الأهلي يحتفظ بصدارة «الرديف» بعد موقعة ساخنة مع الشارقة

احتفظ الأهلي بصدارة دوري الرديف لكرة القدم بعد موقعة ساخنة مع الشارقة خرج منها بفوز ثمين 2/3 في ملعب الشارقة الذي دفع بنجوم الفريق الأول، مما ساهم في رفع المستوى الفني للمباراة. وأسفرت بقية نتائج الدفعة الثانية والأخيرة من مباريات الأسبوع السادس عشر للمسابقة عن صعود الجزيرة إلى المركز الثاني بعد الفوز على ضيفه فريق الإمارات بهدفين نظيفين، والعين إلى المركز الرابع بتغلبه على مضيفه الشباب 1/صفر. جاءت مباراة الأهلي والشارقة عالية المستوى ودفع الشارقة بنجوم الفريق الأول نواف مبارك والإيراني مزيار والحارس محمود الماس وعبدالعزيز صنقور وفهد حديد وغيرهم، واتسم الأداء بالطابع الهجومي المفتوح، حيث حقق الأهلي أفضلية نسبية في البداية بفضل حماس لاعبيه الشباب، مكنته من التقدم بهدفين عن طريق عبدالله عبدالرحمن وعمر محمد قبل أن يطلق مزيار تسديدة بعيدة يقلص بها الفارق ويضغط الشارقة بقوة الدفع المعنوية للهدف دون أن يصيب الشباك لينتهي الشوط الأول 1/2 لصالح الأهلي. في بداية الشوط الثاني، أجرى الأهلي تغييرات في خط الوسط أعادت التماسك إلى الفريق فلعب علي سالمين بدلاً من محمد عبدالرحمن وعبدالله عيسى بدلاً من عادل صقر قائد الفريق ونشط هجوم الفريق بتمويل من الوسط الذي تألق فيه اللاعب الشاب خليفة إبراهيم “18 سنة” وبرز بمستوى ينبئ عن نجم قادم في الطريق، ونجح محمد عمر في إحراز الهدف الثالث بضربة رأس إثر كرة عرضية لعبها حمدان قاسم من ضربة حرة، قبل أن يتبادل الفريقان الهجمات وينجح الشارقة قبل النهاية بدقيقتين في إحراز الهدف الثاني من تمريرة في العمق للاعب نواف مبارك أشار خلالها حامل الراية إلى وجود تسلل لكن الحكم رأى عكس ذلك. وخلال الدقائق الثلاث التي احتسبها الحكم وقتاً إضافياً في نهاية اللقاء، ضغط الشارقة بشدة مستثمراً خبرات لاعبيه ووصل مرتين متعاقبتين إلى مرمى الأهلي الذي عانى نقصاً في صفوفه لطرد سالمين خميس بسبب الخشونة المتعمدة مع حارب مردد لاعب الشارقة، لكن الحارس سيف يوسف أنقذ الأهلي من هدفين محققين ليحتفظ لفريقه بالفوز الذي أبقى على موقعه في الصدارة برصيد 33 نقطة فيما تجمد رصيد الشارقة عند 18 نقطة وسقط درجة على سلم الجدول إلى المركز التاسع. جدير بالذكر أن اللقاء الذي جمع الفريقين في الدور الأول كان قد انتهى بفوز الأهلي على ملعبه 1/2. وعلى ملعبه، استطاع الجزيرة التغلب بهدفين على الإمارات أحرزهما محمد سرور بلعبة استعراضية جميلة، حيث استقبل الكرة على صدره في الهدف الأول وأطلقها قوية “على الطاير” داخل الشباك، ثم نجح في تحويل كرة عرضية برأسه داخل المرمى في الهدف الثاني، وبذلك كرر الجزيرة فوزه على الإمارات، حيث كان قد تغلب عليه خلال الدور الأول 1/2، وبهذه النتيجة قفز الجزيرة درجة مستثمراً سقوط الظفرة ليحتل موقعه في المركز الثاني برصيد 31 نقطة، فيما احتفظ الإمارات بالمركز الأخير برصيد خمس نقاط ولحقت به الهزيمة رقم 13 منذ بداية المسابقة. وانتزع العين المركز الرابع بفارق الأهداف قبل الظفرة بفوزه خارج ملعبه على الشباب بهدف نظيف أحرزه رامي يسلم في الشوط الثاني من المباراة الثأرية التي لم يستطع الشباب خلالها تعويض خسارته في المواجهة السابقة الساخنة التي جمعت الفريقين في الدور الأول وتغلب خلالها العين 6/صفر محققاً واحدة من أعلى نتائج المسابقة هذا الموسم، ونجح لاعبه شهاب أحمد خلالها في تحقيق لقب “الهاتريك”. بهذه النتيجة، ارتفع رصيد العين إلى 29 نقطة، فيما تجمد رصيد الشباب عند 19 نقطة، وسقط درجة إلى المركز الثامن متساوياً في الرصيد مع بني ياس ومتأخراً عنه بفارق الأهداف.