المكتب التنفيذي لـ «الأولمبية» يعتمد مبدأ المشاركة من أجل المنافسة

دبي (الاتحاد) - أكد المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية ضرورة اعتماد مبدأ المشاركة من أجل المنافسة على المراكز الأولى كقاعدة أساسية في المشاركات الخارجية كافة وضرورة توفير الغطاء المالي للمشاركات الخارجية قبل وقت كافٍ ومنح الاتحادات الرياضية متسعاً من الوقت لإعداد منتخباتها بالشكل الأمثل ووفق خططها المرسومة مع اعتماد موازنة مالية من الجهات المسؤولة تتماشى مع المتطلبات الفعلية والحقيقية. وقرر المكتب التنفيذي ضرورة إيجاد آلية تمنع الازدواجية في متابعة وتقييم الخطط الرياضية وبرامج إعداد ومشاركات المنتخبات الوطنية والمناسبات والبطولات من دون الفصل بين دورات تشرف عليها اللجنة الأولمبية الوطنية وثانية تشرف عليها هيئات أخرى وإخضاع الخطط والبرامج الرياضية تحت إشراف جهة واحدة. كما أكد المكتب التنفيذي أهمية التركيز على بعض الرياضات وتوجيه الموارد المالية لها، وهي الرياضات التي أظهرت من خلال تقييم نتائج مشاركتها الأخيرة أنها قادرة على تحقيق الإنجازات ورفع علم الدولة في المحافل الرياضية، وذلك وفقاً للمقترح الذي سيتقدم به المكتب التنفيذي في اجتماع مجلس الإدارة المقبل. وكان المكتب التنفيذي برئاسة يوسف يعقوب السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية وبحضور أعضاء المكتب قد عقد اجتماعا ماراثونيا استمر أكثر من ثلاث ساعات بحث خلاله نتائج المشاركات الخارجية، وتم التركيز على التقرير المقدم من اللجنة الفنية حول المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في جوانزهو، والذي قام بعرضه رئيس اللجنة الفنية والمبني على تقارير المشاركة الصادرة عن الاتحادات الرياضية المعنية وتقرير النتائج الرسمية للمشاركة، إلى جانب التحليل الفني الذي تمخض عن الاجتماعات التي عقدتها اللجنة مع الاتحادات الرياضية المشاركة وأعدت في ختامها التوصيات والمقترحات التي عرضها رئيس اللجنة في الاجتماع واعتمدها المكتب التنفيذي بشكل مبدئي وسيتم رفعها إلى مجلس الإدارة في اجتماعه المقبل لإقرارها ومن ثم العمل بها في المرحلة المقبلة وتعميمها على المهتمين كافة بالحركة الرياضية بالدولة للاضطلاع بمسؤولياتهم. كما تضمنت توصيات اللجنة الفنية ضرورة اهتمام بعض الاتحادات الرياضية بإقامة مسابقات وطنية وتعزيز المسابقات الموجودة فعلا وتحسين قدرات رياضيينا التنافسية وعدم الاقتصار على المشاركات الدولية في المناسبات السنوية المحدودة، بما في ذلك من دعم المنتخبات الوطنية من خلال بروز الرياضيين في المنافسات المذكورة، لا سيما أن هناك رياضات لا يوجد لها مسابقات تنافسية على مستوى الدولة. من جانب آخر، اعتمد المكتب التنفيذي التقارير بما تضمنته من أرقام وإحصاءات وما شملته من سرد للسلبيات والإيجابيات وتصنيف المشاركين وتحديد مستوياتهم، كما قرر المكتب المشاركة في الدورة الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون والمزمع إقامتها في مملكة البحرين أبريل المقبل، وكذلك المشاركة في الدورة الرياضية العربية التي تستضيفها قطر خلال نوفمبر المقبل. كما تقرر مشاركة اللجنة الأولمبية الوطنية في اجتماعات الجمعية العمومية الـ30 للمجلس الأولمبي الآسيوي والمقرر عقده في مدينة طوكيو اليابانية خلال الفترة من الثاني عشر وحتى الرابع عشر من شهر يوليو المقبل، ويضم الوفد كلا من سعيد عبد الغفار الأمين العام ومحمد جمعة بن هندي الأمين العام المساعد واللواء سالم عبيد الشامسي عضو اللجنة. كما تقرر مشاركة الأمين العام للجنة والأمين العام المساعد في اجتماع الجمعية العمومية الطارئ لانتخاب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الأولمبية الوطنية العربية، والذي سيقام في المملكة العربية السعودية 15 مارس المقبل.