ملفات شائكة في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية اليوم

يعقد رؤساء الاتحادات الخليجية اليوم مؤتمرهم العام، الذي كان من المفترض أن يعقد أمس الأول، وتم تأجيله إلى اليوم بسبب انشغال رؤساء الاتحادات في مباريات الجولة الأخيرة للدور الأول، إلى جانب عدم تجهيز كافة ملفات الاجتماع، خاصة المتعلقة باستضافة البطولة المقبلة عام ،2011 واضطر رؤساء الاتحادات، التي غادرت منتخباتهم مسقط بعد الخروج من الدور الأول، إلى البقاء حتى اليوم من أجل حضور الاجتماع ومناقشة الملفات الساخنة· وسيقام الاجتماع في الثانية عشرة من ظهر اليوم، وأبرز القضايا التي سيناقشها، استضافة خليجي 20 باليمن، حيث برز اختلاف كبير في وجهات النظر بين الاتحاد اليمني وبقية الاتحادات الأخرى حول موعد البطولة، رغم نفي رئيس الاتحاد اليمني لمقترح تأخير موعد إقامة ''خليجي ''20 إلى مايو، إلا أنه تردد بأن اليمن ستتقدم بهذا الطلب في الاجتماع· وهناك تسربات إعلامية تؤكد التباين في وجهات النظر لاستضافة ''خليجي ''20 من حيث موعد وشروط الاستضافة، وعلى هذا من المنتظر ان تقترح اللجنة الفنية للدورة ترشيح البحرين لاستضافة النسخة المقبلة كدولة بديلة لليمن في حال عدم الاتفاق على الموعد أو عدم الاقتناع بقدرة اليمن على توفير متطلبات الاستضافة في الموعد المحدد· وإلى جانب الملف اليمني والمدرج ضمن البند الرابع في محضر جدول أعمال الاجتماع، يناقش رؤساء الاتحادات ستة بنود أخرى تخص الأمور التنظيمية والفنية للبطولة، بنية الارتقاء بها وتحقيق النتائج المرجوة· ويتمثل البند الأول في التصديق على محضر اجتماع المؤتمر العام غير العادي الذي عقد بمسقط 18 فبراير الماضي، والبند الثاني في التصديق على محضر اجتماع اللجنة الفنية لدورة كأس الخليج 19 والذي عقد 29 أكتوبر الماضي، والبند الثالث التصديق على محضر اجتماع المؤتمر غير العادي الذي عقد بمسقط 29 أكتوبر، ويشمل البند الخامس تقديم أعمال الدورة 19 والنتائج التي حققتها، فيما يستعرض البند السادس دراسة مقترح بتحسين الشعار الدائم لدورة كأس الخليج، بينما تم تخصيص البند السابع لمناقشات المقترحات التي تقدم بها الاتحادات الأعضاء إلى الأمانة العامة أمس· مقترحات إماراتية يتقدم اتحاد الكرة بثلاث مقترحات مهمة يستعرضها محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة لمناقشتها اليوم، ويأتي في مقدمتها تشكيل أمانة عامة دائمة لبطولات كأس الخليج، يتم اختيار مقر دائم لها، ويأتي هذا المقترح بناء على حاجة البطولة إلى تطور حقيقي في المجال التنظيمي من خلال وجود هيكل تنظيمي يضم أعضاء يمثلون مختلف الاتحادات ويختار لها مقر ثابت، وذلك بهدف تسيير المسابقة بالشكل المطلوب تنظيمياً وفنياً، كما ستتكفل الأمانة العامة الدائمة بموضوع تثبيت الموعد الزمني لإقامة بطولات كأس الخليج من خلال مناقشة أجندة الاتحادين الآسيوي والدولي ومعرفة التزامات مختلف الأندية، وبالتالي سيتم تحديد مواعيد دقيقة تساهم في تثبيت الحدث واستمرار قيامه بشكل ناجح· وستشكل الأمانة العامة أيضاً اللجان المنبثقة عنها مثل المسابقات والانضباط والاستئناف من خلال الاستعانة بالخبراء والأخصائيين· أما المقترح الإماراتي الثاني، فيتمثل في مراجعة آلية تسويق حقوق للنقل التفزيوني من خلال إيجاد نظام دقيق وواضح يضمن التعامل الناجح ويخدم أهداف البطولة، ويأتي هذا المقترح بناء على ما أفرزته بطولة ''خليجي ''19 التي كشفت العديد من السلبيات في التسويق التلفزيوني بما لا يتماشى وأهداف البطولة باعتبار أن كأس الخليج يجب أن تحظى باهتمام جماهيري أكبر وان تشاهد في كل الدول المشاركة على الأقل على المستوى الأرضي، خاصة أن كل جمهور يريد أن يتابع الحدث من خلال قنواته المحلية· وسيتم بذلك مناقشة سلبيات احتكار قناة واحدة للنقل التلفزيوني ووضع آلية دقيقة لبيع الحقوق وضمان تسويقها بالشكل المطلوب· وبالنسبة للمقترح الإماراتي الثالث، فيتعلق برفع الجوائز المخصصة للبطولة والمقدرة بمبلغ مليون درهم فقط، يحصل الأول على 500 ألف درهم والثاني على 300 والثالث على 200 فقط، ويأتي المقترح بناء على تطور البطولة ووصولها إلى هذا المستوى الفني والتسويقي، الأمر الذي يفرض إعادة النظر في الجوائز المرصودة حتى تكون محفزة للمنتخبات المشاركة باعتبار أنها تصرف مبالغ كبيرة من أجل الاستعداد للحدث، وبالتالي فإن رفع قيمة الجوائز يعوضها عن ذلك· أما المقترح الأخير الذي سيتقدم به الاتحاد الإماراتي اليوم فيتمثل في اقتراح تقديم اللجنة المنظمة لبطولات كأس الخليج مبالغ مالية للمنتخبات المشاركة بدلاً من استضافة كاملة حتى تكون هناك حرية للمنتخبات في اختيار السكن المناسب·