12 فبراير 2011 22:41
أصدر المفكر العراقي علي عبد الأمير علاوي عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في عمّان وبيروت، كتابا جديدا يحمل عنوان “ أزمة الحضارة الاسلامية “ وسبق للكاتب أن قدم كتابه المرجعي” احتلال العراق “ ويعتبر كتابه عن الحضارة الإسلامية هذا عملًا فكرياً سياسياً جديداً.
ويعمل المؤلف أستاذاً زائراً في جامعة برنستون الاميركية وسبق له أن شغل عدة مناصب وزارية، بعد احتلال العراق.
ويقول المؤلف في سياق التعريف بكتابه الذي صدر أولاً بالإنجليزية عن جامعة ييل ونقله الى العربية عطا عبد الوهاب “ إن هذا الكتاب هو مزيج من التاريخ، والفلسفة، وعلم الأديان، وعلم الاجتماع والاقتصاد والسياسة، وأشياء أخرى، وإنه ليس عملاً أكاديمياً وان كنت قد حاولت أن أكون دقيقاً ومتسقاً في الرواية وفي استخدام المصادر معاً” .
وأضاف” إني لعلى ثقة بأن عدداً من العلماء والاختصاصيين سيعارضون هذه الحجة أو تلك النتيجة، ولكن الكتاب ينبغي أن يقرأ ككل متواصل، وفي الوقت عينه قد يظن عدد من الناس أن النتائج التي توصلت إليها هي نتائج صارخة.
وأشار الى زن هذا الكتاب هو عن حضارة إسلامية وعن كون هو اسلامي ممكن إدراكه وتصوره، ويستمد حيويته وإلهامه من الجوانب الباطنية والظاهرية للاسلام؛ وهو الجسر الذي يربط بين الاثنين، وقال “إن هذا العالم هو الذي يتعرض لخطر الزوال” .
ويقع الكتاب في 352 صفحة من القطع الكبير والغلاف من تصميم زهير أبو شايب.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
