فهد الأميري (دبي)
ارتفعت مبيعات الهواتف المتحركة في دبي بنسبة 10% مع نهاية شهر يناير ومطلع فبراير من العام الجاري، وفقاً لمسؤولي مبيعات الهواتف المتحركة في دبي، قائلين إن الارتفاع جاء خلال فترة الإجازات في المدارس والجامعات. وأجمع تجار في محال تجزئة أن أكثر من 70% من مشتري الهواتف المتحركة اختاروا أجهزة «آي فون» الذي حقق نسبة مبيعات كبيرة. وقال محمود نور أعلم، مدير مبيعات «النداء لبيع الهواتف المتحركة»، إن فترة الإجازات الدراسية شهدت إقبالاً على شراء الهواتف المتحركة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث زادت بنسبة 10% في دبي.
وتابع أن إجازة المدارس ساعدت كثيراً في انتعاش سوق الهواتف، لأن كثيراً من الطلبة يقبلون على شراء الهواتف الجديدة، خصوصاً بعد انتهاء امتحاناتهم في النصف الأول من العام الدراسي.
وحول الأسعار قال إن بعض الهواتف ارتفعت أسعارها بنسبة 15%، فعلى سبيل المثال، عندما سحبت شركة «سامسونج» جهاز «جالاكسي نوت7»، ارتفع سعر «نوت5» من 1300 درهم إلى 1750 درهماً بنسبة تصل إلى 15%. وكانت أسواق الدولة شهدت خلال الفترة الماضية سحب هاتف «جالاكسي نوت7»، بسبب عيب في التصنيع يتسبب في اشتعال البطارية، ما رفع سعر الطراز السابق عليه، «نوت5»، من 1300 إلى 1750 درهماً.
وأكد أنس أحمد، صاحب محل، أن مبيعات سوق الهواتف الذكية شهدت نمواً مع نهاية 2016 وبداية 2017 بنسبة تتجاوز 10%. وأرجع السبب إلى تزامن نهاية العام مع امتحانات الطلبة والإجازة الدراسية، وطرح بعض الشركات موديلات أحدث، ما أسهم بشكل كبير في انتعاش سوق الهواتف، وخاصة لهاتف «آي فون».
من جهته، أكد سيجي راميش، مسؤول مبيعات «توبيك لبيع الهواتف المتحركة»، أيضاً ارتفاع مبيعات الهواتف المتحركة بنسبة تتجاوز 10%، وارتفاع سعر «جالاكسي نوت5»، واعتبر أن عيب البطارية في «نوت7» لم يؤثر على مبيعات «سامسونج»، بدليل تحول عشاق «نوت7» إلى شراء «نوت5» ما تسبب في رفع سعره.
من جهته، قال سليمان عبدالله، صاحب محل، إن الطلب ازداد بالنسب المذكورة سابقاً للأسباب نفسها، مشيراً إلى أن الجهازين الأكثر مبيعاً في العادة هما «سامسونج» و«آي فون»، وذلك بنسبة عالية مقارنة ببقية أنواع الهواتف المتحركة.
عدد اليوم
