الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الحكم الأجنبي» في ملاعبنا ضرورة

10 فبراير 2015 22:30
شمسة سيف (أبوظبي) يعد الجمهور اللاعب رقم 12 في دنيا «الساحرة المستديرة»، نظراً لدوره المؤثر في دفع فريقه إلى الفوز، والأخذ بيده في الأوقات الصعبة، وبالتالي يلعب دوراً محورياً في تحديد مسار نتائج المباريات، كما أن وجوده في المدرجات يضفي نكهة خاصة، ولأن تفاعله مع اللعبة يعد من أهم متطلبات كرة القدم، خصصنا زاوية خاصة له تحت مسمى «#هاشتاق»، ومن خلالها نقوم بطرح قضية تخص الشارع الرياضي، في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» على حساب الاتحاد الرياضي الخاص @AlittihadSport، بعد كل جولة من جولات دوري الخليج العربي، لربط المشجعين بالحدث والقضايا المطروحة، وإبداء رأيهم بكل مصداقية، وبالتالي وصول صوتهم إلى الجهات المعنية التي تتفاعل مع الطرح، وموضوع الأسبوع «#حكام ــ دورينا. أظهرت جماهير الكرة الإماراتية عدم رضاها عن قرارات التحكيم في الجولة الماضية من دوري الخليج العربي، وانتقدت مستوى «قضاة الملاعب»، وما صاحبه من أخطاء أثرت على نتائج مباريات الجولة الماضية، حتى طالب البعض الاستعانة بحكام أجانب لإدارة مباريات الدوري، من منطلق أن فكرة «القضاة الأجانب» ليست حديثة، بل تمتد منذ أكثر من 5 سنوات، وحتى قبل دخول الكرة الإماراتية إلى عصر الاحتراف، وفي 2007، انتشر التصريح الشهير للحكم الدولي السابق علي بوجسيم حول أخطاء الأحكام، وقال: «من يريد مباريات من دون أخطاء عليه أن يلعب «بلاي ستيشن»، وذلك رداً على انفعالات وشكوى الجماهير والأندية نفسها من تكرار الأخطاء التحكيمية في الدوري آنذاك، وأخطاء الأحكام المتكررة لا تثير الجماهير فحسب، بل غضب اللاعبين، والجاهزين الفني والإداري، مما يعرض بعضهم للطرد، وبالتالي يتأثر هو والفريق نتيجة بعض هذه الأخطاء. لا شك أن لدينا نخبة من الحكام المميزين، القادرين على إدارة المباريات بطريقة مثالية، لكن هناك البعض منهم من يقع في سلسلة الأخطاء المتكررة، مباراة تلو الأخرى، ليتضرر بعدها أحد فرق دورينا، نتيجة قرار مؤثر مثل احتساب ركلة جزاء غير صحيحة لمنافس!. وترى الجماهير أن معدل الأخطاء التحكيمية في ازدياد، لذلك فإن وجود الحكم «الأجنبي» أصبح مطلباً مهماً، ليس انتقاصاً من دور الحكم المواطن على حد قولهم، بل حتى يكتسب «المواطن» الخبرة في إدارة مباريات الدوري، والذي من شأنه أن يطور من أداء الحكم المواطن، ويجعله أكثر تركيزاً، لاتخاذ القرارات التحكيمية السليمة، وتأمل الجماهير أن لا تكون الأخطاء المتكررة من الحكام هي الحلقة الأضعف في المسابقات المحلية، وتتمنى إيجاد أسرع الحلول لتفادي تضرر أي نادٍ في الدولة نتيجة القرارات التحكيمية غير الصحيحة التي يتخذها الحكام في بعض مباريات البطولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©