هاآرتس: ليفني تحتقر أولمرت

نقلت صحيفة ''هاآرتس'' الاسرائيلية امس عن أشخاص تحدثوا مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني قولهم إنها تبدي احتقارا في كل مرة يتم فيها ذكر اسم رئيس الوزراء ايهود أولمرت أمامها، وقال الكثيرون من المقربين منها انها لا تقدر أولمرت وتعتقد بأنها قادرة على القيادة أفضل منه· وبحسب أحد أصدقاء ليفني فإنها تعتبر أولمرت شخصاً ساخراً ومتسرعاً ويفتقر لرجاحة الرأي· وتوجه ليفني في محادثاتها مع أصدقائها والمقربين منها انتقادات شديدة لأولمرت، وخصوصا فيما يتعلق بالساعات الستين الأخيرة للحرب الثانية على لبنان التي تم خلالها -وفقا لقرار اتخذه أولمرت ووزير الحرب عمير بيرتس- تنفيذ عملية عسكرية برية واسعة النطاق في جنوب لبنان كان من نتائجها مقتل 34 جنديا إسرائيليا· ويذكر أن شرخا كبيرا لحق بعلاقة ليفني وأولمرت في شهر ابريل الماضي، في أعقاب نشر التقرير الأولي للجنة فينوجراد حول فشل العدوان الاسرائيلي على لبنان، وقد تضمن التقرير استنتاجات حيال أداء القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية، ووجه انتقادات خطيرة إلى أولمرت واتهمه بالفشل في إدارة الحرب·وفي أعقاب صدور التقرير دعت ليفني أولمرت علنًا إلى الاستقالة من منصبه، الأمر الذي أدى إلى حدوث توتر شديد في العلاقات بين الاثنين·ـ ونقلت صحيفة ''هاآرتس'' عن ليفني قولها: ''إن رئيس الحكومة أيهود أولمرت يحاول كسب تأييد الجمهور الإسرائيلي من خلال تضليله بالتخويف من قنبلة نووية إيرانية''·ولفتت ليفني إلى أنها لا ترى بالمقابل أن حيازة إيران على قنبلة نووية يشكل تهديدا وجوديا حقيقيا لإسرائيل·