الإمارات تسجل أعلى معدل نمو في المسافرين جواً بين بلدان الشرق الأوسط

أكدت المنظمة الدولية للنقل الجوي ''أياتا'' أن الإمارات ستحتل المركز الأول في معدل نمو الطيران على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث تشير التوقعات إلى أن يصل معدل النمو السنوى حتى العام 2011 حول 8,4 في المئة، مع توقعات بارتفاع عدد الركاب في الدولة الى 105 ملايين مسافر في العام 2011 بزيادة 30 مليونا عن العام ،2006 كما تشير التوقعات في قطاع الشحن إلى أن قطر ستكون أسرع دول المنطقة نموا بمعدل 6,9 بالمئة والسعودية ثانيا بمتوسط 6,2 بالمئة· وأوضح جيوفاني بسيناني '' المدير العام والتنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي الاياتا : بأن كل المؤشرات تؤكد أن الشرق الأوسط سيكون أعلى معدل نمو الطلب على حركة الركاب عالميا زيادة سنوية 6,8 %، مع آفاق واسعة للزيادة مع فتح مسارات طيران جديدة، مشير إلى أن المنظمة تتوقع نقل 2,75 مليار مسافر خلال العام 2011 بزيادة 620 مليون مسافر عن الأرقام المسجلة في العام ،2006 كما توقعت نقل 36 مليون طن من البضائع المشحونة بزيادة 7,5 مليون طن عن العام الماضي· وأفادت المنظمة في أحدث تقاريرها بأن الزيادة في الطلب العالمي لنقل الركاب سترتفع من 760 مليون راكب في العام 2006 إلى 980 مليون راكب في العام ،2011 بمعدل زيادة سنوي 5,1%، وهو اقل من معدل الزيادة السنوي المسجل خلال بين 2002 و2006 والذي بلغ 7,4%، وذلك بسبب التباطؤ الطفيف في نمو الاقتصاد العالمي· وقال '' جيوفاني بسيناني '': تشير التوقعات إلى أن يزداد الطلب على النقل المحلي من 1,37 مليار مسافر في العام 2006 إلى 1,77 مليار في العام ،2011 بمعدل زيادة سنوي 5,3 %، والتي يعمل على تغذيتها التوسع في الاسواق الهندية والصينية· وحول الشحن الجوي أشار إلى التوقعات تشير إلى زيادته بمعجل سنوي 4,8% على مدى الفترة الممتدة حتى العام ،2011 مدعوما بالنمو الاقتصادي، ليصل إلى 36 مليون طن مع بقاء معدل الزيادة اقل 6,2% المسجلة في الفترة بين 2002 و،2006 بسبب الأسعار التنافسية لوسائل النقل الاخرى· وقال '' جيوفاني'': إن جميع الأرقام تبين أن هنالك حاجة ماسة للطيران، لكون النقل الجوي أمرا مهما للاقتصاد العالمي ويلعب دورا أساسيا للحد من الفقر وتوليد الثروة، لافتا إلى أن 32 مليون شخص يعملون في قطاع الطيران وخدماته، وأكثر من 3,5 مليار دولار تمثل تجارة الطيران· فيمكن لاي ازمة في البنية التحتية ان تضع هذه الفوائد في خطر، وأي فشل في اعداد كافة الطلبات سيكون لها تكلفة بيئية في حالة عدم الكفاءة في استخدام المجال الجوي· ونوه الى أن معدل الزيادة السنوي في آسيا يصل الى 5,9 بالمئة نتيجة النمو الاقتصادي الكبير في الدول الاقتصادية الكبرى في المنطقة، حيث سيكون معدل الزيادة في الصين 8,8% و في الهند 8,6% بينما في فيتنام 7,7%، كما ستزداد حركة الركاب الدولية بمقدار 87 مليون راكب في عام ·2011 أما عن قارة أفريقيا فان معدل الزيادة يدور حول 5,6%، ويعكس ذلك الترابط الاقتصادي القوي بين المنطقة واسواق الشرق الاوسط وآسيا، كما ستزداد حركة الركاب الدولية بمقدار 18 مليون راكب بحلول العام ·2011 وقال: تتوقع المنظمة أيضا زيادة المعدل السنوي للركاب في أوروبا 5,0 % خلال الفترة القادمة هو ما سيؤدي إلى ازدياد عدد الركاب لاكثر من 150 مليون مسافر بحلول العام ،2011 وفي الوقت الذي سيبلغ معدل الزيادة في اوروبا اقل من معدل الزيادة العالمي، ستشهد دول أوروبا الشرقية معدل زيادة سريعا وخصوصاً في لاتيفيا بنسبة (12,1 %) وبولندا بنسبة (9,2%) وأوكرانيا بنسبة (8,8%) وصربيا بنسبة (6,7%) ورومانيا بنسبة (7,3%)، والتي ستسجل اعلى نسبة زيادة· وأفاد بأن اميركا اللاتينية ستسجل نموا منخفضا بنسبة4,45 في المئة والذي يعكس تباطؤ الأسواق في اميركا الشمالية وداخل المنطقة، وستزداد حركة الركاب الدولية من 96 مليون راكب في العام 2006 الى 119 مليون راكب في العام ،2011 بينما ستسجل اميركا الشمالية اقل معدل زيادة بنسبة 4,2% والذي سيعكس طبيعة الأسواق في هذه المنطقة وتباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي، ستزداد حركة الركاب الدولية بمقدار 41 مليون راكب بحلول العام ·2011 ونوه جيوفاني إلى أن المنظمة تتوقع أن يزداد الطلب على الشحن الجوي في منطقة آسيا والمحيط الهادي بنسبة 5,4% حتى العام ،2011 وستكون سبع دول من دول هذه المنطقة مصنفة من ضمن الدول العشر الاوائل عالمياُ وهي الصين (10,8%) والهند (8,3%) وجمهورية كوريا (8,2%) وفيتنام (7,5%) وسريلانكا (6,8%) وباكستان (6,7%) وماليزيا (6,2%)· وستشهد منطقة الشرق الأوسط ثاني أعلى نسبة نمو بمعدل 5,0%، ومن المتوقع ان تكون اسرع دول هذه المنطقة هي قطر (6,9%) والمملكة العربية السعودية (6,2%)· وأضاف: ستمثل نسبة الشحن من وإلى منطقة آسيا والمحيط الهادي نسبة 57% من 36 مليون طن من حجم الشحن الجوي الدولي في عام ،2011 صعودا من 55% في عام ·2006 ونظراً لان معظم كمية الشحن ستكون من آسيا فهنالك تخوف إزاء تأثير الاختلالات في أنماط التجارة العالمية على الصناعة·