السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أحمد بن سعيد: دبي ماضية في خططها ومبادراتها الطموحة

أحمد بن سعيد: دبي ماضية في خططها ومبادراتها الطموحة
27 ابريل 2009 02:56
أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة مكتب مهرجان دبي للتسوق أن دبي تجاوزت المرحلة الأسوأ من الأزمة المالية العالمية دون أن تخلف آثاراً كبيرة بفضل العديد من الآليات والأدوات التي طبقتها حكومة دبي بكفاءة بالغة، لتسرع من دوران العجلة الاقتصادية من جديد واضاف سموه في بيان صحفي بمناسبة الاعداد لانطلاق الدورة الجديدة من مهرجان مفاجآت صيف دبي"لا شك أن حدث مفاجآت صيف دبي 2009 هو جهد يضاف إلى الجهود الأخرى التي تقدمها مختلف الجهات في الدولة للنهوض مجددا من هذه الكبوة العالمية". وذكر سموه أن الدورة الثانية عشرة لمفاجآت صيف دبي هي تحد جديد، ولكنها في نفس الوقت تحمل رسالة مفادها أن دبي ماضية في برامجها وفعالياتها، وأنها ما زالت محافظة على مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المنطقة في فصل الصيف" وتابع" ستكون هذه الدورة أقوى من مثيلاتها لوجود العزم والإرادة القوية والجهود المكثفة لنبرهن للعالم أجمع أننا الأفضل في صناعة المهرجانات والأحداث، وأننا الأقدر على إضافة المزيد والمميز لها، وأن السائح والزائر لإمارة دبي سيحظى بأفضل العروض الترويجية والترفيهية خلال مفاجآت صيف دبي 2009". واستقطبت دورة المهرجان في العام الماضي 2.1 مليون زائر بمعدل إنفاق بلغ 3.35 مليار درهم على مدى أيام الحدث، بحسب المنظمين. وقال سموه "استطاع حدث مفاجآت صيف دبي على مدى سنواته الماضية أن يؤصل مفهوما جديدا في صناعة المهرجانات والفعاليات الترفيهية والعائلية على مستوى المنطقة والعالم، وأصبحت دبي بفضل هذه المبادرة التي تم إطلاقها بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وجهة سياحية من الدرجة الأولى خلال موسم الصيف، كما تشهد الأسواق والعديد من القطاعات الاقتصادية خلال هذه الفترة تحسنا ملحوظا في أعمالها ومبيعاتها. بل وأصبح رجال الأعمال وأصحاب الشركات والمحال التجارية ينظرون إلى هذا الموسم كواحد من المواسم الرائجة، ويقدمون العروض الترويجية الضخمة لاجتذاب المزيد من الزبائن". وأضاف "إن الدورة الماضية لمفاجآت صيف دبي كانت امتدادا للنجاحات السابقة لهذا الحدث الضخم، وذلك على الرغم من تأثيرات الأزمة المالية العالمية التي كانت ملامحها تتضح تدريجيا، حتى أصبحت واضحة المعالم في الربع الأخير من العام الماضي وأصبح العالم كله يتحدث عنها وعن مخاطرها الكبيرة." وتابع "لعل النجاح الذي سجلته الدورة الماضية يكمن في قدرتها على استقطاب هذا العدد الممتاز من السياح والزوار وكذلك تنشيط الأسواق بالرغم من الارتفاع الكبير في الاسعار التي طالت معظم الأشياء والمواد، وأيضا استطاع الحدث تقديم منتج سياحي فريد من نوعه للسياح والزوّار يناسب كافة الأذواق وخصوصا العائلة والأطفال". وأشاد سموه بدور الجهات الحكومية في دبي وكذلك القطاع الخاص اللذان يعملان سويا من أجل دعم مثل هذه المبادرات وتوفير الدعم والرعاية لانجاحها، وخصوصا أن هذه العلاقة مبنية على الشراكة والتعاون الوثيق والتنسيق المستمر بينهما. وقال "إن هذه العلاقة متينة، ولا يمكن أن تنفك عراها ولو في أحلك الأوقات والأزمات والتي يمر بها العالم اليوم.. ونحن على يقين وثقة تامة بهذه الشراكة القوية التي نعوّل عليها كثيرا في انجاح الأحداث والفعاليات المقبلة. كما أعرب عن ثقته بكفاءة القائمين على تنظيم حدث مفاجآت صيف دبي". من جهتها، أكدت ليلى سهيل، المدير التنفيذي لمكتب مهرجان دبي للتسوق، على أن فريق عمل المكتب يستعد حالياً لوضع اللمسات النهائية على الإطار العام لحدث مفاجآت صيف دبي 2009، والذي سينطلق في 11 يونيو المقبل ويستمر حتى 14 أغسطس 2009، مشيرة الى أن الدورة الثانية عشرة من الحدث ستكون تحدياً كبيراً بجميع المقاييس، وقالت: "نحن في مكتب المهرجان نعي تماماً حجم التحديات التي ستواجهنا خلال الدورة المقبلة، وخاصة مع الأجواء التنافسية غير المسبوقة التي تشهدها الأسواق السياحية في المنطقة خلال موسم الصيف القادم، وسوف تشهد مفاجآت صيف 2009 العديد من الإضافات والتعديلات التي تهدف بشكل مباشر الى جعل مدينة دبي في مقدمة الوجهات المفضلة للعائلات خلال فصل الصيف". وشددت سهيل على أن مفاجآت صيف 2009 ستكون حافلة بالفعاليات الجديدة والمتجددة، ويجري إعدادها حالياً وفق خطط تهدف الى جعل مدينة دبي وجهة للسياحة الصيفية في المنطقة والعالم، حيث ستتضمن مجموعة جديدة من الفعاليات الترفيهية في عدد من الوجهات السياحية الرئيسية في دبي، بالإضافة الى حزمة من العروض الترويجية غير المسبوقة في كافة أنحاء مدينة دبي بفنادقها ومطاعمها ومراكز التسوق، بحيث سيستطيع زوار الحدث من داخل الدولة وخارجها أن يتمتعوا بقضاء عطلة عائلية لا تنسى بتكلفة تنافسية مريحة في أي وقت يزورون فيه دبي على مدى الـ 65 يوماً للحدث. وقالت سهيل: "هناك العديد من الوجهات والمرافق السياحية والترفيهية ومراكز التسوق الجديدة التي تم افتتاحها في أنحاء مدينة دبي منذ الدورة الماضية للمفاجآت، وسيعمل مكتب المهرجان كعادته على تسليط الضوء على هذه الوجهات الجديدة واستقطاب الزوار من خلال تنظيم فعاليات ترفيهية بمقاييس عالمية في تلك الوجهات، هذا عدا عن العروض الترويجية الاستثنائية التي ستشمل معظم القطاعات المرتبطة بصناعة السياحة في دبي، مثل الفنادق والمطاعم ومحلات التجزئة والعديد غيرها، مما سيجعل من قضاء العطلة في دبي تجربة لا تنسى". وأضافت: "ستتكامل جهود مكتب المهرجان مع جهود الدوائر الحكومية الأخرى في الترويج لمدينة دبي وتعزيز موقعها على رأس الوجهات الرئيسية للسياحة والأعمال، ونحن نرى أننا اليوم في أمس الحاجة لتضافر جميع الجهود، سواء كانت من القطاع الحكومي أو من القطاع الخاص، في سبيل تحقيق هذا الهدف، وسيجدد مكتب المهرجان من جهوده في هذا السياق ليكون المظلة التي تجمع كافة هذه الجهود في إطار واحد كبير، وذلك من خلال خبرته المتراكمة على مدار السنوات السابقة كونه من أوائل المؤسسات التي ساهمت بشكل كبير في تسليط الضوء على مدينة دبي كوجهة سياحية، بالإضافة الى العلاقات الاستراتيجية القوية التي تجمعه بكبريات شركات القطاع الخاص وقطاع التجزئة وكافة الدوائر الحكومية، وسوف يعمل مكتب المهرجان على الاستفادة من هذه العلاقات لتوحيد الجهود في المرحلة المقبلة التي نعدها بالغة الأهمية"
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©