز الثاني 1500 درهم والفائز الثالث 1000 درهم· وحول الجديد في هذه المسابقة قالت عزة القبيسي إن الجديد هو الاعمال المتميزة المشاركة وغير المتوقعة، مشيرة إلى أن معظم هذه المشاركات المميزة هي المنطقة الغربية وكانت على درجة عالية من الجودة والتميز، لافتة إلى انه لابد من الاستفادة من هذه الخبرات لتعليم هذه الحرف للاجيال الجديدة فمن يقوم على تعلم هذه الحرف هو خبير بمجاله وقادر على على تعليمها بطريقة علمية صحيحة ونقلها الى الاجيال بكل أمانة· واستعرضت نشاط مؤسسة صنع في الإمارات والترويج لهذه المهن والتعريف بها وتشجيع الناس على ممارستها، مشيرة إلى أنه سيتم قريبا إطلاق هذه المسابقة سنويا بالتعاون هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مرتين في السنة، إضافة إلى افتتاح صالتي عرض الاولى في مركز المعارض بابوظبي والثانية في فندق الهيلتون· فيما يتم قريبا افتتاح صالتين أخريين في المرينا مول وفي مطار أبوظبي· وقالت إنه ومن خلال هذه الصالات سيتم بيع منتجات الاسر المنتجة من دولة الامارات والتي وصلت الى 50 اسرة تورد منتجاتها الى هذه الصالات والتي سيتم الترويج من خلالها للحرف الوطنية المحلية·