منتخبنا يخسر من تركمانستان ويخرج من سباق النهائيات

ودع منتخبنا لناشئي كرة القدم تصفيات كأس آسيا بخسارة قاسية من منتخب تركمانستان 1/2 في آخر مباريات المجموعة الرابعة التي جمعت الفريقين أمس بمركز التربية الرياضية العسكري، وبذلك أصبح منتخبنا خارج النهائيات المقررة العام المقبل فيما حصل على بطاقتي التأهل منتخبا أوزبكستان وطاجكستان· أحرز لتركمانستان في المباراة مهاجمه الخطير فاهيت ''الهدفين'' فيما سجل لمنتخبنا خليفة عبد الرحمن وجاءت الأهداف الثلاثة في شوط المباراة الثاني· جاء الشوط الأول جاء مختلفا عن كل الأشواط التي أداها منتخبنا من قبل حيث بانت النزعة الفردية بشكل ملحوظ وعانى خط الدفاع من حالات ''سرحان'' كثيرة استثمرها الفريق المنافس في شن هجمات مرتدة منظمة شكلت خطورة على مرمانا وعلى عكس المباراة السابقة بدأ خط وسط الأبيض الصغير أكثر تماسكاً بينما افتقد المهاجمون محمد حسين وياسر سلمان اللمسة الأخيرة واتسم أداؤهما بالفلسفة المبالغ فيها وكانت معظم هجماتها تنتهي عند منطقة الـ18 للفريق التركمانستاني· لم تستمر فترة جس النبض كثيراً من الفريقين ووضحت رغبة كل منهما في احراز هدف مبكر ففريقنا يريد التأهل وفي المقابل لا زالت هناك فرصة للفريق التركمانستاني وفق حسابات معينة ولذا لعب الفريقان تحت ضغط عصبي واضح كان له أثره على أداء لاعبينا بشكل خاص حيث عانوا من عدم التركيز في فترات كثيرة وعدم الدقة في تنفيذ تعليمات الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني علي إبراهيم· كانت أبرز الفرص الضائعة من لاعب منتخبنا محمد إسماعيل في الدقيقة 22 وتبارى فهد خميس وياسر سليمان ومحمد حسين في اضاعة عدة فرص أخرى كان من الممكن أن تشكل خطراً على المنافس لولا عدم الدقة في انهاء الهجمة· دفاع محكم أحكم فريق تركمانستان دفاعاته وعمل على تنظيف نصف ملعبه أولاً بأول ونجح دفاعه في ذلك بدرجة كبيرة وفي الأمام شكل الخطير ماهيت ومعه كوربانوف خطراً كبيراً على مرمى عبد الله علي حارس مرمانا الذي تصدى لأكثر من كرة خطرة فيما تصدت الأقدار لأكثر من كرة أخرى وكانت أخطر الهجمات التركمانستانية في الدقيقتين 24 و·30 تواصلت الأحداث على هذا النسق ووضح أن المباراة ليست بالسهلة اطلاقاً وشاطت أعصاب كل من في المدرجات بفعل أداء بعض لاعبينا الذي يغاير تماماً أداءهم في المباريات السابقة·ويدفع علي إبراهيم باللاعب خليفة عبد الرحمن بدلاً من أحمد سهيل في الدقيقة 35 من أجل دعم الدفاع في مهمته ولكن يبقى الحال على ما هو عليه مع المزيد من الخطورة للفريق المنافس حتى يطلق حكم اللقاء اللبناني رضوان غندور صافرة انتهاء الشوط الأول· شوط تركمانستان يبدأ الشوط الثاني بلا جديد لدى فريقنا سوى نزول إبراهيم سعيد بدلاً من أحمد إسماعيل وبالرغم من أن المبادرة كانت لفريقنا عن طريق إبراهيم سعيد من ضربة ركنية إلا أن فريق تركمانستان سرعان ما رد عن طريق أبرز لاعبيه فاهيت الذي هدد منتخبنا طوال المباراة· يتوالي الضغط التركمانستاني ويزداد الضغط على لاعبينا والذين استمرت أخطاؤهم لا سيما كثرة التحضير والفلسفة الزائدة وعدم احكام الرقابة على لاعبي تركمانستان خاصة الخطير فاهيت الذي لعب على راحته وطعن فريقنا في مقتل· ينشط منتخبنا لبعض الوقت بفضل التحرك المستمر للاعب خليفة عبد الرحمن الذي يشارك لأول مرة في التصفيات ولكن خليفة يضيع فرصة مؤكدة في الدقيقة العاشرة من الشوط، وبعدها يسدد ضربة حرة يطلقها صاروخاً يلامس عارضة الفريق التركمانستاني وتخرج الكرة خارج الملعب· ويعود خليفة أيضاً وينطلق من الناحية اليمنى ثم يسدد كرة قوية تلامس أصابع حارس تركمانستان وتخرج للكورنر· وأمام اندفاع لاعبينا كانت هناك ثغرات واضحة في الدفاع نفذ منها لاعبو تركمانستان وتصل كرة مرتدة الى فاهيت ليتجاوز آخر لاعبي دفاعنا ويطرحه أرضاً دون ان يلتفت الحكم الى ذلك ويتقدم فاهيت ليسجل أول أهداف فريقه· يتكهرب الموقف خاصة بعد العلم بتقدم منتخب طاجكستان على بنجلاديش، وأمام الهدف غير المنتظر يزداد عدم تركيز لاعبينا ويدفع المدرب باللاعب أحمد غلوم مكان أحمد راشد ولكن دون جديد يحول بين السيطرة التركمانية والموقف الذي تعقد لفريقنا· ويزداد الموقف سوءاً في الدقيقة 31 حيث يتلقى فاهيت الذي يلعب على راحته عرضية من زميله كوربانوف يقابلها الأول برأسه ويسددها في الزاوية اليمنى لحارس مرمانا عبد الله علي محرزاً هدف تركمانستان الثاني· إثارة الدقائق الأخيرة تزداد الأحداث سخونة ويبدأ لاعبو تركمانستان في اضاعة الوقت وتكثر البطـــــاقات الصفراء ويطرد الحكم اللبناني مدرب فريق تركمانــــستان ووسط ذلك يستشعر لاعبونا بالضغط الزائد عليهم وينــــــدفعون في محاولة للتعويض تتســـــنى لهم في الدقيقة 41 عن طريق خليفة عبد الرحمن الذي قابل عرضية محمد حسين وسددها على الطاير في المرمى التركمانستاني· يندفع لاعبونا أكثر من أجل إدراك ما فاتهم ولكن فريق تركمانــــستان يغلق كل المنافذ أمام مرماه في طريق لاعبينا وطوال الفـــــترة المتبقية والدقائق الست بدل الوقت الضائع عجز لاعـــــبونا عن اضافة المزيد لتنـــــتهي المبـــــاراة بفوز تركمانســـــتان 2/1 وهو ما يعني خـــــروج فريقنا من التصــــفيات الآسيـــــوية وتأهل أوزبكستان وطاجكستان· لم يعلن عن أي نتيجة إيجابية حتى الأمس تحليل اm.r.iب··الأمل الباقي لـ الأبيض الصغير ! أصبح تحليل '' m.r.i ''لكشف الأعمار الحقيقية للاعبين الأمل الباقي لمنتخبنا في إمكانية الصعود حيث علم '' الاتحاد الرياضي '' عن وجود شكوك حول وجود مخالفات في العينة الخاصة بمنتخبي بنجلاديش وطاجيكستان اللذين أجريا التحاليل هنا قبل انطلاق المنافسات مع المنتخب الفلسطيني الشقيق ، وفي ظل قرار الاتحاد الآسيوي بإجراء مزيد من فحص الرنين المغناطيسي المعروف ب '' ٍ·ْ·ى '' للتأكد من الأعمار الحقيقية للاعبين واستبعاد الفريق الذي يثبت إيجابية أي من عينات لاعبيه فإنه في حالة ثبوت ذلك في حق فريق طاجكستان سيتم استبعاده من النهائيات القادمة المقررة العام المقبل · وكان الاتحاد الآسيوي قد أوفد طبيباً خاصاً من الفلبين قام بإجراء الفحوصات لعدد من لاعبي الفرق بمعاونة الدكتور خلدون الكلوب منسق تطوير الطب الرياضي من قبل الاتحاد الآسيوي بغرب القارة· أما كيف يمثل ذلك أملاً في إمكانية تأهل منتخبنا للناشئين ففي حالة الموافقة على استضافة أوزباكستان للنهائيات ستتأهل تلقائياً ويتم تصعيد كل من طاجكستان ثاني التصفيات وتركمانستان الثالث ، وإذا ثبتت عينة إيجابية في حق الفريق الطاجيكي سيتم استبعاده وعندها تدخل الإمارات رابع التصفيات ، ومن المنتظر أن يعلن الاتحاد الآسيوي نتائج الفحص هذا الأسبوع · وحتى انتهاء منافسات المجموعة الرابعة أمس لم يعلن عن ظهور أي عينة إيجابية في تحاليل "M R I" التي أجرتها كافة المنتخبات المشاركة خلال المباريات التي سبقت الجولة الختامية· وقال الدكتور خلدون الكلوب: إن تحليل "M R I" يمثل نقلة في منافسات هذه الفئة العمرية التي كانت تشهد من قبل جدلاً كثيراً وشكاوى متكررة من الفرق ضد بعضها البعض بسبب الشك في لاعب بعينه يؤدي مستوى مغايراً لبقية اللاعبين أو يتمتع ببنية جسمانية ملفتة بالرغم من أنه قد يكون في نفس الفئة السنية، ومن أجل ذلك شدد الاتحاد الآسيوي على ضرورة إجراء هذه التحاليل لإغلاق هذا الباب تماماً· أشار الى انه طوال فترة التصفيات كان يتم أخذ عينات وصور أشعة عشوائية لبعض اللاعبين بالإضافة الى 11 لاعباً من كل فريق تم عمل أشعة لهم قبل انطلاق التصفيات· وعن ماهية هذه الأشعة وهل بإمكانها أن تكون حاسمة في تحديد اعمار اللاعبين قال: بالفعل هي حاسمة حيث يتم أخذ صورة أشعة لرسغ اليد اليسرى التي توجد بها بؤرة النمو فإذا كانت مغلقة فهذا يعني تجاوز اللاعب لسن الـ16 واذا كانت لا زالت مفتوحة فيعني ذلك ان اللاعب لم يتجاوز الـ16 بعد ولا مجال للتكهنات أو التضليل في ذلك لأنها مسألة علمية بحتة· واختتم الدكتور خلدون الكلوب مشيداً بالتصفيات وما رصد لها من إمكانيات ودعم لتخرج بهذه الصورة الرائعة التي كانت محل إشادة كافة المشاركين· طاجكستان تحصل على بطاقة التأهل الثانية بعد الفوز على بنجلاديش وكان منتخب طاجكستان قد حقق الصعود بعد فوزه على بنجلاديش 3/1 في المباراة التي جمعتهما باستاد حمدان بنادي الوحدة ليحصل الفريق الطاجيكي على بطاقة التأهل الثانية مع أوزبكستان· انتهى شوط المباراة الأول بتقدم طاجكستان بهدف نظيف وواصل الفريق تفوقه في الشوط الثاني وحقق الفوز بثلاثية كانت كفيلة بمنحه بطاقة التأهل بعد أن رفع رصيده الى عشر نقاط فيما توقف رصيد منتخبنا عند النقاط السبع· النتائج الكاملة لمباريات المجموعة طاجيكستان * تركمانستان 1/1 بنجلاديش * فلسطين 9/1 الإمارات * أوزباكستان 2/ 2 الإمارات * بنجلاديش 9 / 1 أوزباكستان * تركمانستان 4 / 1 فلسطين * طاجيكستان 0 / 4 الإمارات * فلسطين 6 / 1 تركمانستان * بنجــلاديش 3/ 1 اوزباكستان * طاجيكستان 2 / 1 أوزباكســتان * بنجلاديش 3 / 2 تركمانســــتان * فلســـــطين 1 / 1 الإمـــــارات * طاجيكســـتان 2 / 3 الإمــــارات * تركمـــانستان 1/ 2 طــــاجكســـتان * بنجـــــلاديش 3 / 1 اوزباكســـتان * طفلســـطين 6 / 1 أوزباكستان تكتسح فلسطين بالستة اكتسح منتخب أوزباكستان نظيره فريق فلسطين 6/1 في ختام مباريات التصفيات ليحصل بذلك المركز الأول عن جدارة برصيد 13 نقطة، وكان الشوط الأول قد انتهى بتعادل الفريقين 1/1 وكافح الفريق الفلسطيني كثيراً لإثبات الذات قبل العودة للوطن، غير أن الفريق الأوزبكي أظهر عن وجهه الحقيقي في الشوط الثاني حتى حقق الفوز الكبير· منعم فاخوري مراقب الاتحاد الآسيوي: الإمارات استحقت العلامة الكاملة في التنظيم أكد الأردني منعم فاخوري مراقب التصفيات من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على نجاح التصفيات بنسبة مائة في المائة وعدم حدوث ما يعكر الصفو مشيداً بتعاون اتحاد الكرة الإماراتي وكافة الهيئات المعاونة حتى خرجت التصفيات الى بر الأمان وبصورة مثالية للغاية· اضاف أن هذه التصفيات تمثل محطة مهمة في تاريخ التصفيات الآسيوية للناشئين حيث شهدت لأول مرة اجراء تحاليل "M R I" وقد أجرت ثلاثة منتخبات هي فلسطين وتركمانستان وطاجكستان التحاليل الخاصة بها هنا في الإمارات لعدم توافر التقنية الخاصة بهذه التحاليل لديها وكان التعاون هو العنوان الإماراتي في شتى مناحي التصفيات· أشار الى انه عاصر دورات وبطولات عديدة وكان طبيعياً أن تجد شكوى من أحد الفرق سواء بخصوص الاقامة أو الملعب أو وسائل الانتقال وغيرها من الأمور الشائعة ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث في هذه التصفيات، وهو ما يعني أن الإخوة الإماراتيين لم يتركوا شيئاً للصدفة، وبالرغم من أن التصفيات للناشئين الا انهم تعاملوا مع الموقف وكأنها بطولة للكبار تستوجب كل الاهتمام والرعاية وهذا هو سر النجاح الإماراتي الدائم عند التصدي لأي فعالية رياضية أو غيرها· تقرير للآسيوي وقال فاخوري: سأرفع تقريراً للاتحاد الآسيوي حول التصفيات وكافة الأمور الفنية والتنظيمية وليس سراً أن أقول إن الإمارات تستحق العلامة الكاملة على ما قدمته للمنتخبات ولوفد الاتحاد الآسيوي من حفاوة وتعاون ليسا غريبين على الشعب الشقيق· أضاف أن التصفيات نجحت ايضاً على المستوى الفني خاصة وأن المجموعة الرابعة التي أقيمت منافساتها بأبوظبي كانت تضم منتخبات على مستوى عال مثل أوزبكستان وطاجكستان بالإضافة الى الإمارات الدولة المستضيفة والتي تمتلك فريقاً واعداً سيكون له مستقبل ان شاء الله· وثمن مراقب الاتحاد الآسيوي دور اللجان المعاونة سواء من الاتحاد الآسيوي أو اللجنة المنظمة برئاسة غانم أحمد غانم الذي تواجد في كل المباريات وأشرف بنفسه على كافة التفاصيل وهو دليل حرص على النجاح والخروج بالتصفيات في أفضل صورة· كما أشاد بالحكام الذين أداروا المباريات سواء حكام الساحة أو المساعدين أو المراقبين والذين لم يكن لقراراتهم أي دور في تغيير النتائج وأداروا كافة اللقاءات بحياد تام وأثبتوا ان القارة الآسيوية غنية بكفاءاتها التحكيمية وتوقع بروز أسماء من بين الذين شاركوا في إدارة التصفيات في المستقبل القريب· واختتم خوري تصريحاته متمنياً التوفيق للرياضة والكرة الإماراتية مشيراً الى انه خلال الأيام التي قضاها هنا وقف على حجم الطفرة التي تشهدها الرياضة بفضل رعاية المسؤولين والقائمين عليها وهي طفرة تؤهلها للعديد من النجاحات مستقبلاً إن شاء الله· مسافي يكتسح الفجيرة بثمانية أهداف خالد السويدي: أسفرت نتائج الجولة السادسة من المجموعة الأولى والجولة الرابعة للمجموعتين الثانية والثالثة من دوري الناشئين عن تصدر فرق الوحدة وعجمان والاتحاد للمجموعات الثلاث، وسجلت الفرق هذا الأسبوع 62 هدفا بمعدل 4,2 هدف في المباراة الواحدة· في المجموعة الأولى حافظ الوحدة على الصدارة رافعا رصيده إلى 16 نقطة بعد تغلبه على الوصل بخماسية نظيفة الذي تراجع للمركز السابع بـ 7 نقاط، وتقدم العين للمركز الثالث بتغلبه على الشباب بهدف نظيف رافعا رصيده إلى 9 نقاط فيما للشباب 7 نقاط في المركز الخامس، وتقدم الشارقة للمركز السادس بـ 7 نقاط بتعادله مع الظفرة الثامن بهدف لكل منهما، وهرب الجزيرة من المركز الاخير بتغلبه على بني ياس بنتيجة 4-2 فرفع رصيده إلى 4 نقاط فيما لبني ياس 3 نقاط في المركز العاشر· وفي المجموعة الثانية حافظ عجمان على الصدارة رافعا رصيده إلى 12 نقطة بتغلبه على الجزيرة الحمراء الثامن بخماسية نظيفة، وتقدم الشعب للمركز الثاني بـ 9 نقاط بعد فوزه على الحمرية بنتيجة 4-3 فظل الحمرية في المركز التاسع بنقطة واحدة، وفاز الإمارات على الرمس بنتيجة 3-1 فتقدم للمركز الثالث بـ 7 نقاط، فيما يقبع الرمس في المركز الأخير بدون أي نقطة، وفاز التعاون على حتا بنتيجة 3-2 فتقدم للمركز الخامس بـ 7 نقاط وبنفس الرصيد حتا في المركز الرابع، ورفع رأس الخيمة رصيده إلى 6 نقاط في المركز السابع بعد تغلبه على العربي بنتيجة 4-3 فبقى العربي في المركز الثامن بـ 6 نقاط· وفي المجموعة الثالثة فاز الفجيرة على مسافي بنتيجة 8-0 في المركز الثاني بينما يقبع مسافي في المركز الأخير بدون أي نقطة، وحافظ الاتحاد على المركز الأول بتغلبه على مصفوت بنتيجة 4-3 رافعا رصيده إلى 12 نقطة بينما لمصفوت نقطتان في المركز الثامن، وفاز دبا الحصن على العروبة بنتيجة 2-1 فرفع رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثالث بينما للعروبة 4 نقاط في المركز الثامن، وتعادل الخليج مع الذيد بهدف لكل منهما فرفع كلاهما رصيده إلى 5 نقاط في المركزين الخامس والسادس، وحافظ دبا الفجيرة على المركز الثالث بـ 10 نقاط بتغلبه على فلج المعلا بهدف نظيف·