الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تقر بناء 229 وحدة استيطانية بالضفة

إسرائيل تقر بناء 229 وحدة استيطانية بالضفة
15 ابريل 2016 04:01
عبدالرحيم حسين (رام الله) وافقت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على خطط لبناء أكثر من مئتي وحدة سكنية في مستوطنات معزولة في الضفة الغربية المحتلة. وأعلنت المتحدثة باسم منظمة السلام الآن المناهضة للاستيطان، حقيت أوفران، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون طلبا من الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية الموافقة على خطط لبناء 229 وحدة سكنية جديدة على الأقل في عدة مستوطنات معزولة في الضفة الغربية المحتلة. وأوضحت أفران أن الوحدات الاستيطانية ستبنى في مستوطنات هار براخا (54 وحدة)، وريفافا (17 وحدة) شمال الضفة الغربية المحتلة، وسيتم بناء 48 وحدة في «جاني موديعين»، و34 وحدة في مستوطنة تقوع، و76 وحدة استيطانية في جفعات زئيف في منطقة القدس. وقالت: إن خطط البناء الجديدة «ستسمح لنحو ألف شخص إضافي بالانتقال إلى المستوطنات، هذه السياسة تقضي على حل الدولتين». ودان أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، خطط البناء الجديدة، قائلاً في بيان إنها تمثل «زيادة كبيرة في النشاطات الإسرائيلية الاستيطانية في عام 2016». وقال عريقات: إن التطورات الأخيرة «ينبغي أن تكون بمثابة تذكير للمجتمع الدولي بمسؤولياته ووضع حد لمثل هذه الجرائم، وأهمية استخدام كافة الوسائل، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المتواصلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين». في تطور آخر، أعدم الجيش الإسرائيلي، أمس، شاباً فلسطينياً بحجة محاولة مهاجمة جندي بفأس عند نقطة حراسة بالقرب من مخيم العروب، شمال الخليل في الضفة الغربية المحتلة. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية «استشهاد إبراهيم محمد الغروز برادعيه (54 عاماً) عند مدخل مخيم العروب». وذكرت مصادر فلسطينية أن شاباً فلسطينياً تعرض لإطلاق نار مباشر من قوات الجيش قرب مدخل مخيم العروب للاجئين في شمال الخليل، ما أدى إلى مقتله. وحسب المصادر، احتجزت قوات الجيش جثة القتيل من دون أن يتم التعرف على هويته على الفور. وزعمت مصادر إسرائيلية إن الفلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله، من دون أن يصاب أي من جنود الجيش بأذى. على صعيد متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية وأمس، حملة اعتقالات طالت 28 فلسطينياً غالبيتهم من القدس المحتلة وكبار السن وطفلة من بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان: إن الاحتلال اعتقل 13 فلسطينياً من القدس المحتلة، معظمهم من المرابطين في المسجد الأقصى. واعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين في محافظة نابلس، واثنين في رام الله والبيرة، أحدهما صاحب إحدى أكبر شركات الصرافة في رام الله والبيرة، بعد اقتحام قوات الاحتلال مقر شركته وسرقة محتوياتها وحرقها. وفي مدينة دورا قرب الخليل جنوب الضفة، اعتقل الاحتلال ثلاثة فلسطينيين، فيما تم اعتقال اثنين آخرين من بلدة عزون في قلقيلية شمال الضفة. وقال نادي الأسير: إن طفلة فلسطينية (14 عاماً) اعتقلت أمس الأول من بيت لحم ، وهي ابنة الشهيد أحمد البلبول، موضحاً أنه تم اعتقال فلسطيني من محافظة طوباس شمال الضفة. في غضون ذلك، تسببت القوات الإسرائيلية في اشتعال نيران أتت على نحو عشرة متاجر فلسطينية أمس، بعد أن استخدمت متفجرات لفتح خزائن خلال مداهمة لمكتب صرافة يشتبه في أنه يتعامل مع أموال نشطاء فلسطينيين. وقالت خدمة الإطفاء في رام الله بالضفة الغربية المحتلة: إن أحداً لم يصب في الحريق الذي انتشر في مبنى تجاري من ثلاثة طوابق في البلدة قبل ساعات العمل. وذكرت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن الجنود الذي كانوا يسعون لمصادرة وثائق من «مكتب صرافة يتعامل في أموال الإرهاب»، حاولوا فتح الخزائن من خلال تفجير محكوم، مما أدى لاشتعال الحريق. وأضافت أن الجيش بدأ التحقيق في الواقعة. وامتد الحريق إلى سوق الخضار القريب قبل إطفائه، بحسب شهود عيان. وبعد التفجير، اندلعت اشتباكات خفيفة بين الجنود الإسرائيليين وفلسطينيين في دوار المنارة في مركز المدينة. من جانبه، دان جمال دجاني، وهو متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني، ما وصفه بخرق إسرائيلي لاتفاقيات أوسلو للحكم الذاتي مع الفلسطينيين. وقال: إن إسرائيل «تواصل التوغل في المناطق الفلسطينية، ما يؤثر على السكان ويعرضهم للخطر». إلى ذلك، توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت وكالة «معاً» الفلسطينية أن أربع جرافات عسكرية ضخمة توغلت عشرات الأمتار انطلاقاً من بوابة المطبق العسكرية، وشرعت بأعمال تسوية وتجريف بمحاذاة السياج الأمني. وأكد شهود عيان تحليق طائرات الاستطلاع في المكان، دون تسجيل أي إطلاق نار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©