نهيان: الإعلام يبني جسور التواصل بين العرب والغرب

أوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد أن ''المؤتمر السنوي الدولي الثاني عشر للرابطة العربية الأميركية لأساتذة الاتصال والإعلام'' يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والمعلومات، كما يساهم في تعزيز المفاهيم القيادية لدى الطلاب وتدريبهم على مواجهة التحديات في ظل العالم المتغير، كما يعطي الفرصة لإيجاد التفاهم وتعزيز التواصل والتحاور بين الغرب والعرب، وأن التحاور المبني على القيم والمبادئ يساعد الدول على تفهم احتياجات المؤسسات، داعيا الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، بضرورة الاستفادة من المؤتمر وإلقاء الضوء على أهم القضايا التي تعزز التفاهم بين الشعوب· ونوه خلال افتتاحه صباح أمس فعاليات المؤتمرالـ 12 للرابطة العربية الأميركية، والذي تنظمه كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد، والمنعقد تحت عنوان ''الإعلام بمفترق الطرق في عصر العولمة'' وتستمر فعالياته على مدى ثلاثة أيام بدور أساتذة الإعلام في إعداد الطلاب وصقل أفكارهم وتطوير مفاهيمهم بالإضافة إلى دورهم في التأثير على المجتمعات، وقال معاليه إن المتخصصين في مجال الإعلام يقومون ببناء جسور التواصل والحوار بين المجتمعات الغربية والعربية· كما يحرصون خلال المؤتمر على تحقيق العديد من المقومات مثل التحاور والسلام والتواصل والنقاش وهي تشكل رؤية وقيم الرابطة العربية الأميركية لأساتذة الإعلام· ومن جانبه، صرح د· سليمان الجاسم مدير جامعة زايد بأن المؤتمر يأتي في إطار احتفالات الجامعة بالذكرى العاشرة لتأسيسها حيث تشهد الجامعة العديد من الفعاليات عقب المؤتمر أهمها الافتتاح الرسمي لمقر الجامعة الجديد في دبي واستضافتها للمؤتمر الحادي عشر لوزراء التعليم العالي العرب في الخامس من نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أن تنظيم الجامعة لمؤتمر أساتذة الإعلام يتوافق مع استراتيجيتها في التعاون مع الهيئات الدولية والمشاركة في المؤتمرات والندوات الدولية ومختلف الفعاليات العلمية العالمية المرتبطة بتخصصات كليات الجامعة والتي تعقد في أنحاء العالم، بهدف تبادل الخبرات والتعرف على أحدث الممارسات في كافة التخصصات للاستفادة منها في تطوير برامج الجامعة الأكاديمية والثقافية وكذلك خدماتها العلمية التي تقدمها لفعاليات المجتمع إلى جانب تعزيز التواصل والتعاون مع المؤسسات التعليمية ومراكز البحث والمنتديات العالمية·